الحرة:
2025-01-30@05:08:57 GMT

بعد لبنان.. ما هي فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

بعد لبنان.. ما هي فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة؟

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، تستمر التحركات للوصول إلى اتفاق مماثل في قطاع غزة، وسط استمرار المساعي المتعلقة بهذا الشأن وخاصة من مصر والولايات المتحدة.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن وسائل إعلام محلية عدة، قولها إن وفدا من جهاز المخابرات المصري سيصل إلى إسرائيل، الخميس، لمناقشة خطة لوقف الحرب في قطاع غزة.

ووفقًا للتقارير، ستطرح مصر مقترحا يشمل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين، يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن تدريجيا مع إعطاء الأولوية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات بشأن طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية، بهدف تقليل حدة الضربات الإسرائيلية على القطاع.

كما أفيد أن مسؤولين مصريين أكدوا أن الخطة تشمل بدء وقف إطلاق النار بعدة أيام يتم خلالها تقديم حركة حماس قائمة تفصيلية بالمختطفين الأحياء، لتتم مناقشة آلية الإفراج عنهم. وتتضمن الخطة أيضا فتح معبر رفح بشكل فوري تحت إشراف السلطة الفلسطينية ودول أوروبية، مع ضمانات مصرية بعدم سيطرة حماس على المعبر. ومن المقرر أن يشهد وقف إطلاق النار تسريع دخول المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك أدوية للمختطفين.

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أن محاولات وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تُستأنف، ولكن لا توجد مؤشرات جدية بشأن ذلك.

ويقول في حديثه لموقع "الحرة" إنه لا يرى أي بوادر بشأن هدنة في غزة، أو تغيير بمواقف حماس وإسرائيل.

ويوضح أن "حماس لا تزال متمسكة بنفس المبادئ والمطالب، ولا أرى احتمال حدوث تغيير في ذلك، وأيضا إسرائيل متمسكة برفض الانسحاب الكامل من غزة وإنهاء الحرب".

وأضاف شتيرن "أعتقد أن ما يمكن إنجازه هو صفقة جزئية فقط، وبعد ذلك قد تكون هناك مصلحة للطرفين بالتقدم (في مسار الحل)، ولكن حاليا لا توجد بوادر إيجابية تدل على أننا اقتربنا من إبرام صفقة".

وتطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة للبدء بعملية تفاوض والتوصل إلى صفقة تبادل مع إسرائيل، فيما يعارض رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ذلك، ويصر على بقاء القوات وخاصة في محور فيلادلفيا عند الحدود مع مصر وممر نتساريم في وسط القطاع.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمعرفة مدى إمكانية تدخل الأخير لإقناع إسرائيل بالتنازل عن بعض مطالبها، مثل إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وغزة. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر أبلغت حماس أن نتانياهو يرفض بشكل قاطع انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع.

وتأتي هذه التحركات في إطار جهود إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع المتوترة في غزة، وسط مساع لتحقيق توازن بين المتطلبات الإنسانية والمطالب السياسية والأمنية للأطراف المعنية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.

وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.

ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.

وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.

تبرير التمديد

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.

وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.

إعلان

وأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.

 

ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.

ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس
  • حكومة لبنان تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع ‏إسرائيل
  • قطر تعلن التوصل لتفاهمات تسمح بعودة نازحي غزة بدءا من الاثنين