“زين”.. أفضل شركة في “تنمية الموارد البشرية” في الكويت
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة زين فوزها بجائزة “أفضل شركة في التنمية البشرية ” في الكويت عن العام 2024، تقديرا لمبادرتها الخاصة بإطلاق جامعة الاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) بالشراكة مع جامعة IE الإسبانية، وذلك ضمن الحفل السنوي لـ MERIT Summit.
وأفادت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذا الاعتراف الدولي يسلط الضوء على مبادراتها التحويلية المؤثرة على مستوى بيئات الأعمال، وعلى مساعيها ومبادراتها القيادية في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف.
وأوضحت زين أنها من أولى المؤسسات التي تبنت برامج الاشتمال والتنوع والإنصاف على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وهي الخطوة التي أبرزت الرغبة في بناء قوة عمل متنوعة، وجدية أكبر في إفادة المجتمعات، إذ تؤمن المجموعة بأن موظفيها يمثلون أكبر عنصر تميز لديها، وهي تسعى في ذلك إلى تسخير قوة هذا التنوع لبناء نموذج عمل يلهم الآخرين.
ومنذ إطلاق مجموعة زين استراتيجيتها الشاملة، أصبحت مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف جزءاً أساسياً من نسيج أعمالها، إذ تسهم المبادرت العديدة التي تطلقها في هذه المجالات في إحداث تحولات في قوة العمل، وكيفية تطوير الموظفين بما يؤدي في النهاية إلى خلق ثقافة تتمتع بالاشتمال والتنوع والإنصاف.
الجدير بالذكر أن MERIT Summit يعد من المنتديات الفريدة التي تهتم باستراتيجيات الموارد البشرية والتعلم والتطوير في المؤسسات والشركات في مختلف الصناعات، وتستهدف هذه الفعاليات الدولية إبراز المشاريع والمبادرات والبرامج التي تسهم في تعزيز المهارات، وتطوير القيادات، ورفع مستوى التعلم المؤسسي.
وقالت الرئيس التنفيذي للاشتمال والتنوع والإنصاف في مجموعة زين مريم سيف “يبرز هذا الاعتراف الدولي جهودنا المستمرة في مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف، التي نستهدف منها دعم وتمكين موظفينا، وبناء قوة عاملة يحركها الشغف في مجالات الابتكار والإبداع”.
وأضافت بقولها “إطلاقنا لجامعة الاشتمال والتنوع والإنصاف (IDEU) بالشراكة مع جامعة IE الإسبانية، سيساعدنا في سد الفجوة بين قدراتنا الداخلية والمهارات التي تحتاجها استراتيجية أعمالنا المستقبلية، والاستفادة من تطوير المهارات المطلوبة لمستقبل العمل، وذلك من خلال تمكين نحو 2000 من موظفي زين في مشاريع التحول الرقمي”.
وتركز مجموعة زين على مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف في بيئة أعمالها لتوفير تجربة تعليمية غامرة وتفاعلية وجذابة تتوافق مع متطلبات المشهد الرقمي المتغير، إذ تقدم هذه المبادرات فرصة لموظفيها لتعزيز مهاراتهم في مجالات الابتكار والإبداع، ومنحهم الفرصة لتطوير مسيرتهم المهنية، وتمكينهم من أن يكونوا من القادة المؤثرين، وهذه المبادرات لا تقتصر على معالجة التحديات القائمة فقط، بل التفوق في مواجهة العقبات المعروفة، وغير المتوقعة في بيئات العمل الحالية والمستقبلية.
وكانت زين أطلقت مؤشر الاشتمال Score) IDEU) للعام 2024، حيث بدأت فرق (IDEU) في زين في العمل كقوة واحدة، ونجحت في العمل على توسيع مفهوم الاشتمال وتعزيز إمكانية الوصول عبر عملياتها، ويبرز برنامج التحول الرقمي مع جامعة (IDEU) التزامها بتعزيز القدرات الداخلية للنهوض بالنمو الشخصي والمهني، وهي من خلال هذه الشراكة تقوم بتوسيع الفرصة لموظفيها للمشاركة في برنامج التحول الرقمي الشامل عبر الإنترنت، الذي يوفر أيضا إمكانية الحصول على درجة الماجستير.
