هيئة الإعلام الإبداعي تطلق مبادرة «مشاريع المجتمع الإبداعي» لتهيئة المواهب الشابة في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلقت هيئة الإعلام الإبداعي مبادرة «مشاريع المجتمع الإبداعي» الهادفة إلى رعاية المواهب الإبداعية في إمارة أبوظبي، ومنحها فرصة اكتساب المعرفة من الخبراء في هذا المجال، وتسليط الضوء على معالم التراث في أبوظبي من خلال عيون الشباب من دولة الإمارات والمنطقة، تجسيداً لرؤيتها في بناء منظومة إعلامية إبداعية متكاملة رائدة عالمياً في أبوظبي.
وتمنح المبادرة المشاركين فرصة اكتساب خبرة عملية في مجالات الإنتاج وما بعد الإنتاج، والعلاقات العامة، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وأحداث ما وراء الكواليس. ويفيد هذا التبادل المعرفي في استعراض الأعمال الإبداعية أمام الشركاء من المجتمع الإبداعي الذين يدعمون تنمية مشاريع قادة الإبداع المستقبليين. وتوفِّر الهيئة للشباب من خلال المبادرة، فرصة المشاركة في إنشاء محتوى يواكب المناسبات والفعاليات الرسمية والرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يتيح لهم تنفيذ رؤيتهم الإبداعية لهذه المناسبات تحت إشراف نخبة من خبراء القطاع لهيئة الإعلام الإبداعي المكوَّنة من 800 شركة متخصِّصة في المجال الإبداعي.
ابتكرت مبادرةَ «مشاريع المجتمع الإبداعي» سلوى الحضرمي، مسؤولة المحتوى الإبداعي في هيئة الإعلام الإبداعي، وانطلقت المرحلة الأولى منها بمشاركة 10 أعضاء من مجتمع المختبر الإبداعي لإنشاء محتوى ليوم الشهيد سيُبَثُّ على قنوات التواصل الاجتماعي للهيئة في 30 نوفمبر 2024. وشارك 13 مبدعاً شاباً من مجتمع المختبر الإبداعي في مشروع محتوى لعيد الاتحاد. وسيُصمَّم مشروع إبداعي فصلي ويُنتَج ويُبَثُّ في إطار المبادرة، ما يُبرز الإنجازات الإبداعية محلياً وإقليمياً، ويسلط الضوء على المواهب في أبوظبي.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «أُسِّسَت مبادرة مشاريع المجتمع الإبداعي على يد أحد أفراد فريق هيئة الإعلام الإبداعي الموهوبين، وتُشكِّل جزءاً رئيسياً من الرؤية المستقبلية للهيئة في تطويرها للمواهب المحلية وتوفير فرص العمل لهم، والتي ستعمل أيضاً على تفعيل دور هذه الأعمال والمشاريع المحلية بالتسويق للصناعات الإبداعية في الدولة».
وأكَّد ضبيع التزام الهيئة من خلال جميع المبادرات والبرامج بدعمها للمواهب المحلية، ومنحهم الفرصة للتعلُّم والاسترشاد بأفضل المواهب في الإمارة، بهدف إيصال المحتوى المحلي الذي يعكس فكر الدولة وثقافتها إلى العالم، إضافة إلى تمكينهم ليكونوا مصدر إلهام للأجيال المقبلة في مهنة الصناعة الإبداعية.
وأثنى ضبيع على دعم شبكة أبوظبي للإعلام لجهود هيئة الإعلام الإبداعي في تعزيز المنظومة الإبداعية في الإمارة بالمواهب المحلية، من خلال رعايتها ورفدها بالمهارات والخبرات الإبداعية.
وقالت سلوى الحضرمي: «ستضمن مبادرة مشاريع المجتمع الإبداعي أن تحظى المواهب المحلية بفرص عرض إبداعاتها وعرض القصص الإماراتية أمام العالم».
وشجَّعت الحضرمي الشباب المبدعين في أبوظبي ليكونوا جزءاً من المبادرة، وأن يستفيدوا من الفرصة للعمل مع المواهب المميَّزة في القطاع الإبداعي، ما يعمل على تطوير وصقل مهاراتهم.
وقال رولاند ضو، المدير العام لشركة ميديا مانيا، الذي شارك في إنتاج فيديو يوم الشهيد: «بصفتنا شركة إنتاج إبداعية مقرّها أبوظبي، وشريكاً لهيئة الإعلام الإبداعي، فإننا سعداء بمشاركة نخبة من الشباب الموهوبين في هذا المشروع، حيث شكّلوا إضافة قيّمة للعمل، من خلال توجيههم السرد الإبداعي نحو المعالم والمناسبات المحلية المهمة، ونتطلَّع قُدُماً لرؤية مشاريعهم في المستقبل».
وأَعدَّ فيديو عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة مكوَّنة من 13 شاباً من مجتمع المختبر الإبداعي، ويعكس الفيديو التقدُّم والإنجازات التي حقَّقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتباط العميق بجذورها الثقافية.
وشملت أدوار فريق التدريب ممثلين، ومساعد مخرج اختيار الممثلين، ومساعد الإنتاج، ومساعد المواقع، ومساعد الأزياء، ومساعد المدير الفني، ومساعد الشعر والمكياج، ومساعد الكاميرا، ومساعد المخرج، إضافة إلى الأدوار في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتصوير أحداث ما وراء الكواليس.
يُذكَر أنَّ هيئة الإعلام الإبداعي تلتزم بتنمية المواهب وتمكين المبدعين الشباب من النجاح، من خلال البرامج والمبادرات والتمويل، حيث تقدِّم مجموعة من برامج وفرص التدريب المهني للشباب الطموحين عبر استوديو الفيلم العربي والمختبر الإبداعي، الذي سيوفِّر الأساس لمهن صناعة الإبداع والإعلام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تطلق رؤيتها المُستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع
في إطار جهودها الرامية لتعزيز الابتكار المؤسسي واستشراف المستقبل، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، الرؤية المستقبلية للإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، وذلك خلال فعاليات مختبرات مُلتقى المبادرات والمشاريع لشرطة دبي.
يأتي هذا الإطلاق تماشياً مع توجهات حكومة دبي، وأجندة دبي الاجتماعية 2033، التي تسعى إلى جعل الإمارة أفضل مدينة للحياة والعمل.
وشارك في إطلاق الرؤية، العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل، حيث أكدا على أهمية الرؤية الاستراتيجية في تعزيز العمل المجتمعي واستشراف المستقبل لتقديم خدمات مُبتكرة ومستدامة تُسهم في تحقيق السعادة للمجتمع.
رؤية مستدامة للمستقبل
وأشار العميد علي خلفان إلى أن هذه الرؤية تُمثل خارطة طريق لتحقيق أعلى مستويات السعادة المجتمعية من خلال تبني مبادرات مُبتكرة قائمة على الابتكار والاستدامة. وأضاف: “شرطة دبي تضع المجتمع في صلب استراتيجياتها، حيث تعمل على تحويل التحديات إلى فرص من خلال استشراف المستقبل وتعزيز التكامل بين العمل المؤسسي والمجتمعي”.
من جانبه، أكد العقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه أن مركز استشراف المستقبل يعد شريكًا استراتيجيًا في صياغة رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي المجتمعي، وقال: “هذه الرؤية تواكب تطلعات الأجيال القادمة وتعكس التزام شرطة دبي بالابتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.”
يُذكر أن هذه الرؤية المستقبلية تشكل إضافة نوعية إلى مسيرة شرطة دبي في تحقيق التميز والابتكار، بما يعزز دورها كواجهة عالمية رائدة في العمل الشرطي والمجتمعي.