المقاهي.. مصائد مجهزة لأصحاب الزي المدرسي بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رصدت "بوابة الوفد" هروب بعض الطلاب في مختلف مراحل التعليم من مدارسهم في مراكز ومدن وقرى كفر الشيخ، للجلوس على المقاهي، وأماكن لعب “البلاي ستيشن” لقضاء أوقات الدراسة في "الكافيهات".
وأثناء فترة اليوم الدراسي تلاحظ وجود العديد من الطلاب، يرتدون الزي المدرسي ويتواجدون في المقاهي بعد شراء بعض الأغراض مثل السجائر والسندوتشات، بدلًا من التوجه للمدارس.
ورغم تجريم القانون تقديم الشيشة لمن هم دون السن القانونية، إلا أن بعض أصحاب المقاهي سمحوا لهم بالجلوس وقدموا لهم الشيشة.
وناشد أولياء الأمور بضرورة شن حملات رقابية على المقاهي ومراجعة الحضور والانصراف للطلاب، وإخطار أولياء الأمور بالغياب أولًا بأول، حفاظًا على مصلحة الطلاب.
وتؤكد منار صابر، موظفة، أن لكل ظاهرة أسبابها ونتائجها الخاصة، وبات هروب الطلاب من المدارس مشكلة منتشرة فى معظم المدارس الحكومية، وهى ظاهرة تهدد التعليم ويمكن أن تكون أحد الأسباب التي تؤدى لتراجع مستواه.
وأوضحت "صابر" أن أسباب "التزويغ" عديدة ومختلفة، منها القسوة وسوء معاملة بعض المعلمين للطلاب، بالإضافة إلى إعداد المناهج الدراسية والتى تحتاج إلى تغييرات كثيرة، وحتى طريقة التعليم حيث اعتماد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون اتباع أساليب التعليم المستخدمة فى الدول المتقدمة والتي تعتمد على الابتكار والتفكير النقدي واكتشاف المواهب لدى الطلاب والطالبات.
وأشارت نسمة رفيق الصعيدى موظفة إلى أن الدروس الخصوصية من أكبر الأسباب التى تؤدى إلى هروب الطلاب من المدارس، لشعور الطلاب بأن المدرسة ليست مهمة وأن "السناتر" التى تقدم دروسا خصوصية ذات أهمية أكبر، مما يدفعهم إلى "التزويغ" وعدم الاهتمام بالحضور.
كما أشارت الصعيدي إلى ضعف اهتمام الأسرة بالمستوى التعليمي لأبنائها، قائلة، أن هناك دورا مهما للمدرسة والمعلمين، فالكثير من المدارس لابد أن تغيير سياسة التعامل مع المشاكل وطرق حلها، وتستمع لشكاوى الطلاب وتقوم بحلها حتى يثق الطالب بالمدرسة والمعلمين، واتباع طرق الحوافز والتشجيع بدلاً من الترهيب والعقاب، وهى من الأمور المهمة التى ستؤثر نفسياً على الطلاب بشكل إيجابي تجاه المدرسة، وستؤدي إلى انخفاض معدلات «التزويغ».
وطالب إبراهيم ذكي مدير عام ومقيم في مدينة كفر الشيخ، بإغلاق مقاهي الإنترنت خلال الفترة الصباحية، لمكافحة ظاهرة التسرب من المدارس، ومنع جلوس الطلاب بتلك الأماكن، موضحًا أن كثيرًا من هذه الأماكن تكون مخالفة لاشتراطات الترخيص، حيث أن الهروب من المدارس للذهاب إلى مقاهي الإنترنت يتسبب في تدهور المستوى التعليمي للطلاب الهاربين، كما أن التلاميذ الهاربين يشجعون آخرين على تقليدهم.
وأكدت سمر لطفي أم لثلاث طلاب في مراحل التعليم المختلفة أن افتقار المدارس للممارسة الأنشطة والتي تساعد على تخفيف الأعباء الدراسية عن الطلاب تعد أحد أسباب الطلاب للهروب من المدرسة، والذهاب لقضاء وقت ترفيهي في مقاهي الإنترنت، وهو ما يعرض الطلاب للخطر لأن الأهالي لا يعرفون مكان أبنائهم خلال هذا الوقت، إضافة إلى انعدام المتابعة والرقابة على المقاهي عما تقدمه من ألعاب العنف أو محتويات تتنافى مع الأخلاق والتقاليد.
إبراهيم ذكي مدير عام ومقيم في مدينة كفرالشيخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاهي التسرب من المدارس من المدارس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق أول مسابقة دينية للطلاب ذوي الهمم
أعلن مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة قناة السويس، تنظيم المسابقة الدينية الأولى لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، في إطار حرص الجامعة على دمجهم في الأنشطة المختلفة وتعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم.
وذكرت جامعة قناة السويس- في بيان، اليوم /الأحد/- أن المسابقة تقام تحت رعاية رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، وبإشراف عام من نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد النعيم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة دينا أبوالمعاطي.
وتهدف المسابقة إلى تنمية الوعي الديني لدى الطلاب من ذوي الهمم، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية وتعريفهم بالمعلومات الإسلامية الأساسية.
وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين؛ الأولى تشمل الطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة الحركية، حيث يتنافسون في حفظ جزء فأكثر من القرآن الكريم، وحفظ 50 حديثا نبويا إلى جانب دراسة غزوات الرسول- عليه الصلاة والسلام- وحجة الوداع.
أما الفئة الثانية فتشمل الطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية ويتنافسون في حفظ سور قرآنية محددة وحفظ 10 أحاديث نبوية، بالإضافة إلى اكتساب معلومات دينية عن سنن الصلاة والوضوء.
وتمنح جوائز قيمة للفائزين إضافة إلى شهادات تقدير لجميع المشاركين في المسابقة، وذلك تقديرا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة التعلم الديني.
وتؤكد جامعة قناة السويس، من خلال هذه المبادرة، التزامها بدعم طلابها من ذوي الهمم وحرصها على تعزيز دورهم في المجتمع الجامعي، من خلال إتاحة الفرص لهم للمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية والدينية.