شرطة دبي و”هيئة المعرفة” تتعاونان لتعزيز بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مُذكرة تفاهم في شأن تعزيز منظومة التعليم المدرسي نحو بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، عبر مبادرة “نسيج” التي تُعنى بتقويم السلوكيات السلبية بشكل استباقي من خلال برنامج تربوي يُركز على التدريبات العسكرية والرياضية والتوعوية، ومن خلال مبادرة “أمن المدارس” التي تسعى إلى إيجاد بيئة مدرسية آمنة عبر التدقيق على إجراءات الأمن والسلامة، ومبادرة وبرامج مركز حماية الدولي الهادفة إلى إشراك الطلبة في الأنشطة والدورات الطلابية.
وقع المذكرة من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، سعادة عائشة عبد الله ميران مدير عام الهيئة، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بحضور موظفين من الجانبين.
وأشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، بالتعاون المُشترك بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتنفيذ مبادرات تُساهم في تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، وتعزز القيم السلوكية الإيجابية لدى الطلبة، مُشيراً إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون بينهما، وسعياً نحو تكامل الجهود في الجانب التعليمي الذي يعتبر ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، تحافظ على قيمها المجتمعية وهويتها الوطنية.
وأكد معاليه أن شرطة دبي تسعى دائماً إلى تعزيز الشراكة البنّاءة مع كافة الجهات والهيئات والشركاء الاستراتيجيين لتنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة، والتي تساهم في تحقيق التوجهات الحكومية نحو تعزيز جودة الحياة وتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
من جانبها، قالت سعادة عائشة عبد الله ميران،: “يسعدنا مواصلة التعاون مع شركائنا في شرطة دبي وتعزيز أوجه الشراكة في مختلف المبادرات والبرامج المشتركة ذات الصلة بقطاع التعليم في إمارة دبي. كما نثمن جهودهم المستمرة من أجل غرس السلوكيات والقيم المجتمعية الإيجابية في المجتمع التعليمي، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية حاضنة للتعليم عالي الجودة.”
وأضافت سعادتها: “نحن حريصون على مواصلة توحيد جهودنا لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال، وحماية حقوقهم، وغرس قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية، وفقًا لأفضل المعايير العالمية التنافسية، بما يواكب “استراتيجية التعليم 33″، وأهدافها التي تركز على ضمان جودة حياة المتعلم في مختلف محطات رحلته التعليمية في دبي.”
أهداف المذكرة
وتهدف المذكرة إلى ضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة وفق أفضل المعايير العالمية التنافسية، وتوحيد جهود الأطراف ضمن برامج وخطط عمل يتم تقديمها للحد من إشكاليات سلوكية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الحماية والتعليم بإطلاق المبادرات والبرامج التأهيلية للكادر الإداري والتعليمي، والتي بدورها توطد قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية والقيم المجتمعية.
كما تهدف المذكرة إلى تعزيز روح المبادرة المجتمعية في خلق مُقترحات تخدم منهجية العمل لدى الطرفين، إضافة إلى تنفيذ الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تدعم التعاون المُشترك، وتبادل البيانات والإحصائيات المُتعلقة بشأن تطوير البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف الطرفين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «معاً» و «أبوظبي التجاري» لتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي - الخليج
وقَّعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وبنك أبوظبي التجاري، اتفاقية تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات الاجتماعية والبرامج في قطاعات رئيسية، من بينها الصحة والتعليم والبيئة، ما يُسهم في دعم جهود أبوظبي لترسيخ مفاهيم التعاون والتماسُك المجتمعي.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، ومجموعة من أعضاء الإدارة لكل من الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، يقدِّم بنك أبوظبي التجاري مساهمة مالية بقيمة تبلغ 25 مليون درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لدعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية في الإمارة، التي تعمل هيئة «معاً» على دراستها وتقييمها للمساهمة في المشاريع والبرامج الاجتماعية والبيئية ذات التأثير الملموس لتمكين المجتمع. وتتيح الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري التركيز على المبادرات التي تحقِّق أثراً مجتمعياً واضحاً، من خلال الحصول على تقارير دقيقة وموثوقة تقيس الفاعلية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة «معاً» لتمكين المؤسسات في أبوظبي من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة، مع ضمان توجيه كامل التمويل إلى المبادرات والمشاريع الاجتماعية المحدّدة في أبوظبي. وتحتفي الهيئة بهذه المساهمات من خلال علامة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، وهي علامة تثبت رسمياً التزام الشركات بالمسؤولية المجتمعية.
ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تسهيل التطوّع المؤسسي، وتعزيز مشاركة الموظفين في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الأفراد والمجتمع كاملاً؛ إذ تعمل هيئة «معاً» في إطار برامجها المجتمعية على تعزيز الشعور بالانتماء ضمن مجتمع أبوظبي، وتوفير فرص تطوعية لموظفي بنك أبوظبي التجاري، لتفعيل دورهم المجتمعي، وتشجيع مشاركتهم في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً مستداماً، وتعزِّز ثقافة التطوُّع والمسؤولية الاجتماعية في الإمارة. وتؤكّد الاتفاقية أهمية دور القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في دعم الأولويات الاجتماعية في إطار مسؤولياته تجاه مجتمعه.
وتضمن الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري توجيه موارده نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثِّرة، إضافة إلى توسيع نطاق برامج الثقافة المالية للبنك، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة من خلال تعزيز معرفتهم المالية، وترسيخ مفهوم الخدمات المصرفية المسؤولة.
وقال عبدالله حميد العامري: «تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على أن تكون حلقة الوصل مع مختلف قطاعات المجتمع، العام والخاص والمجتمع المدني، تحقيقاً لرؤيتها في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، وبما يتوافق مع أجندة وتطلّعات حكومة أبوظبي. ويؤكد هذا التعاون مع بنك أبوظبي التجاري، التزام الهيئة بتعزيز الشراكات بين القطاعات، وأهمية دور القطاع الخاص، حيث تعمل هيئة (معاً) بصفتها ممكّناً للقطاع الخاص عبر استخدام آليات لتوجيه المساهمات من خلال الهيئة لتعزيز الأثر المجتمعي، وتوظيف المساهمات لدعم الأولويات الاجتماعية بفاعلية أكبر».
وقال علاء عريقات: «تجسِّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة (معاً) الالتزام الراسخ لبنك أبوظبي التجاري، بدوره الريادي في المساهمة في دعم المجتمع وتعزيز أثر المبادرات المستدامة. ونفخر بأن تكون هذه الشراكة علامة مضيئة في مسيرتنا نحو مستقبل يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس إيماننا المشترك بأهمية بناء مجتمع مزدهر ومتلاحم. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع هيئة (معاً) التي تُمثِّل نموذجاً يُحتذى في الاحترافية، بفضل نهجها المبتكر في تمكين المجتمع، وتركيزها على تحقيق أثر اجتماعي ملموس، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة».