الإفراج عن 4 مهاجرين أردنيين احتجزوا في المكسيك والقبض على العصابة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
ألقت الشرطة في سيوداد خواريز، على الحدود بين الولايات المتحدة و #المكسيك، القبض على مراهقين بزعم احتجاز أربعة #مهاجرين #اردنيين وإخضاعهم لسوء المعاملة لمدة شهر.
وقالت إدارة الشرطة البلدية في المدينة المكسيكية، الثلاثاء الماضي ، إنه تم استدعاء الضباط بعد تقارير تفيد أن الرجال محتجزون ضد إرادتهم، وعندما وصل الضباط إلى عنوان في لا كامبيسينا، رأوا الناس يلوحون ويحاولون لفت انتباههم.
وقالت الوزارة إن الرجال، وجميعهم من الأردن، تعرضوا للإساءة لمدة 30 يومًا على يد المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، والذين هددوا مرارًا بإطلاق النار عليهم ببندقية عثر عليها الضباط أيضًا.
مقالات ذات صلة 12 سؤالا نيابيا من النواصرة للحكومة حول نقابة المعلمين وسؤال لوزير الأوقاف 2024/11/28وقع الحادث على بعد حوالي 35 ميلاً من معبر الحدود الأمريكية إلى إل باسو بولاية تكساس، وهو أحد أكثر موانئ الدخول ازدحامًا على طول الحدود الجنوبية الغربية، وفي السنة المالية 2024، تم إجراء 7.7 مليون عملية عبور هناك.
ومن المؤكد أن حادثة يوم الثلاثاء ليست الأولى من نوعها في #خواريز، حيث يصل العديد من المهاجرين في انتظار مواعيدهم مع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
وفي يونيو/حزيران، عملت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مع السلطات المكسيكية لإنقاذ 13 مهاجرًا كانوا #محتجزين ضد إرادتهم، وتعرض الضحايا للضرب والتعذيب والاعتداء الجنسي.
ولم يتمكن المحققون من تحديد موقع المخبأ، وهو عقار يستخدمه المهربون لإيواء المهاجرين، إلا بعد هروب ضحيتين أخريين؛ لقد دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتعرضوا للضرب والحرق، وأوضحوا ما حدث لهم.
وفي أغسطس/آب، أعلن المسؤولون في تشيهواهوا أنهم أنقذوا حوالي 1245 مهاجراً من العصابات الإجرامية في الأشهر السبعة الماضية.
وقال جيلبرتو لويا، مدير السلامة العامة في ولاية تشيهواهوا، في ذلك الوقت: “لقد قللنا من تدفقات الهجرة من حيث القوافل والأشخاص الذين يصلون على متن القطارات. لكن يجب أن أشير إلى أننا نشهد المزيد من الأشخاص الذين يتم اختطافهم وابتزازهم”.
قالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) لمجلة نيوزويك في يوليو/تموز إن المهاجرين غالبًا ما يلجأون إلى الجريمة المنظمة عندما لا يتمكنون من الوصول إلى الحدود بمفردهم.
وقال رافائيل فيلاسكيز جارسيا، مدير لجنة الإنقاذ الدولية في المكسيك: “من الواضح أنك ستذهب إلى أي شخص يكذب عليك ويخبرك أنه سيعيدك عبر الحدود مقابل أي مبلغ من المال يطلبه منك”.
وبعد عملية الإنقاذ التي جرت يوم الثلاثاء، قالت شرطة خواريز إن الأردنيين الأربعة نُقلوا إلى قسم العمل الاجتماعي في مركز شرطة منطقة الجامعة، حيث تم تقديم الطعام والشراب لهم.
ووجهت إلى المشتبه بهما تهم اتحادية تتعلق بالأسلحة النارية والمتفجرات، فضلا عن الحرمان من الحرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المكسيك مهاجرين اردنيين خواريز محتجزين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة
كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الخميس الماضي، عن الدور الكبير الذي يلعبه الموظفون المنحدرون من أصول مهاجرة في العديد من القطاعات الاقتصادية الألمانية، حيث أظهرت البيانات أن هذه القطاعات كانت ستواجه صعوبات جمة في أداء مهامها دون مساهمة هؤلاء الموظفين.
وبحسب مسح التعداد السكاني المصغر لعام 2023، بلغت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاع البناء والتطوير العقاري 67%، بينما وصلت النسبة إلى 51% في قطاع إنتاج الأغذية.
كما تجاوزت نسبة الموظفين المهاجرين المتوسط العام في مجالات مثل تركيب البلاط، قيادة الحافلات والشاحنات، وخدمات الضيافة.
وأوضح مكتب الإحصاء أن تعريف "الشخص ذي الخلفية المهاجرة" يشمل من هاجر شخصيًا إلى ألمانيا أو أحد والديه منذ عام 1950، مع استثناء الأشخاص المقيمين في مساكن جماعية. وجاءت هذه البيانات بناءً على مسح عينة شمل حوالي 1% من السكان في ألمانيا، حيث قدم المشاركون معلومات عن أنفسهم.
وفي المجمل، أفاد 26% من الموظفين في جميع القطاعات الاقتصادية بأنهم من أصول مهاجرة. وسجلت قطاعات مثل بيع المواد الغذائية (41%)، ورعاية المسنين (31%)، والتعدين (30%) نسبًا أعلى من المتوسط، وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة وفقًا للوكالة الاتحادية للتشغيل.
من ناحية أخرى، انخفضت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاعات مثل الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي (10%)، والتأمينات (13%)، والخدمات المالية (15%)، والتعليم (17%).
"مستشفيات بلا مهاجرين"
وفي سياق متصل، أثارت الخطط التي تروج لها التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، والتي تدعو إلى ترحيل المهاجرين، قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية. ويعود ذلك إلى الاعتماد الكبير للمستشفيات الألمانية على الكوادر الطبية المهاجرة، حيث يشكل الأطباء والممرضون من أصول أجنبية جزءًا أساسيًا من النظام الصحي.
وقد حذر خبراء من أن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وردًا على هذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. وتأتي هذه الحملة في ظل صعود ملحوظ لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يروج لسياسات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وفي 23 شباط/ فبراير 2025، أعلن زعيم تكتل المحافظين فريدريش ميرتس فوزه بالانتخابات التشريعية، بينما أقر المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم. وفي الوقت نفسه، حقق أقصى اليمين الألماني تقدّمًا ملحوظًا، حيث حلّ في المرتبة الثانية.