«الباعور» يلتقي «خوري» لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، اليوم الخميس، اجتماعا مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد.
وركز الاجتماع على “رؤية الحكومة للذهاب نحو انتخابات شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لضمان بيئة مستقرة تُمهّد لتنفيذ هذا الاستحقاق الوطني”.
كما ناقش المجتمعون “ملف الانتخابات البلدية، حيث تم التأكيد على أهمية تنظيم الانتخابات البلدية كخطوة أساسية نحو تعزيز الحكم المحلي والمشاركة السياسية للمواطنين في كافة المناطق”.
وأشاد الطرفان “بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي أجريت في 58 بلدية في مختلف ربوع البلاد، مؤكدين ضرورة استمرار التنسيق لضمان نجاح المرحلة الثانية المقررة مطلع العام القادم 2025”.
كما تم “استعراض ملف الاستفتاء الوطني وسبل تعزيز آليات الاستعلام الوطني لدعم الخيارات السياسية القادمة، بما يشمل تعزيز المشاركة في الاستفتاء وضمان نزاهة وشفافية العملية”.
وأكد اللقاء “أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور وليد اللافي
إقرأ أيضاً:
الباعور: ليبيا بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
ليبيا – أجرى القسم الإنجليزي بوكالة “نوفا” الإيطالية مقابلة صحفية مع وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، ركزت على قضية الهجرة غير الشرعية وأبرز القضايا المشتركة بين ليبيا وإيطاليا.
الهجرة غير الشرعية: مسؤولية دولية مشتركة
أكد الباعور خلال المقابلة أن ليبيا ليست دولة منشأ للهجرة غير الشرعية، بل هي متأثرة بتدفقاتها، مثل إيطاليا، ما يستدعي تعاونًا دوليًا لمعالجة هذه الأزمة. وأوضح: “نحتاج إلى موارد مالية وخطة استراتيجية منسقة تشمل دول المنشأ والعبور والمقصد، لمواجهة تحديات الهجرة”.
وأضاف: “المشكلة الرئيسية تكمن في غياب استراتيجية موحدة من الاتحاد الأوروبي لمعالجة الظاهرة، بينما تواصل شبكات الاتجار بالبشر ارتكاب انتهاكات خطيرة بحق المهاجرين”.
وأشار الباعور إلى أن ليبيا بحاجة إلى الدعم اللازم لحماية حدودها وتعزيز أمنها، موضحًا: “ضعف الأمن يمثل تحديًا كبيرًا. نحن بحاجة إلى معدات إلكترونية متطورة وإبرام اتفاقيات فعّالة لحل المشكلة”.
كما شدد على أهمية التعاون مع إيطاليا، مشيرًا إلى أن الأهداف الاستراتيجية بين البلدين متطابقة، مع اعتماد ليبيا على نهجَي الرفض والعودة الطوعية للمهاجرين مع توفير المساعدات الإنسانية لهم.
الانتخابات البلدية: تجربة ناجحة ورسالة واضحة
انتقل الباعور إلى محور الانتخابات البلدية التي أُجريت في 16 نوفمبر، واصفًا إياها بأنها “رسالة واضحة لا لبس فيها” تدعو لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي طال انتظارها. وأضاف: “75% من الليبيين المسجلين شاركوا في الانتخابات المحلية، ونحن مستعدون لضمان أجواء إيجابية لحماية العملية الانتخابية”.
وأكد الباعور أن نجاح الانتخابات البلدية يعكس قدرة ليبيا على تنظيم انتخابات شفافة، مشيرًا إلى أن الاستقرار في ليبيا هو عنصر أساسي لأمن وتنمية منطقة البحر الأبيض المتوسط.
التعاون الاقتصادي مع إيطاليا: فرص جديدة
تطرق الباعور أيضًا إلى العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا، موضحًا أن إطلاق رحلات مباشرة بين طرابلس وروما يمثل خطوة حاسمة لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين. وأضاف: “إيطاليا ستصبح مركزًا دوليًا للرحلات الليبية، ما يعزز الروابط الاقتصادية ويتيح لليبيين الوصول إلى بقية العالم”.
الدعم الإيطالي: شريك تاريخي
وفي ختام حديثه، أشاد الباعور بالدور الإيطالي التاريخي في دعم ليبيا، وخاصة خلال الفترة بين 2015 و2020، حين كانت السفارة الإيطالية الوحيدة الباقية في طرابلس. وأشار إلى أن هذا الدعم أسهم في تعزيز العلاقات وخلق فرص تعاون جديدة بين البلدين.
ترجمة المرصد – خاص