الوطن:
2024-12-30@19:24:11 GMT

عاجل| الحكومة توافق على 11 قرارا مهما

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

عاجل| الحكومة توافق على 11 قرارا مهما

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات، أولها الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1972، والخاص بإنشاء نقابة التجاريين، بما يسهم في تعزيز دورها، وتمكينها من تقديم المزيد من الخدمات اللائقة لأعضائها.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 113 لسنة 1983 بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، حيث نص التعديل على: «تُعد منشآت الهيئة القومية للأنفاق ومبانيها الخاصة بالتشغيل وخطوط مترو الأنفاق ووسائل النقل السككي بالجر الكهربائي وحرمها من الأموال العامة المملوكة للدولة، كما تُعد من المرافق العامة المُخصصة للنفع العام، ولا يجوز التصرف فيها أو الحجز عليها أو تملكها أو كسب أي حق عيني عليها بالتقادم».

تحديد حرم خطوط مترو الأنفاق

ونص التعديل على أن يُحدد حرم خطوط مترو الأنفاق ووسائل النقل السككي بالجر الكهربائي بقرار من مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص بالنقل مع مراعاة أحكام القانون رقم 10 لسنة 1990 بشأن نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة.

وأضاف التعديل مادتين جديدتين للقانون، ويأتي ذلك في إطار سعي الحكومة المصرية بخطوات جادة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تعظيم الاستفادة من أصول وممتلكات أراضي الدولة وهيئاتها العامة غير المستغلة تعظيما لمواردها، عن طريق إدارة تلك الأصول برؤية استراتيجية اقتصادية.

الاستفادة من أصول وممتلكات وأراضي الهيئة القومية للأنفاق

ولترسيخ ذلك المفهوم، ارتأت وزارة النقل أهمية الاستفادة من أصول وممتلكات وأراضي الهيئة القومية للأنفاق من خلال استثمارها لتعظيم مواردها وتطوير خطوط مترو الانفاق وتنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مجال النقل السككي الكهربائي.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لمصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا، وأناط مشروع القرار بشعبة المساحة البحرية التابعة للقوات البحرية، تمثيل مصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.

وحدد مشروع القرار مهام الشعبة، وبينها «تقديم الخدمات الهيدروجرافية بالمعايير الدولية لدعم الملاحة الآمنة والفعالة بالمياه المصرية، وإعداد وإصدار الخرائط البحرية للمياه المصرية والمطبوعات الملاحية عالية الدقة والمعتمدة دوليا وإتاحتها على المستوى الدولي لتحقيق احتياجات الملاحة الآمنة بالمياه المصرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استيفاء مصر للاشتراطات الواردة بالاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار لعام 1974 (سولاس) فيما يتعلق بالخدمات الهيدروجرافية والمنتجات البحرية، إلى جانب إبداء الرأي الفني في تعيين الحدود البحرية لمصر، والمشاركة في الأنشطة التدريبية وورش العمل التي تعقد بالتعاون مع المنظمة الدولية للهيدروجرافيا أو لجانها الإقليمية، وحصر وإتاحة وتطوير المعلومات الفنية عن البنية التحتية المكانية البحرية لمصر، والتنسيق المُسبق مع هيئة السلامة البحرية والجهات المعنية بالدولة لضمان نشر معلومات السلامة البحرية والتعاون لضمان تلافي معوقات عمل الأنشطة البحرية بالمياه المصرية».

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 437 لسنة 2021 بشأن إنشاء جامعة خاصة باسم «جامعة وادي النيل» في الفيوم، ونص مشروع القرار على تعديل مسمى كلية الصيدلة الإكلينيكية والتصنيع الدوائي لتصبح كلية الصيدلة، وكذا تعديل مسمى كلية العلوم التطبيقية لتصبح كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، ويضاف إلى المادة الرابعة من قرار رئيس الجمهورية بند جديد هو (كلية التمريض).

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية الذي تضمّن إلغاء تخصيص عددٍ من المناطق الصناعية وإعادتها إلى أصلها كأملاك دولة خاصة، وهي المناطق الصناعية الكائنة في: غرب «وادي واعر» بمحافظة الوادي الجديد على مساحة 971 كم2، وغرب عتاقة بمحافظة السويس على مساحة 157 كم2، وشمال عتاقة بمحافظة السويس على مساحة 79 كم2، والفياضة بمحافظة مطروح بمساحة 671 كم2.

واشتمل مشروع القرار على إعادة تخصيص مجموعة من مساحات الأراضي لصالح الهيئة العامة للتنمية الصناعية؛ نقلًا من الأراضي المُخصّصة لوزارة التجارة والصناعة بالقرار الجمهوري رقم 358 لسنة 2008.

وضمت هذه المساحات 58 ألفا و319 فدانًا ناحية جبل غراب بمحافظة بني سويف، و21 ألفا و350 فدانًا ناحية وادي سريرية بمحافظة المنيا، و35 ألفا و939 فدانًا ناحية الواحات بمحافظة الجيزة، و119 ألفا و952 فدانًا ناحية برنيس 1 بمحافظة البحر الأحمر، و89 ألفا و282 فدانًا ناحية برنيس 2 بمحافظة البحر الأحمر، و61 ألفا و637 فدانًا ناحية العلاقي 1 بمحافظة أسوان، ومساحة 305 آلاف و823 فدانًا ناحية العلاقي 2 بمحافظة أسوان.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص مساحة 8.95 فدان تُعادل 37633 م2 من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة الفيوم، لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية «الهيئة العامة للسلع التموينية» لاستخدامها في إقامة صوامع غلال عليها.

وتأتي الموافقة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التوسّع في إقامة المناطق التجارية واللوجيستية ومخازن السلع الإستراتيجية في مختلف المحافظات.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بشأن منح شركة بلقان للصناعات الغذائية ش.م.م الرخصة الذهبية عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لإنتاج مركزات وصلصة الطماطم وجميع الخضراوات والفواكه بكافة أنواعها، على مساحة 76517.30 م2، الكائنة بقطعة رقم 507 بالمنطقة الصناعية الأولي بمدينة أكتوبر الجديدة بمحافظة الجيزة، على أن تلتزم الشركة البدء في تشغيل المشروع في الأول من مارس من عام 2026.

ويستهدف المشروع الذي تصل تكلفته الاستثمارية إلى أكثر من 850 مليون جنيه توطين الصناعة وتعميق المكون المحلي في منتجاته بنسبة 100% من الخامات ومستلزمات الإنتاج المحلية، إلى جانب نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة إلى مصر، حيث استوردت الشركة آلات ومعدات المشروع من أهم الشركات العالمية العاملة في مجال انتاج ماكينات الصناعات الغذائية، إضافة إلى اعتمادها على الكوادر المصرية في إدارة وتشغيل هذه المعدات والآلات مما يسهم في اكتساب العمالة المصرية الخبرة واستيعاب التكنولوجيا المتطورة والتقنيات المستخدمة في صناعة تلك الآلات.

ووافق مجلس الوزراء على استكمال إجراءات التعاقد لتنفيذ أعمال تطوير وترميم البدروم وإحلال شبكة الكهرباء الرئيسية لمستشفى القباري بمحافظة الإسكندرية، كما وافق مجلس الوزراء على طلب جهاز تصفية الحراسات، التصرف بالبيع في قطعة أرض مملوكة للجهاز مساحتها حوالي 255م2، بقرية الاتحاد ناحية ميت سلسيل، مركز المنزلة، محافظة الدقهلية، لصالح جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الاتحاد، والتابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، لإقامة مبنى للجمعية، ودار لتحفيظ القرآن الكريم، وحضانة، ومشغل تريكو للمرأة المعيلة.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار بإنشاء غرفة تحت اسم «غرفة تطوير واستصلاح الأراضي الصحراوية» تابعة لاتحاد الصناعات المصرية.

ونص مشروع القرار على أن تنشأ غرفة صناعية تسمى «غرفة تطوير واستصلاح الأراضي الصحراوية» بحيث تتضمن أنشطة استصلاح الأراضي الصحراوية بغرض الزراعة بمختلف أنواعها وأنشطة مراكز ما بعد الحصاد داخل الأراضي الصحراوية المستصلحة ومحطات الفرز والتجهيز والتبريد والتعبئة وإنشاء الصوامع ومخازن غلال ومحالج أقطان وتصنيع الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية داخل نطاق الأراضي الصحراوية المستصلحة وأنشطة إعادة تدوير المخلفات الزراعية ومعالجة مياه الصرف الزراعي ومشروعات مكافحة التصحر وأنشطة الهندسة الحيوية بغرض تثبيت التربة ومكافحة تآكلها.

وأُحيط مجلس الوزراء بما تم من إجراءات في شأن توقيع اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق) المزمع توقيعهما على هامش أعمال الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للكهرباء.

يأتي ذلك في ضوء توصيات المجلس الوزاري لإعداد دراسة للربط الكهربائي العربي الشامل؛ حيث تضمنت الدراسة إعداد التشريعات والقوانين ووثائق الحوكمة للسوق العربية المشتركة للكهرباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة قرارات الحكومة مدبولي کما وافق مجلس الوزراء على مشروع الهیئة القومیة للأنفاق ووافق مجلس الوزراء على الأراضی الصحراویة مشروع القرار فدان ا ناحیة على مساحة

إقرأ أيضاً:

المرأة المصرية لا تعرف المستحيل| "البوابة نيوز" تسلط الضوء على سيدات قدمن أمثلة فريدة.. "فرح" غواصة مصرية جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمتلك مصر تاريخ حافل بقصص النجاح والتميز، وفى قلب هذا التاريخ تتألق المرأة المصرية كنموذج ملهم للريادة والإبداع، حيث أثبتت سيدات مصر عبر العصور أنهن قادرات على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، متفوقات على نظرائهن حول العال  بإصرارهن، وذكائهن، وابتكارهن، من ميادين العلم والبحث إلى ساحات الفن والرياضة، ومن صروح السياسة إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، قدمت المرأة المصرية أمثلة فريدة تلهم الأجيال المقبلة. 

وهذه مجموعة من القصص تسلط "البوابة نيوز" الضوء على سيدات ملهمات، كسرن الحواجز وتحدين المستحيل، ليصبحن مصدر فخر لكل مصري ومصرية، فهي قصص بنساء أضأن الطريق للأخريات، وأثبتن أن المرأة المصرية لا تعرف المستحيل، وأنها قادرة على صنع التغيير على المستوى المحلى والعالمي، لتظل دائمًا نموذجًا مشرفًا ومصدر إلهام لكل من يسعى للتميز والنجاح.

هناء

هناء.. مهندسة مصرية تقود ثورة في مجال العمارة المستدامة عالميًا

حصلت على براءات اختراع في مواد البناء.. وعضو في أكبر مشروع للتميز العلمي والتصميم البرمجي بألمانيا
في عالم يزداد احتياجه إلى حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية، تبرز المعمارية المصرية الدكتورة هناء ضاحي كواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا، وبمزيج من العلم، الإبداع، والاستدامة، استطاعت أن تحقق إنجازات استثنائية جعلتها رمزًا ملهمًا في مجالها.
ولدت هناء ضاحي في القاهرة، وبدأت رحلتها العلمية في جامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية بتقدير امتياز في عامي ٢٠٠٣ و٢٠٠٦. 
شغفها بالتطوير دفعها لتأسيس مكتبها الخاص في القاهرة، حيث عملت على مشاريع معمارية متنوعة فى الشرق الأوسط، لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الوطن، ففى عام ٢٠٠٩، قررت الانتقال إلى ألمانيا لاستكمال دراسات الدكتوراه، وهناك، التحقت بجامعة شتوتجارت، حيث حصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف فى مجال هياكل البناء والتصميم الإنشائي عام ٢٠١٤.
في عام ٢٠١٦، حصلت على الأستاذية في جامعة شتوتجارت، وبدأت في تأسيس قسم الأبحاث BioMat، المخصص لتطوير مواد البناء ذات الأساس الحيوي، من خلال هذا القسم، أطلقت مبادرات عديدة لتطوير مواد صديقة للبيئة، بينها مادة مصنوعة من ألياف القش المعاد تدويرها، والتي أصبحت نموذجًا بارزًا في العمارة المستدامة، وتم استخدام هذه المادة لبناء ثلاثة نماذج بالحجم الطبيعي، ما أثبت جدواها كحل مرن وصديق للبيئة يناسب التصميمات المعمارية المبتكرة.
تميزت مسيرة هناء ضاحي بحصدها العديد من الجوائز العالمية، من بينها “جائزة التميز العليا في التدريس الأكاديمي من ألمانيا (٢٠١٦/٢٠١٧)، جائزة التصميم والتكنولوجيا الدولية في ميونيخ (٢٠١٥)، Materialpreis في ألمانيا (٢٠١٩)، وترشيحها لجائزة Eco-Prize في الاستدامة”، كما تم اختيارها ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة محمد مكية للعمارة ٢٠٢٠، وهى جائزة تُمنح للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في تطوير العمارة والبيئة المبنية في الشرق الأوسط.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في مركز شتوتجارت للأبحاث العلمية في العمارة والبناء، تواصل الدكتورة هناء ضاحي تقديم مساهماتها البارزة لتعزيز الاستدامة في مجال العمارة، كما أنها عضو فى أكبر مشروع للتميز العلمي في التصميم البرمجي وأساليب البناء الرقمي في ألمانيا، وتعكس قصتها ضاحي رؤية متميزة وشغفًا لا حدود له لتطوير الهندسة المعمارية بطريقة تخدم البيئة والمجتمع، وعملها لا يمثل فقط تقدمًا علميًا، بل يلهم الأجيال الجديدة من المعماريين العرب لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة تتطلب الإصرار والإبداع”، هكذا تلخص فلسفتها التى جعلت منها نموذجًا يحتذى به في عالم الهندسة والابتكار. 

فرح
فرح.. غواصة مصرية جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية


في مجتمع مليء بالتحديات، يبرز الشباب المصري بأحلامه وطموحاته التي تخلق قصص نجاح ملهمة، ومن بين هؤلاء تأتى فرح أكرم، الشابة المصرية التي جمعت بين الهندسة المعمارية، والغوص، وحماية البيئة البحرية.
بدأت فرح أكرم، المعيدة فى كلية الهندسة قسم العمارة، مسيرتها الأكاديمية والمهنية بخطى واثقة، لكنها لم تكتف بالتميز فى الهندسة فقط، بل اتجهت نحو الغوص، لتصبح غواصة تقنية (تكنيكال) متميزة. 
فى سن الثامنة عشرة، أنهت "فرح" دورة تعلم الغطس ثم أتبعتها بدورة إعداد مدربي الغوص الترفيهي بعد عام واحد، ما جعلها من أصغر مدربات الغوص المصريات في ذلك الوقت، وامتلكت قدرة استثنائية في مجال الغوص، حيث أصبحت مدربة معتمدة للعديد من تخصصات الغوص، بما في ذلك الغوص المنفرد، والغوص الليلي، والغوص العميق. كما نجحت في تسجيل رقم قياسي كأعمق غوص لفتاة مصرية داخل البلوهول في دهب، حيث وصلت إلى عمق ١٥٣ مترا، وهو إنجاز لم تحققه واحدة من النساء فى الشرق الأوسط حتى الآن.
لم يكن الغوص بالنسبة لـ"فرح" مجرد رياضة، بل كان وسيلة لحماية البيئة البحرية، حيث شاركت فى عمليات تنظيف تحت الماء، وإنقاذ السلاحف البحرية، وحملات توعية بيئية للحفاظ على الحياة البحرية. كان لها دور بارز في نشر الوعى حول أهمية التخلص من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وحماية أسماك القرش، إضافة إلى تنظيف نهر النيل.
كما شاركت في إنشاء متحف التماثيل تحت الماء فى دهب، وهو مشروع يهدف للحفاظ على الحياة البحرية وتنشيط السياحة البيئية، بجانب عضويتها فى فريق إزالة الشباك المهملة تحت الماء، وتعيش فرح بين القاهرة ودهب، وتجمع بين عملها كمعيدة بكلية الهندسة ومحاضرة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
إلى جانب ذلك، تمارس فرح الهندسة المعمارية، حيث تطبق مهاراتها الهندسية فى تصميم مشاريع متميزة، مع الاستمرار فى دعم قضايا البيئة.
ومنذ عام ٢٠١٤، تعد "فرح" عضوة أساسية فى تنظيم فعاليات يوم البيئة العالمي بمصر، حيث تسعى لدمج الشباب والمجتمع فى مبادرات الحفاظ على البيئة.
وقصة فرح أكرم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دعوة للإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها، ومن أعماق البلوهول في دهب إلى قاعات المحاضرات فى القاهرة، وتثبت أن الشغف والطموح يمكن أن يقودا إلى إنجازات غير مسبوقة، تساهم فى إحداث تغيير حقيقي فى المجتمع. 

 

 

رانيا

 

رانيا.. أعادت خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر


 

نجحت رانيا أيمن في تحدى المعوقات وتحقيق إنجازات ملهمة وضعتها فى مقدمة الشخصيات النسائية المؤثرة فى مصر، بعدما أسست الشابة المصرية مبادرة تهدف لتمكين النساء اقتصاديا، وحصلت على تكريم “بطلة التغيير” لعام ٢٠٢٠ من سفارتي كندا والسويد، تقديرا لجهودها فى تغيير مشهد ريادة الأعمال للسيدات على مدى خمس سنوات.
تخرجت رانيا أيمن من كلية التجارة بالقسم الإنجليزي في جامعة عين شمس فى عام ٢٠١٣، وبدأت مسيرتها المهنية فى التسويق وإدارة "السوشيال ميديا"، حيث أسست شركتها الأولى فى هذا المجال وحققت نجاحات ملحوظة، لكن شغفها بتطوير مهارات السيدات قادها إلى إطلاق مشروعها الأكبر وهو مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تمكين المرأة عن طريق التعليم، والتدريب، والتوعية، والتواصل.
المؤسسة ليست مجرد شركة، بل حركة مجتمعية تسعى لتحقيق المساواة الجندرية وتمكين الفتيات اقتصاديا، وركزت "رانيا" جهودها على معالجة القصور فى المهارات التي تمنع النساء من المنافسة فى سوق العمل، ونظمت فعاليات جمعت نماذج نسائية ناجحة لتقديم الدعم والتشجيع لباقي السيدات، وجعلت “المؤسسة” علامة فارقة فى مجال ريادة الأعمال النسائية.
لم يكن طريق رانيا أيمن سهلا، حيث واجهت تحديات مجتمعية عديدة، مثل الاعتقاد بأن العمل يعطل البنت، وأن النجاح يتطلب واسطة، وتقول: كان أكثر ما يحفزني هو التحديات التي تواجهني كوني امرأة، كنت أسمع أحيانًا أن البنات ليست طموحة، لكن ذلك كان دافعًا لى لإثبات العكس"، وواحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها رانيا كانت عندما قيل لها: “البنات لا تستمر طويلًا، لكنك قد تزعجينني بطموحك"، وهذه الجملة لم تحبطها، بل دفعتها للعمل أكثر لإثبات أن الفتيات قادرات على النجاح. 
وتضيف "رانيا": “اكتشفت أن التحديات الحقيقية ليست فى المجتمع فقط، بل فى نظرتنا لأنفسنا. عندما قررت تغيير نظرتي للعقبات، بدأت أرى فرصا بدلا من الحواجز".
وخلال مسيرتها، ألهمت المئات من الفتيات للبدء فى مشاريعهن الخاصة، وقدمت لهن الأدوات والدعم اللازمين للنجاح، ومن خلال العمل التطوعي والتوجيه، نجحت فى تحويل “المؤسسة” إلى منصة تجمع بين التعليم، التدريب، والتواصل، كما ساهمت فى خلق ثقافة جديدة تدعو إلى احترام الاختلاف ودعم تمكين النساء.
وتؤمن "رانيا" بأن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، رسالتها لكل فتاة تسعى لتحقيق أحلامها: "لا تخافي من الفشل، ابدأي ولو بخطوات بسيطة، واستثمري فى نفسك من خلال القراءة والتعلم. النجاح رحلة، وليس وجهة".
واستطاعت رانيا أيمن، بسعيها الدؤوب وكسرها للتابوهات المجتمعية، أن تصبح نموذجا يُحتذى به لكل امرأة تطمح للتغيير، وهى دليل حي على أن الإرادة القوية والشغف يمكن أن يغيرا العالم.

مقالات مشابهة

  • غدا.. رئيس الوزراء يسلم عقود بعض وحدات مشروع «أرابيسك» بسور مجرى العيون
  • الحكومة العراقية توافق على إنشاء خط نفط (بصرة – حديثة) بطاقة 2.25 مليون
  • إلى حكّام العراق: مهما فعلتم فالتغيير قادم اليكم .. لأن جميع هذه الأنظمة ستتغير !
  • المعارضة البرلمانية تشكو غياب الوزراء مع دعوات إلى الحكومة لـ"بذل مجهود إضافي" العام المقبل
  • لجنة الاقتراحات بالبرلمان توافق على إنشاء مشروع شارع مصر بمحافظة البحيرة
  • المرأة المصرية لا تعرف المستحيل| "البوابة نيوز" تسلط الضوء على سيدات قدمن أمثلة فريدة.. "فرح" غواصة مصرية جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية
  • اقتراحات النواب توافق على إنشاء مشروع شارع مصر في «إدكو»
  • وردنا للتو.. إقرار مشروع الخطة الحكومية بشأن هذا الأمر الهام وتوجيهات بالتعميم على مختلف الجهات للتنفيذ (هذا ما سيحدث ابتداءً من الشهر القادم)
  • اجتماع برئاسة الرهوي يقر مشروع الخطة الحكومية لترسيخ الهوية الإيمانية “شهر رجب”
  • توجيه جديد من السوداني بشأن مطار الموصل الدولي