ومنذ إطلاق هذه المبادرة في مايو من العام 2023، بدأ نحو 1895 موظفا رحلة التحول الرقمي بمعدلات نجاح عالية، وحتى الآن، بلغ متوسط معدل اجتياز الدورات 91.9%، وهناك أكثر من 700 طالب نشط يسعون للحصول على درجة الماجستير، وأكثر من 4000 شهادة تم الحصول عليها، وبلغ عدد ساعات التدريب والتعلم أكثر من 45 ألف ساعة تدريبية مكتملة.
وخلال هذه الفترة لمست المجموعة التأثير الكبير الذي أحدثه هذا البرنامج على تطوير الموظفين وتقدم مساراتهم المهنية، التي امتدت إلى تعزيز المشاركة على مستوى عمليات المجموعة، حيث كان التأثير هائلا، وهو ما جعل زين تضع معيارا جديدا للاستثمار في قوتها العاملة، إذ تعتقد أنه بسبب التسارع المستمر في صناعتها، وصعود نجم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة، فإنها ملزمة برفع مهارات موظفيها لسد الفجوة الرقمية، جنبا إلى جنب مع تمكين الشمول الرقمي.
وبفضل استثماراتها في تحسين بيئة العمل الداخلية وتطوير مهارات موظفيها، جاءت العلامة التجارية زين في القائمة العالمية لـ “أفضل أرباب عمل” الصادرة عن مجلة الأعمال الأميركية فوربس، إذ تصدرت المجموعة السوق الكويتية كأفضل جهة توظيف، وحافظت على موقعها في قائمة أفضل 10 شركات في التوظيف في أسواق الشرق الأوسط، إذ تؤكد زين أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن ينموا ويعيشوا بازدهار، يأتي دائما في قلب اهتماماتها.
المصدر بيان صحفي الوسومالموارد البشرية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الموارد البشرية زين التحول الرقمی مجموعة زین
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: الموارد البشرية أعظم ثروة تملكها الإمارات
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة “أدنوك”.
واعتمد سموه خلال الاجتماع ـ الذي عقد في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي ـ إطلاق شركة “XRG” الاستثمارية الجديدة في مجال الطاقة والكيماويات منخفضة الانبعاثات لتسريع نمو أعمال “أدنوك” الدولية وتعزيز القيمة.. وستركز الشركة على الاستثمار في المشاريع التي تسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي والكيماويات والطاقة منخفضة الكربون.
كما اطلع سموه على تقدم “أدنوك” في مجال تنفيذ إستراتيجيتها للنمو الدولي مشيراً إلى أن شركة “XRG” ستقوم بالبناء على إنجازات “أدنوك” في مجال الطاقة والاستثمارات الإستراتيجية..مؤكداً سموه أهمية دور “أدنوك” محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصاديين في دولة الإمارات..ونوه باستمرارها في إعطاء الأولوية لخلق مزيد من القيمة وتوفير فرص للنمو الاقتصادي والصناعي للقطاع الخاص.
وفي إطار جهودها لتعزيز الصناعة المحلية تعمل “أدنوك” على تمكين التصنيع المحلي لمنتجات أساسية في سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات الشركة.
وكانت “أدنوك” قد وقّعت منذ عام 2022 اتفاقيات مع شركات محلية ودولية بقيمة 72 مليار درهم (19.6 مليار دولار) مما سيمكّنها من تسريع تحقيق هدفها المتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030، لدعم مبادرة “اصنع في الإمارات”.
وقام صاحب السمو رئيس الدولة ـ قبل عقد اجتماع مجلس الإدارة ــ بزيارة مركز أدنوك للذكاء الاصطناعي، حيث استمع سموه إلى شرحٍ حول كيفية إدماج الشركة للذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل وجوانب أعمالها، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف الاجتماعات، لتعزيز معايير السلامة وزيادة القيمة وخفض الانبعاثات، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى المساهمة في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في دولة الإمارات.
واطلع سموّه خلال الجولة على بعض حلول الذكاء الاصطناعي التي تطبقها “أدنوك”، بما في ذلك أول استخدام على مستوى العالم لنظام “RoboWell” الحل الخاص بالتحكم آلياً بالآبار، بالإضافة إلى مختبر الذكاء الاصطناعي الذي من المقرر أن يحدد ويشكل حالات استخدام الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مختلف عمليات الشركة.
