لحظات ممتعة للعائلات والأفراد على طول الساحل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
مع اقتراب موسم العطلات، اكتشف منتجعًا ساحليًا فريدًا حيث يمكن للعائلات والأفراد خلق ذكريات لا تُنسى معًا. بفضل التوازن المثالي بين الاسترخاء والمغامرة، تقدم الفنادق المختارة مجموعة واسعة من الأنشطة والمرافق المصممة لتناسب جميع الأعمار. من أيام الشاطئ المشمسة إلى الرحلات المثيرة، تم تصميم كل لحظة لإلهام الفرح والتواصل.
جنة العائلة: اكتشف المتعة والاسترخاء في لوكس بيل ماري
يُعد لوكس بيل ماري منتجعًا عائليًا يرحب بالضيوف من جميع الأعمار. يتميز النادي الخاص بالأطفال بلاي للأطفال من عمر 3 إلى 11 سنة، بالإضافة إلى منطقة شبابية رائعة تدعى Studio 17 للمراهقين. هناك أيضًا مساحة خاصة لحديثي الولادة وخدمات مجالسة الأطفال للعائلات التي ترغب في قضاء وقت خاص بعيدًا عن الأطفال. يمكن للعائلات الاستمتاع بقوائم طعام مخصصة للأطفال في المطاعم، وهناك ركن خاص للأطفال في مطعم Mondo مزود بأدوات مائدة أصغر وبوفيه مخصص لهم. يضم المنتجع أحد أكبر حمامات السباحة في الجزيرة بالإضافة إلى متجر آيس كريم يدعى ICI. بالنسبة للإقامة، يمكن للعائلات الاختيار من بين الأجنحة المتصلة على طراز أكواخ الشاطئ. يُعد Beach Rouge، وهو نادي شاطئي ومطعم فريد، أحد أبرز معالم المنتجع حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بغداء هادئ وعشاء احتفالي مع إطلالات رائعة على الشاطئ الجميل.
الهروب الحالم: المغامرة والهدوء في لوكس جنوب آري أتول
يعد لوكس* جنوب آري أتول هو منتجع رائع في جزر المالديف يحلم به الكثير من المسافرين. يوفر مزيجًا من الأنشطة الممتعة والاسترخاء، وهو مثالي للعائلات والأزواج على حد سواء. يمكنك ركوب الدراجات على الجسر، السباحة مع أسماك الحوت القرش، والاستمتاع بالإقامة في أكواخ أنيقة على الركائز أو أكواخ شاطئية تحتوي على حمامات سباحة خاصة. يمتلك المنتجع ثمانية مطاعم لتقديم وجبات لذيذة بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة للأطفال، مثل البحث عن الأصداف واليوغا. يمكن للمراهقين الاستمتاع بدروس ممتعة مثل تعلم صنع السوشي والتصوير الفوتوغرافي. مع إطلالات خلابة على المياه الفيروزية والشواطئ الرملية الناعمة، يُعد المكان المثالي لقضاء عطلة رومانسية أو عطلة عائلية ممتعة.
الجنّة في انتظارك: استمتع بالرفاهية في منتجع والدورف أستوريا المالديف إثافوشي
يُعد والدورف أستوريا المالديف إثافوشي منتجعًا رائعًا يقع على الرمال البيضاء والمياه الزرقاء الصافية، على بعد 45 دقيقة فقط بواسطة اليخت من المطار. يحتوي المنتجع على 11 مطعمًا رائعًا، بما في ذلك خيارات من طاهٍ حاصل على نجمة ميشلان وتجارب طعام فريدة في أكواخ من الخيزران الخاصة. يمكن للضيوف الاستمتاع بمنتجع صحي فاخر ومركز خاص للعناية بالعافية المائية للاسترخاء. هناك العديد من الأنشطة الممتعة للعائلات، مثل حديقة مائية ونادي للأطفال. يمكنكم الاختيار من بين 119 فيلا جميلة، كل واحدة تحتوي على مسبح خاص بها، وأهم ما يميز المنتجع هو انه يقع في جزيرة إيثافوشي الخاصة، وهي جزيرة خاصة يمكن أن تستضيف حتى 24 ضيفًا. يقدم المنتجع تجربة عطلة لا تُنسى في الجنة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
جلابية وبيضة.. عندما تهزم المهارة الكروية أحزان النزوح بالسودان
وفي خضم ظروف الحرب التي يمر بها السودان، استعرضت الحلقة بتاريخ 2025/3/9 من برنامج "عمران" لمحة عن الحياة اليومية التي تستمر رغم الصعاب.
