في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تنظيم استخدام المستحضرات الدوائية؛ عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا صباح اليوم، مع الدكتورة أمل غويلة، كبير مسئولي البرامج العلمية بمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وممثلين عن المؤسسة؛ لمناقشة أوجه الدعم الذي تقدمه المؤسسة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بعمليات  التنظيم الدوائي بالقارة الأفريقية.

باحثة سياسية: قرار الحرب الأهلية بلبنان «غير موجود في الوقت الحالي»

وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي، على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال الالتزام بالعمل المشترك مع الشركاء الدوليين، مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الدولية الداعمة لتطوير جهات تنظيمية قوية تدعم الابتكار في مجال المستحضرات الطبية والذكاء الاصطناعي، كما أبرز أهمية التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية على مستوى القارة الإفريقية والمنطقة العربية لتحقيق الاستفادة القصوى من البرنامج.

كما أكد على التزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية والموارد البشرية المتميزة، ودعم البنية التحتية والمعلوماتية بما يواكب التوجهات العالمية في استخدام التقنيات الحديثة.

حضر اللقاء من الهيئة د أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.

جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على عقد شراكات متميزة مع منظمات المجتمع المدني الدولية، والاستفادة من البرامج الخاصة بتطوير القدرات وتنمية المهارات التي تقوم تلك المؤسسات بتمويلها وتزويدها بأحدث التقنيات، وتعزيز دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم صحة الإنسان وتحقيق رؤية عالمية مشتركة للابتكار والتنمية المستدامة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعاون المشترك المستحضرات الدوائية البرامج العلمية القارة الإفريقية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.



"الاختراق المكافئ"



ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.


على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.

 

كيفية مراقبة الخداع

في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.

 



مواجهة الخداع


في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.

 


اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية

أخبار ذات صلة أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي" الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025



الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي


بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.



التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية

تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.

 

 

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر


ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بصافر
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا لمتابعة منظومة التصالح.. صور
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنوات