الحرة:
2025-04-22@12:25:58 GMT

بعد لبنان.. ما هي فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

بعد لبنان.. ما هي فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة؟

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، تستمر التحركات للوصول إلى اتفاق مماثل في قطاع غزة، وسط استمرار المساعي المتعلقة بهذا الشأن وخاصة من مصر والولايات المتحدة.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن وسائل إعلام محلية عدة، قولها إن وفدا من جهاز المخابرات المصري سيصل إلى إسرائيل، الخميس، لمناقشة خطة لوقف الحرب في قطاع غزة.

ووفقًا للتقارير، ستطرح مصر مقترحا يشمل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين، يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن تدريجيا مع إعطاء الأولوية لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات بشأن طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية، بهدف تقليل حدة الضربات الإسرائيلية على القطاع.

كما أفيد أن مسؤولين مصريين أكدوا أن الخطة تشمل بدء وقف إطلاق النار بعدة أيام يتم خلالها تقديم حركة حماس قائمة تفصيلية بالمختطفين الأحياء، لتتم مناقشة آلية الإفراج عنهم. وتتضمن الخطة أيضا فتح معبر رفح بشكل فوري تحت إشراف السلطة الفلسطينية ودول أوروبية، مع ضمانات مصرية بعدم سيطرة حماس على المعبر. ومن المقرر أن يشهد وقف إطلاق النار تسريع دخول المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك أدوية للمختطفين.

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أن محاولات وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تُستأنف، ولكن لا توجد مؤشرات جدية بشأن ذلك.

ويقول في حديثه لموقع "الحرة" إنه لا يرى أي بوادر بشأن هدنة في غزة، أو تغيير بمواقف حماس وإسرائيل.

ويوضح أن "حماس لا تزال متمسكة بنفس المبادئ والمطالب، ولا أرى احتمال حدوث تغيير في ذلك، وأيضا إسرائيل متمسكة برفض الانسحاب الكامل من غزة وإنهاء الحرب".

وأضاف شتيرن "أعتقد أن ما يمكن إنجازه هو صفقة جزئية فقط، وبعد ذلك قد تكون هناك مصلحة للطرفين بالتقدم (في مسار الحل)، ولكن حاليا لا توجد بوادر إيجابية تدل على أننا اقتربنا من إبرام صفقة".

وتطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة للبدء بعملية تفاوض والتوصل إلى صفقة تبادل مع إسرائيل، فيما يعارض رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ذلك، ويصر على بقاء القوات وخاصة في محور فيلادلفيا عند الحدود مع مصر وممر نتساريم في وسط القطاع.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمعرفة مدى إمكانية تدخل الأخير لإقناع إسرائيل بالتنازل عن بعض مطالبها، مثل إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وغزة. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر أبلغت حماس أن نتانياهو يرفض بشكل قاطع انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع.

وتأتي هذه التحركات في إطار جهود إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع المتوترة في غزة، وسط مساع لتحقيق توازن بين المتطلبات الإنسانية والمطالب السياسية والأمنية للأطراف المعنية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة

القدس المحتلة – الوكالات

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة أمس السبت، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل حتى "القضاء الكامل على القدرات المدنية والعسكرية لحركة حماس"، وفق تعبيره، مشددًا على أن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق هذا الهدف.

وفي حديثه، كشف نتنياهو عن إقامة ما سماها "مناطق أمنية" في كل من لبنان وسوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون انتهاكًا مباشرًا لسيادة البلدين، وسط إدانات رسمية من بيروت ودمشق.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي، حيث يطالب آلاف المحتجين، من مدنيين وعسكريين احتياط ومتقاعدين، بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين. وتتهم المعارضة نتنياهو بتوظيف الحرب لأغراض سياسية وشخصية.

ورفض نتنياهو هذه الدعوات، مؤكدًا أن "لا خيار سوى الاستمرار"، مضيفًا أن "عدم القضاء على حماس يعني أن أحداث 7 أكتوبر قد تتكرر"، حسب وصفه. كما اتهم حركة حماس برفض عرض للإفراج عن نصف عدد الأسرى الإسرائيليين وجثامين قتلى مقابل وقف إطلاق النار، معتبرًا هذا العرض "غير مقبول".

وكان خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها التفاوضي، قد أعلن استعداد الحركة للانخراط في مفاوضات شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل اتفاق ينص على وقف شامل للحرب، انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإنهاء الحصار، وبدء إعادة الإعمار.

وفي الوقت ذاته، جدد نتنياهو التزامه بـ"منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، تزامنًا مع استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن "استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة أمر غير ممكن حاليًا"، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة. بالمقابل، يقبع أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق تقارير حقوقية.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، كانت قد انتهت في مارس الماضي، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي، شن عمليات عسكرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • استشهد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة في إسرائيل
  • تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس
  • قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة
  • احتجاجات تتصاعد داخل إسرائيل.. ونتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة
  • تركيا تبحث مع حماس وقف إطلاق النار في غزة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية