أعلنت الخطوط الجوية الليبية استئناف تشغيل رحلاتها من وإلى مطار معيتيقة الدولي اعتبارا من اليوم الأربعاء بعدما غيرت مسار الرحلاتإلى مطار مصراتة الدولي أمس الثلاثاء.

وأدرجت الخطوط الليبية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موعد الرحلات المستأنفة،بالإضافة إلى أنها غيرت الشركة وجهةالرحلتين إلى مطار مصراتة الدولي بسبب إغلاق مطار معيتيقة لأسباب خارجة عن إرادتها.

كما تُقلع الرحلة LN192 معيتيقة – إسطنبول في تمام الواحدة ظهرا، ورحلة العودة للجهة نفسها برقم LN193 في تمام السادسة مساء بتوقيت تركيا، والرحلة رقم LN210 معيتيقة – الإسكندرية في تمام الرابعة بالتوقيت المحلي، على أن تقلع رحلة العودة للمسار نفسه برقمLN211 في تمام الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: فی تمام

إقرأ أيضاً:

«البازين».. أيقونة السفرة الليبية

أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.

يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية. 
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».

مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • استكمال تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا الدولي
  • كلب يتسبب في اضطراب رحلات مطار مراكش
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • حدث فى الحادى عشر من رمضان.. أمور غيرت ملامح التاريخ الإسلامى
  • «زايد الدولي» ضمن أفضل 4 مطارات بالعالم
  • غرفة تجارة مصراتة: أقمنا إفطاراً جماعياً لتقريب وجهات النظر
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • بعد إصلاح العطل.. استئناف تموين الطائرات في مطار المهرة!
  • شادي شامل: غيرت شكلي علشان مسلسل العندليب.. ومبقتش ألبس حلق بعد الانتقادات
  • «البازين».. أيقونة السفرة الليبية