معارضة الدار البيضاء تطالب الوالي بالتدخل لوقف "سوء التسيير" و"الاستخفاف بالقانون" داخل الجماعة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وجهت أحزاب المعارضة بمجلس جماعة الدار البيضاء، اليوم الخميس، نداء عاجلا إلى والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، تطالبه بالتدخل لوقف ما وصفته بـ »سوء التسيير » و »الاستخفاف بالقانون » داخل المجلس.
وأكدت الأحزاب في بلاغ مشترك، أن الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس، كشفت عن « ارتباك » في إدارة المجلس، و »غياب الجدية » في تحضير جدول الأعمال، مما أدى إلى « إقصاء » أعضاء المعارضة عن المشاركة الفعالة في النقاش.
ورصدت هذه الأحزاب المتمثلة في حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية إلى جانب حزب اليسار الاشتراكي الموحد وحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدة « خروقات »، من بينها، عقد اجتماعات متوازية للجنتين الدائمتين، مؤكدة أن هذا الإجراء يمنع أعضاء المجلس من حضور جميع النقاشات.
كما انتقدت أحزاب المعارضة داخل المجلس، غياب وثائق مهمة تهم عدة مشاريع موضوع الدورة الاستثنائية، مما يجعل من الصعب على الأعضاء اتخاذ قرارات مدروسة.
إلى ذلك، نددت أحزاب المعارضة بما أسماته استعجال في التصويت، دون مناقشة كافية للقضايا المطروحة.
وأشارت الأحزاب إلى أن هذه الممارسات « تؤثر سلبا على سير العمل بالمجلس وتعيق التنمية المحلية »، داعية الوالي إلى التدخل لضمان احترام القانون وتطبيق مبادئ الحكامة الرشيدة.
كلمات دلالية أحزاب المعارضة، مجلس جماعة. الدارالبيضاء،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: "طرد الإخوان" المنجز والإنجاز الحقيقي والمؤكد والشرعية الواضحة الكاملة
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن الإجماع المؤكد منذ 2013 هو طرد جماعة الإخوان من الحكم ومن الدولة وهو المنجز والإنجاز الحقيقي والمؤكد والشرعية الواضحة الكاملة.
طرد جماعة الإخوانوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لا تعايش أو تعامل مع هذه الجماعة ولا تصالح أو صلح مع الجماعة، لا يمكن للشعب المصري أن يسمح لجماعة تشكل دولة داخل الدولة ولها دستورها وعلاقتها وعلاقتها بالوطن هي وطن الجماعة.
وأضاف: "لا يمكن السماح للإخوان أن يتحول لحزب الله أو حماس أو حوثيين داخل مصر"، مؤكدًا أن هذا لا يمكن أن يمر أو يمرر عودة الإخوان لمصر مرة أخرى.
وتابع: "جماعة لا يمكن أن تكون دولة داخل دولة ويسمح بها ويتم تشريعها وتقديم التلاوين والتزاوير من الحجج لعودتها، لا نضع لرجال يتاجرون بالدين مكانة داخل الوطن مرة أخرى".