أدعية لزوال الظلم عنك.. احرص عليها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عليك بالدعاء لله عز وجل في كل وقت وحين، وهنا نستعرض أشهر الأدعية، ومنها: يا ربّ اللهمّ عليك بمن ظلمني وأنت تعلمه، اللهمّ خيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وسلطانه في اضمحلال، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّ سطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً.
إنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.
يا ربّ إنّي أحبّ العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة الساعة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم.
اللهمّ أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوّة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلا فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركناً إلاّ وهنته، ولا سبباً إلاّ قطعته. يا ربّ إنّ الظالم جمع كل قوّته وطغيانه، وأنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدّعاء، يا ربّ فاستجب لدعوة عُبيدك المظلوم وانصرني فإنّك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزّتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية أشهر الأدعية
إقرأ أيضاً:
الثورة السورية حدث سياسي وإنساني
الثورة حدث يجب أن يكون مزلزلا وهو في حكم الضرورة لأن القوى الحاكمة ترفض التغيير وتتشبث برؤيتها وطريقتها في الحكم وممارسة الظلم وقمع الحريات وسلب الحقوق ولكن قدر الثورة عندما تحدث فلا مناص من إقرار واتباع قوانينها التي تعني التغيير المطلق فلا تقبل انصاف الحلول والمساومة على مبادئها والالتزام بأهدافها والانتصار لها.
الثورة السورية ليست حدث سياسي فقط بل هو حدث إنساني لأن الإنسان في بلاد الشام عاش مقهورا ذليلا لأكثر من ستين عاما من حكم طائفي مقيت لا يمت إلى الإسلام دين أهل الشام بصلة ضيع الحقوق والحريات وامتهن كرامة الإنسان وأنشأ السجون التي يندى لها جبين الإنسانية وربما هي فريدة في نوعها وقسوتها طوال التاريخ.
الحدث ربما كان سياسي ولكن ضرورته كانت إنسانية.. انتصرت هذه الثورة المجيدة بتضحيات ملايين المهجرين من أهل السنة ونصف مليون ضحية منهم ودمار لكل مدنهم ومارس النظام عليهم كل أنواع القتل المادي والمعنوي وتغنى ورقص فوق جثثهم واستدعى كل من يشتهي دمائهم من البعيد والقريب، لقد تحمل أهلنا في الشام هولا وجحيما فنصر الله لهم جاء بعد صبر ونضال وجهاد لذلك لا يجب أن تأخذهم ذلة ولا لومة لائم بعد أن دخلوا عاصمة الشام يرفعون رايات النصر ولا يجب أن يحقق أعدائهم مكاسب لا يستحقونها من خلال أسطوانة المصالحة والحوار فليعتبروا مما حدث في مصر وما حدث في تونس وفي ليبيا من خدعة الحوار وتغريدات شيوخنا الأفاضل وترتيل آيات الذكر الحكيم في غير مواضعها وكذلك شطحات المفكرين الحالمة والذين ضيعوا الثورات العربية بالدعوة للمصالحات في زمن الحروب فالدعوة للمصالحة زمن الحرب خيانة فالحرب في سوريا لن تنتهي إلا بعد أن تستقر الدولة بدستور يصنعه المنتصرون والمنتصرون فقط دون غيرهم وعليهم أن يكونوا حكماء يراعوا ظروف مجتمعهم وتركيبتهم وأن يراعوا معتقدات الآخرين وحرياتهم وحقوقهم والسماح لهم بمن يمثلهم ضمن رؤية الثورة وبرنامجها، فقط عليهم أن يؤسسوا ويديروا مؤسسة حكم منهم وحدهم رشيدة كما حدث في في كل ثورات العالم التي حققت النجاح ولم تشرك أعدائها في إدارة الدولة فالمنتصرون هم من يحكم ويتحمل مسؤولية إدارة الحكم فلا قيمة لتغريدات دول الغرب وحكامها عن الحريات والحقوق التي تنتهك في فلسطين كل يوم فهم لا يروننا بشرا.
ذاك لا يعني أن تصنع الثورة جبهات ضدها ولكن ممارسة السياسة والهدوء في الإجراءات مع ضرورة إنشاء محاكم خاصة سريعة لتحقيق العدالة وللتخلص من أعداء الثورة بشكل عاجل، لا يجب أن يتجاوز ستة أشهر فلا بد أن يدرك المجرمون والظالمون أن مصير الظلم هو المحاكم والقصاص فسيف الحجاج هو من منع الفتن وثبت حكم بني أمية.
فلا تسمعوا حديثا عن المصالحة زمن الحرب فقط نلتمس الدعوات الصالحات للثورة في سوريا لتحقيق أهدافها ورفع الظلم عن أهل الشام ليعود عزيزا قلبا نابضا لأمة الإسلام رافعا رايته وبالحب لمن حقق النصر، نقول احذروا فلن يكون مصيركم ورديا بل سيكون أحمر بلون دمائكم إن تهاونتم وسرقت منكم ثورة انتصر فيها الدم على سيوف الظلم فلا تضيعوا دماء شهداءكم ولا تتناسوا صرخات الأرامل والأيتام فهي في رقابكم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.