حسب تقرير التنقل من إريكسون: توسيع شبكات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يساهم بإعادة تشكيل صناعة الاتصالات في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت نسخة شهر نوفمبر 2024 من تقرير التنقل الذي تصدره شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، أن شبكة الجيل الخامس المستقلة وشبكة الجيل الخامس المتقدمة ستكونان محور تركيز رئيسي لمزودي خدمات الاتصالات على مدار الفترة القادمة من هذا العقد، في ظل سعي شركات الاتصالات إلى نشر قدرات جديدة لتطوير عروض تركز على تقديم القيمة بدلًا من التركيز على حجم البيانات.
ومن المتوقع أن تنمو اشتراكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 2% سنويًا بين عامي 2024 و2030، لتصل إلى 830 مليون اشتراك. ويشهد انتشار الهواتف الذكية ارتفاعًا بنسبة 5% سنويًا، وذلك على خلفية توافر الأجهزة الرخيصة فضلًا عن التوسع المتنامي في الشبكات. ويعمل هذا الاتجاه على تحول المنظومة الرقمية في المنطقة، مما يتيح وصولا أوسع إلى الخدمات المتقدمة، مثل الحلول المالية عبر الهاتف المحمول والخدمات الصحية الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تنخفض اشتراكات الجيل الثاني والثالث، حيث يتطلع مزودو الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إغلاق هذه الشبكات لإعادة تخصيص الطيف لشبكات الجيل الرابع والخامس. وستشكل شبكات الجيل الرابع 37% من إجمالي الاشتراكات بحلول عام 2030، في حين ستشهد شبكات الجيل الخامس نموًا كبيرًا لتستحوذ على 60% من إجمالي الاشتراكات لتصل إلى 500 مليون اشتراك. ومن المتوقع أن تؤدي زيادة توفر شبكات الجيل الخامس، إلى جانب الطلب المتزايد من المستهلكين وتزايد الأجهزة معقولة السعر، إلى تحويل صناعة الاتصالات في المنطقة على مدى العقد المقبل.
وفي تعليقه على التقرير، قال أنتي ميهوفيلوفيتش، نائب الرئيس ورئيس قسم الشبكات في إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا:” يتوقع تقرير إريكسون للتنقل لشهر نوفمبر 2024 أن يحول مزودو خدمات الاتصالات تركيزهم على العروض التي تركز على تقديم القيمة بدلًا من حجم البيانات. ويشهد المشهد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطورًا مستمرًا مع حالات استخدام النفاذ اللاسلكي الثابت والخدمات المتقدمة مثل الحلول المالية المتنقلة والصحة الإلكترونية التي تكتسب زخمًا متزايدًا. ومع توقع ارتفاع اشتراكات الجيل الخامس إلى 500 مليون اشتراك بحلول عام 2030، تلتزم إريكسون بدعم شركائها لتوفير المزيد من تقنيات الاتصال والتقنيات المبتكرة لتلبية متطلبات المستهلكين المتزايدة وتعزيز التجارب الرقمية في جميع أنحاء المنطقة“.
وفي حين أن معدل نمو حركة بيانات شبكات الهاتف المحمول العالمية يشهد تراجعًا يقدر بنحو 21% على أساس سنوي لعام 2024، إلا أنه من المتوقع أن ينمو بنحو ثلاثة أضعاف بحلول نهاية عام 2030 مقارنة بما هو عليه اليوم.
ويسلط التقرير الضوء على الطريقة التي يقدم بها السبّاقون من مزودي خدمات الاتصالات نماذج لتقديم القيمة تعتمد على الاتصال المتمايز، أي ضمان اتصال متواصل عالي الجودة عندما تكون في أمس الحاجة إليه، لخلق فرص جديدة للنمو والربح.
من بين نحو 320 مزود خدمة اتصالات يقدمون حاليًا خدمات تجارية لشبكة الجيل الخامس على مستوى العالم، هناك أقل من 20% منهم يقدمون خدمات شبكة الجيل الخامس المستقلة. ويُمثل تكثيف مواقع النطاق المتوسط ومواقع شبكة الجيل الخامس المستقلة حافزًا رئيسيًا للاستفادة من الإمكانات الكاملة لشبكة الجيل الخامس، بما في ذلك قدرات الشبكة الذكية والقابلة للبرمجة. ومن المتوقع أن يكون ما يقرب من 60% من اشتراكات شبكة الجيل الخامس العالمية، والتي ستبلغ 6.3 مليار اشتراك بحلول نهاية عام 2030، عبارة عن اشتراكات في شبكة الجيل الخامس المستقلة.
وتواصل شعبية الوصول اللاسلكي الثابت في النمو على مستوى العالم، باعتبارها ثاني أكبر حالة استخدام لشبكة الجيل الخامس بعد النطاق العريض المتنقل المحسّن.
هذا ويتناول التقرير أيضًا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، المدمجة بالفعل في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والساعات والمنتجات التي تدعم الوصول اللاسلكي الثابت، أن يؤثر على حركة مرور بيانات الشبكة تحميلًا وتنزيلًا، مما يعزز من نمو حركة مرور بيانات الهاتف المحمول بما يتجاوز التوقعات الأساسية الحالية.
وتتضمن الإحصائيات الأخرى في التقرير توقعات تشير إلى أن اشتراكات الجيل الخامس العالمية ستصل إلى ما يقرب من 2.3 مليار اشتراك بحلول نهاية عام 2024، أي ما يعادل 25% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول العالمية. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد اشتراكات الجيل الخامس عدد اشتراكات الجيل الرابع على مستوى العالم خلال عام 2027. أما على صعيد حركة بيانات الهاتف المحمول على مستوى العالم، فمن المتوقع أن يمر نحو 80% منها في شبكات الجيل الخامس بحلول نهاية عام 2030، مقارنة مع 34% بحلول نهاية عام 2024.
إلى ذلك، من المتوقع أن يتم نشر شبكات الجيل السادس لأول مرة في عام 2030، وذلك عبر البناء على قدرات شبكة الجيل الخامس المستقلة وشبكة الجيل الخامس المتقدمة وتوسيع نطاقها.
جدير بالذكر أن شركة إريكسون ستعقد ندوتين عبر الإنترنت حول تقرير التنقل لشهر نوفمبر 2024، عند الساعة 09.00 (بتوقيت وسط أوروبا) و18.00 (بتوقيت وسط أوروبا) من يوم الثلاثاء 3 ديسمبر.
أصبح تقرير التنقل من إريكسون، والذي يستند إلى رؤى فريدة من نوعها من شركة إريكسون وشركائها، مرجعًا رئيسيًا في صناعة الاتصالات لبيانات الشبكة وأدائها والإحصاءات والتوقعات ذات الصلة منذ إطلاقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا شبکة الجیل الخامس المستقلة شبکات الجیل الخامس على مستوى العالم بحلول نهایة عام الهاتف المحمول ومن المتوقع أن من المتوقع أن نهایة عام 2030
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
كشفت صور أقمار صناعية نقل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، البعيدة نسبياً عن مرمى صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران، في خطوة لتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت التقارير، إن القاذفات شوهدت في القاعدة في المحيط الهندي، بالتزامن مع استمرار الولايات المتحدة في غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وتشير إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة إلى أن الطائرات الأمريكية رابضة على مسافة قريبة من إيران.
US moves at least 4 long-range stealth B-2 bombers to Indian Ocean base in striking distance of Iran, Yemen https://t.co/rMdXKM60la
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 29, 2025وقاذفات بي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية، وسبق أن استخدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لضرب مواقع للحوثيين بقنابل تقليدية.
يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" شاركت في الهجمات على الحوثيين من البحر الأحمر. وتخطط القوات العسكرية الأمريكية لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.
هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ - موقع 24على الرغم من العقبات الكبيرة، يواجه الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران تحديات متزايدة بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني، وقد تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام الأسلحة المتاحة لها، حتى إذا لم تحصل على القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة.