تسعيرة 80 درهم لدخول حديقة الحيوانات تخلق الجدل بالدارالبيضاء.. عمدة المدينة : ماكرهناش الفابور
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت رئيسة مجلس الدارالبيضاء نبيلة ارميلي، أن مجلس المدينة ليس من اختصاصه تسيير حديقة عين السبع.
و ذكرت ارميلي، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الدارالبيضاء المنعقدة اليوم الخميس، أن ثلاث اختيارات طرحت أمامها لافتتاح الحديقة التي أثارت جدلا واسعا داخل المجلس ووسط الرأي العام.
ارميلي، قالت أن الاختيار الاول كان هو تفويت التسيير للمياه و الغابات أو كرائها للخواص كمرفق مثل باقي المرافق العمومية المكتراة، أو تكليف التدبير المفوض بتسييره و تحمل مجلس المدينة للعجز المالي.
عمدة مدينة الدارالبيضاء ذكرت أن اختيار المجلس كان هو تحمل العجز و افتتاح الحديقة عن طريق التدبير المفوض.
ارميلي قالت أنه لو تم كراء المرفق للخواص كان سعر التذكرة سيبلغ 500 درهم، مشيرة الى أن ميزانية ضخمة ستصرف على المشروع.
و أوضحت أنه تم تخصيص 50 مليون درهم فقط لاقتناء الحيوانات ، و 2 مليار سنتيم لتأهيل المرفق من ناحية السلامة و الأمن وإطعام الحيوانات.
ارميلي خاطبت أعضاء مجلس الدارالبيضاء بالقول : ” بغينا الحديقة تكون فابور ماكرهناش ولكن خصنا توازنات مالية”.
و أكدت عمدة المدينة المصادقة على تذكرة ولوج الحديقة بسعر 80 درهما للشخص الواحد ، فيما يمكن أن تنخفض الى 60 درهما في حالة وجود أفراد العائلة أو الى 40 درهما بالنسبة للأطفال.
و فور الاعلان عن تسعيرة ولوج الحديقة اندلع جدل كبير وسط ساكنة الدارالبيضاء ، حيث اعتبروا أن السعر مبالغ فيه و ليس في استطاعة الجميع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إلغاء صفقة الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال
زنقة 20 | الرباط
ألغت الشركة الوطنية للطرق السيارة في المغرب في خطوة مفاجئة، الصفقة المتعلقة ببناء الطريق السيار القاري الجديد بين الرباط والدار البيضاء، وهو المشروع الذي يُعتبر أحد المكونات الرئيسية لاستعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030.
و بالرغم من دخول 18 متنافسا وطنيا ودوليا في سباق الحصول على الصفقة، لم تقدم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أي تفسيرات حول أسباب الإلغاء.
موقع Rue20 بحث في بعض الأسباب التي قد تكون وراء الغاء هذه الصفقة ، حيث تحدثت مصادر عن أن الشركة ستعيد إطلاق المشروع قريباً، مع إدخال تعديلات جوهرية تشمل تفضيل الشركات الوطنية، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مشاركة المقاولات المغربية في المشاريع الكبرى، و ذلك بعد الانتقادات التي وجهت لاستحواذ شركات أجنبية على مجمل مشاريع المونديال.
الصفقة الجديدة بحسب ذات المصادر ، ستُطرح قريبا في حلة جديدة ، حيث يُنتظر أن يتم حسم الشركات المكلفة بالأشغال التي تصل تكلفتها إلى ما لا يقل عن ستة مليارات درهم.
ويأتي هذا القرار بعد تقديم عروض مغرية من شركات دولية ووطنية للمنافسة على المشروع، الذي يمتد على مسافة 58 كيلومتراً.
في النسخة الأولى من الصفقة، برزت الشركات الصينية كأكبر المتنافسين، إذ تم قبول ملفات شركات مثل China Civil Engineering Construction Corporation (CCECC) وChina Road and Bridge Corporation (CRBC) وChina Overseas Engineering Group Co (Covec) دون تحفظات.
إلى جانب الصين، شاركت شركات دولية أخرى في المنافسة، من بينها الشركة الإسبانية Campezo التي تحالفت مع فرعها المغربي، والشركة التركية IRIS Insaat ، كما شهدت المنافسة دخول شركات مصرية مثل The Arab Contractors، التي قُبلت عروضها دون تحفظات في بعض الأشطر.
و يُعد عامل الوقت التحدي الأكبر أمام تنفيذ المشروع، إذ تُظهر التقديرات أن الأشغال يجب أن تبدأ في أسرع وقت ممكن لضمان التسليم قبل عام 2030.