وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مُذكرة تفاهم في شأن تعزيز منظومة التعليم المدرسي نحو بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، عبر مبادرة “نسيج” التي تُعنى بتقويم السلوكيات السلبية بشكل استباقي من خلال برنامج تربوي يُركز على التدريبات العسكرية والرياضية والتوعوية، ومن خلال مبادرة “أمن المدارس” التي تسعى إلى إيجاد بيئة مدرسية آمنة عبر التدقيق على إجراءات الأمن والسلامة، ومبادرة وبرامج مركز حماية الدولي الهادفة إلى إشراك الطلبة في الأنشطة والدورات الطلابية.


وقع المذكرة من طرف القيادة العامة لشرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، سعادة عائشة عبد الله ميران مدير عام الهيئة، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بحضور موظفين من الجانبين.
وأشاد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، بالتعاون المُشترك بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتنفيذ مبادرات تُساهم في تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة، وتعزز القيم السلوكية الإيجابية لدى الطلبة، مُشيراً إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون بينهما، وسعياً نحو تكامل الجهود في الجانب التعليمي الذي يعتبر ركيزة أساسية في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، تحافظ على قيمها المجتمعية وهويتها الوطنية.
وأكد معاليه أن شرطة دبي تسعى دائماً إلى تعزيز الشراكة البنّاءة مع كافة الجهات والهيئات والشركاء الاستراتيجيين لتنفيذ البرامج والمبادرات المجتمعية المشتركة، والتي تساهم في تحقيق التوجهات الحكومية نحو تعزيز جودة الحياة وتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
من جانبها، قالت سعادة عائشة عبد الله ميران،: “يسعدنا مواصلة التعاون مع شركائنا في شرطة دبي وتعزيز أوجه الشراكة في مختلف المبادرات والبرامج المشتركة ذات الصلة بقطاع التعليم في إمارة دبي. كما نثمن جهودهم المستمرة من أجل غرس السلوكيات والقيم المجتمعية الإيجابية في المجتمع التعليمي، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية حاضنة للتعليم عالي الجودة.”
وأضافت سعادتها: “نحن حريصون على مواصلة توحيد جهودنا لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأطفال، وحماية حقوقهم، وغرس قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية، وفقًا لأفضل المعايير العالمية التنافسية، بما يواكب “استراتيجية التعليم 33″، وأهدافها التي تركز على ضمان جودة حياة المتعلم في مختلف محطات رحلته التعليمية في دبي.”

أهداف المذكرة
وتهدف المذكرة إلى ضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة وفق أفضل المعايير العالمية التنافسية، وتوحيد جهود الأطراف ضمن برامج وخطط عمل يتم تقديمها للحد من إشكاليات سلوكية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الحماية والتعليم بإطلاق المبادرات والبرامج التأهيلية للكادر الإداري والتعليمي، والتي بدورها توطد قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية والقيم المجتمعية.
كما تهدف المذكرة إلى تعزيز روح المبادرة المجتمعية في خلق مُقترحات تخدم منهجية العمل لدى الطرفين، إضافة إلى تنفيذ الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تدعم التعاون المُشترك، وتبادل البيانات والإحصائيات المُتعلقة بشأن تطوير البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف الطرفين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”

يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.

وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.

ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.

من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.

يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التوجيه والخدمات يدشن برنامج الطرد السلعي لأسر الشهداء والمتقاعدين بولاية الخرطوم
  • وزير الداخلية في زيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب
  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
  • شرطة المرور تطلق حملة توعوية صيفية لتعزيز الثقافة المرورية لدى النشء في صنعاء
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تمنح الجيش والمشتركة فرصة الخروج الآمن من الفاشر
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر