مناقشات عن حقوق ذوي الهمم وأنشطة لطلاب المدارس بثقافة القليوبية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت بمواقع فرع ثقافة القليوبية فعاليات ثقافية وفنية، في إطار أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
وشهد بيت ثقافة سنديون، محاضرة تثقيفية بعنوان "احترام وتقدير الآخر من ذوي الهمم"، بمدرسة إبراهيم عبد الرازق الإعدادية المشتركة بقرية كفر أبو جمعة، تناولت بها علا علي النجار أخصائي ثقافي، الإعاقة وأنواعها، وأكدت أهمية عدم التمييز بين الأشخاص بسبب الإعاقة، والمساواة في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، كما شددت على إزالة جميع المعوقات التي تحول دون تمتع ذوي الهمم بهذه الحقوق، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للعيش بكرامة.
وضمن خطة الأنشطة الفنية والثقافية لطلاب المدارس، قدمت مكتبة العبور، ورشة فنون تشكيلية، لمجموعة من طلاب مدرسة باك لاين الرسمية بالعبور، بعنوان "ورشة منظور هندسي"، تدريب علا علي، هاجر جمال، دعاء منصور، استهدفت الورشة تنمية مهارات المشاركين في الفنون التشكيلية، مع التركيز على أسس ومفاهيم المنظور الهندسي، بما يساهم في تعزيز الإبداع الفني لدى المشاركين.
كما استضاف بيت ثقافة الخانكة مجموعة من طلاب مدرسة السلطان الأشرف، تضمنت الفعاليات العديد من الأنشطة الهادفة لتعزيز القراءة وتنمية الوعي الثقافي بين الطلاب، بجانب إقامة مسابقة في القراءة الحرة.
وفي إطار برنامج فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، واصل بيت ثقافة الخانكة فعالياته بأمسية أدبية شهدت مشاركة مجموعة من الشعراء والفنانين، افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها الصحفي والشاعر محمد حشيش، ثم قصيدة "لما أخاف" للشاعرة روان أحمد، وشارك الشاعر محمد عطا بقصيدة "يا أبو الريش"، وألقى الشاعر سعيد مراد قصيدة رثاء مؤثرة، قصيدة "أحبك بجنون" للشاعر محمد جودة، وأغنية "أنت عمري" سند أحمد، وألقت الشاعرة ناهد أحمد قصيدة "فلسطين".
وشهدت الأمسية قصيدة "يا بياعين العيش والملح" سارة سليمان، "مابقاش عندي في حبك طاقة" نعيمة علي، وقصيدة "بلدي مصر وفلسطين" محمد خميس، واختتمت بأغنية "كان لك معايا" بصوت الفنان كرم علي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
«تعليم أبوظبي» تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناءً على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية، لتُضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس. ويأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة، التي توفرها المدارس للطلبة. ومن المقرر تطبيق البرنامج في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025-2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة، حيث تسهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيّف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم. كما أظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق، بالإضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية. وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، بل شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة. وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية، حيث تتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد، لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة، فجودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير جميع جوانب شخصية الطفل.
وتستند علامة جودة الحياة المدرسية في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية. ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية. ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف. وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع علامة جودة الحياة المدرسية نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.