وسلط الضوء على مظهر من مظاهر الحياة في ريف كسلا شرق السودان، حيث تجمع سكان المنطقة والنازحون حول مباراة كرة قدم أطلق عليها "كلاسيكو وادي شريفي" بين فريقي الشباب والمتوكل.
واستهل مقدم البرنامج الإعلامي سوار الذهب الحلقة بمقولة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا" مؤكدا أن السودانيين يواصلون الحياة رغم ظروف الحرب، ويحاولون إيجاد لحظات من السعادة والإبداع.
وأشار البرنامج إلى عادة سودانية أصيلة تتمثل في "تمرين الصباح" وهي التمارين الرياضية التي تقام بعد صلاة الفجر.
وتمثل هذه العادة جزءاً من النسيج الاجتماعي السوداني، حيث يلتقي السكان للعب كرة القدم في الصباح الباكر، مما يعزز الترابط الاجتماعي ويحافظ على اللياقة البدنية.
وتتميز الكرة في السودان بالاحتفال بالمهارات الفردية أكثر من الأهداف نفسها، ويصف البرنامج مصطلحين رئيسيين في ثقافة كرة القدم السودانية: الجلابية" عندما يمرر اللاعب الكرة فوق خصمه، يهتف الجمهور "لبس الجلابية" ومصطلح "البيضة": عندما تمر الكرة بين قدمي اللاعب المنافس، وهي مهارة يحتفل بها الجمهور أكثر من الأهداف.
إعلانوتعكس هذه التقاليد الكروية قيم المجتمع السوداني الذي يثمن الجمال والمهارة والإبداع، وليس فقط النتيجة النهائية.
مبادرة نفسية
وأفرد البرنامج فقرة لمباراة بين فريقي الشباب والمتوكل جرت في إطار مبادرة نفسية لدعم النازحين في المنطقة، وتكاتف السكان المحليون لتنظيمها بهدف إدخال الفرحة على قلوب النازحين ومنحهم لحظات من النسيان وسط معاناتهم.
وتميزت المباراة بروح رياضية عالية وحضور جماهيري متحمس، كما ظهرت مواهب محلية في مجال التعليق الرياضي، حيث قام شاب محلي يدعى كرار بالمشاركة في تعليق المباراة، مما أضفى طابعاً محلياً على الحدث.
وانتهت المباراة بفوز المتوكل بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، غير أن النتيجة تعتبر ثانوية مقارنة بالأثر الاجتماعي للمباراة التي جمعت أهالي المنطقة والنازحين في جو من الفرح والتضامن.
كما عبر المعلق عن ذلك في ختام المباراة "لا فريق فائزا في مباراة اليوم، الجميع فائز" مؤكداً أن الهدف الحقيقي كان إيجاد لحظات من الفرح والوحدة وسط الظروف الصعبة.
وأشاد البرنامج بمنطقة واد شريفي التي مثلت "السودان خير تمثيل" باستقبالها للنازحين، حيث كانت كما قال الشاعر "كل أجزائه لنا وطن".
وختم البرنامج برسالة مفادها أن الحياة تستمر رغم كل الصعاب، وأن السودانيين يجدون طرقاً للتعايش مع الواقع الصعب والاستمرار في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي قدر الإمكان، وتعتبر أنشطة مثل الكرة القدم مجرد ترفيه بل وسيلة للحفاظ على التماسك الاجتماعي وبث الأمل في نفوس الناس خلال الأزمات.
9/3/2025