كما اطلع سموه على حل “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، الذي يعد أول حل من نوعه قائم على أنظمة “وكلاء الذكاء الاصطناعي”، والذي أطلقته “أدنوك” مؤخراً بالتعاون مع كل من “إيه آي كيو” و”جي 42″ و”مايكروسوفت”، والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمجموعة من الموظفين الإماراتيين الشباب الذين يقودون مبادرات الذكاء الاصطناعي.
كما اطلع سموه على كيفية تطوير مهارات الكوادر الشابة في مجال تجارة وتداول السلع لخلق تدفقات إيرادات إضافية للشركة عبر أعمالها التجارية الدولية في إطار الدور الذي تقوم به أكاديمية أدنوك التجارية.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بجهود “أدنوك” في تمكين الكفاءات الإماراتية الشابة وتنفيذها عدداً من المبادرات الإستراتيجية التي تهدف إلى تطوير وصقل مهارات كوادرها البشرية.. مشدداً سموه على أن الموارد البشرية تمثل أعظم ثروة تملكها الدولة .
وأكد سموه أن دولة الإمارات مستمرة في إعطاء الأولوية لتنمية رأس المال البشري وتطويره..مشيداً بالعمل الدؤوب وجهود كوادر “أدنوك” ومؤكداً أهمية الاستمرار في تحسين الأداء ورفع الكفاءة وتعزيز المرونة.
واعتمد الاجتماع السنوي لمجلس إدارة “أدنوك” هدف “أدنوك” لإعادة توجيه مبلغ 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، وذلك استناداً إلى مبلغ الـ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) الذي نجحت الشركة في إعادة توجيهه إلى الاقتصاد المحلي في عام 2024.
كما أسهم “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني” هذا العام في خلق 5.500 فرصة عمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص وذلك من خلال التعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”.
وبهذه الإنجازات، ترتفع القيمة الإجمالية للمبالغ التي تمت إعادة توجيهها إلى الاقتصاد المحلي منذ إطلاق البرنامج في عام 2018 إلى 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار)، كما يرتفع العدد الإجمالي للمواطنين الذين تم توظيفهم في القطاع الخاص إلى 17 ألف مواطن منذ انطلاق البرنامج.
واستعرض المجلس استراتيجية “أدنوك” للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية التي تهدف من خلالها إلى أن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وأشاد المجلس بريادة “أدنوك” في مجال الاستفادة من التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.
كما استعرض المجلس استراتيجية “أدنوك” للنمو والتوسع في مجال الغاز، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته الشركة في الاستفادة من موارد الغاز في الدولة للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد عليها.
وتعمل “أدنوك” من خلال مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون على زيادة طاقتها الإنتاجية الحالية من هذا المورد الحيوي في دولة الإمارات إلى أكثر من الضعف لتصل إلى حوالي 15 مليون طن متري سنوياً، بالتزامن مع بناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز من خلال استثمارات استراتيجية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية موزمبيق، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية مصر العربية.
وبهذه المناسبة قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها : (تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وبفضل دعم مجلس إدارة “أدنوك” ولجنته التنفيذية برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستمر “أدنوك” في تعزيز دورها المحوري كمحفز للنمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها مزوداً عالمياً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة).
وأضاف: “شهد عام 2024 مضاعفة تركيز “أدنوك” على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، والاستفادة من فرص النمو الجديدة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة وفي جميع أنحاء العالم، إلى جانب تسريع الاستفادة من أدوات وحلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لرفع الكفاءة وتحقيق أقصى قيمة ممكنة.. ومن خلال تضافر جهود جميع موظفي مجموعة “أدنوك” نحن مستمرون في توفير المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي مع التركيز خلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد”.
كما استعرض مجلس الإدارة أداء “أدنوك” في مجال الاستدامة وجهودها الرامية إلى خفض الانبعاثات ودفع عجلة النمو منخفض الكربون.
ووجه المجلس “أدنوك” بمضاعفة التركيز على تنفيذ استراتيجيتيها للاستدامة 2030، وتحقيق الريادة على مستوى القطاع في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045، حيث تعد “أدنوك” ضمن منتجي النفط والغاز الأقل من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم، وتعمل على خفض كثافة انبعاثات الكربون من عملياتها بنسبة 25%، والوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030.
حضر الاجتماع.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة ومعالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة المالية – أبوظبي ومعالي عويضة مرشد المرر عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار.وام