4 حفلات لرائعة دونيزيتى (إكسير الحب) في الأوبرا.. غدًا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، رائعة المؤلف الإيطالي العالمي جايتانو دونيزيتي الأوبرا الشهيرة "إكسير الحب" من اخراج الدكتور عبد الله سعد، وذلك في ٤ حفلات تبدأ في الثامنة مساء أيام الجمعة ٢٩ نوفمبر وتتواصل الأحد والاثنين والثلاثاء ١، ٢ ، ٣ ديسمبر على المسرح الكبير.
لفرقة اوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة داليا فاروق بمصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو محمد سعد باشا وفرقة باليه أوبرا القاهرة تصميم رقصات ارمينيا كامل وكورال اوبرا القاهرة تدريب مينا حنا، تصميم الديكور محمد عبد الرازق، تصميم اضاءة رضا إبراهيم ،تدريب السوليست والبيانيست جريج مارتن.
كتب النص الغنائى لأوبرا " اكسير الحب " فليتشى رومانى فى فصلين، وتدور أحداثها فى قرية إيطالية صغيرة خلال القرن ١٩ وتحكي عن أدينا الفتاة الجميلة الثرية التى تروى لأصدقائها عن إكسير له مفعول سحري في جمع القلوب، فيحاول "نيمورينو" الذى يعشقها الحصول على هذا الإكسير خاصة بعد أن يتقدم الضابط بلكورى لخطبتها، وبالفعل ينجح نيمورينو فى الحصول على الإكسير عن طريق الطبيب المتجول الدجال "دولكامارا"، الذى يؤكد أن المفعول سيظهر بعد يوم وهى المدة اللازمة لهروبه.
ويكرر نيمورينو طلب الزواج من ادينا بعد تناوله للإكسير لكنها ترفض وتقبل الزواج من الضابط بلكورى، ويطلب نيمورينو من النصاب الإكسير مرة أخرى لكنه يرفض إعطاءه بدون مقابل فيضطر إلى التطوع في كتيبة الضابط بلكورى للحصول على المال ليشتريه وفى نفس اللحظة يتوفى عمه الثري فتلتف حوله الفتيات، ويظن الجميع أنه مفعول الإكسير وتعلم ادينا بما فعله نيمورينو من أجلها لتنتهى الأحداث بزواج الحبيبين نيمورينو وادينا.
يقوم بأداء الشخصيات الرئيسية كل من السوبرانو رشا طلعت وسلمى الجبالي بالتبادل فى دور أدينا ، الباص رضا الوكيل فى دور دولكامارا، التينور عمرو مدحت، هشام الجندي، مصطفى مدحت بالتبادل فى دور نيمورينو، الباريتون خالد سمير، إلهامي أمين، مصطفى محمد بالتبادل فى دور بلكورى، السوبرانو نورا الألفي، فيرونيا فيليب بالتبادل فى دور جيانيتا، ويصاحب العرض ترجمة النصوص إلى اللغتين العربية والإنجليزية على شاشات داخل المسرح.
المعروف أن أوبرا إكسير الحب قدمت لأول مرة على مسرح تياترو كانوبيانا بميلانو عام ١٨٣٢، وقدمت لأول مرة بمصر على مسرح دار الأوبرا خلال فبراير عام ٢٠٠٠.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا القاهرة دار الأوبرا المصرية سوبرانو أوركسترا أوبرا القاهرة الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد محمد سعد باشا فرقة باليه أوبرا القاهرة محمد عبد الرازق فرقة أوبرا القاهرة باليه أوبرا القاهرة فى دور
إقرأ أيضاً:
حفلات الزفاف في لبنان.. بين التأجيل والإلغاء والأونلاين
للحرب آثار نفسيّة وجسديّة وماديّة، وحكايات لا تُروى في العلن، عن فقر وعوز وشعور بعدم الاستقرار، وسط خسارات النّاس الكبرى. اختفت تقريباً مشاهد الفرح والسعادة من وجوه اللبنانيين، ويبدو الارتباط في الحرب أشبه بمغامرة فريدة، لا رفاهية فيها لاختيار بيت ولا لحفل كبير ولا لاستقرار دائم.ينتظر الشبّان والشّابات يوم زفافهم الموعود بفارغ الصّبر، ويحلمون جميعًا بيوم من العمر، فيخطّطون ويدعون بـ"التمام على خير". هكذا فعل عرسان لبنان هذا العام، لكنّ الحرب أربكتهم، فمنهم من قرّر خوض التحدّي والإبقاء على موعد زفافه ومنهم من قرّر التأجيل.
وعلى هذا المنوال، بات الإقدام على الزّواج خطوة مؤجّلة في ظلّ الظّروف الرّاهنة، في حين اختار البعض عقد الزّواج في جمعة عائليّة بسيطة متواضعة والتّخلّي عن مراسم الاحتفال التي إعتادها اللبنانيون في مثل هذه المناسبات.
وقررت نسبة كبيرة من اللبنانيين عدم إلغاء مواعيد الزفاف، لأن الوضع لا يبشر بالفرج في لبنان والانتظار لم يعد يغير شيئاً فالتكاليف نفسها والأسعار ترتفع بصورة مستمرة.
وفي هذا السياق، أكد مدير صالة la belle أن المواطنون متمسكون بإقامة أفراحهم ولو بالحد الأدنى، على الرغم من كل الصعاب التي يمر بها البلد.
وأشار مدير الصالة الى أن الحرب طحنت الأخضر واليابس، إلا أنها أبدا لن تقضى على الحب والأمل، فالزواج قائم، والنسل مستمر، والحياة سنعيشها ونقتنص منها الفرح مهما طغت الأحزان، هذا هو مبدأ اللبناني، فرغم العدوان حرص عدد كبير من الشبان على الزواج.
وتابع لم يكترث العرسان لأصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تغادر سماء بيروت، فالحفلات تقام دون تردد باسم "أفراح رغم الجراح"، بحضور المبتهجين والمتفائلين بمستقبلهم رغم تحديات الحرب .
وأكد أن الشعب اللبناني متمسك بالحياة وثابت على أرضه ولن يتخلى عنها أبدا، موضح أنه نسبة الإقبال على الزواج مقبولة، وهو ما يفسر رسالة اللبنانيين بأنهم متشبثين بأرضهم وتفاؤلهم.
أواخر تشرين الأول، احتفلت مروة بزفافها بين أهلها وأصدقائها، كان كل شيء كما حلمت به، بفارق واحد هو عدم وجود العريس إلى جانبها وعدم تمكنه من حضور زفافه بسبب الحرب.
تقول مروة: كأيّ فتاة عشرينيّة كنت أحلم بإقامة حفل زفاف يكون فيه كلّ الأقارب والأصدقاء. لكن قرّرنا ترتيب عشاء عائليّ، وأخذنا بعض الصّور للذّكرى. نخجل أن نضحك في ظلّ كلّ المآسي الراهنة. وأصرّت والدة زوجي على أن يحضر ابنها العرس بأي طريقة، فقامت ببدء مكالمة معه عبر واتساب، ووضعت الهاتف المحمول على الكرسي المخصص للعريس إلى جانبي.
وتابعت "لماذا علينا انتظار الظروف الأفضل التي لا يُعرف متى ستأتي؟"، وتتابع "نحن نعيش في زمن يُعدّ فيه الحب مقاومة، فجاء قراري كنوع من القوة والتحدي". وتمكنت مروة من إحضار فرقة للدبكة الشعبية، لتترنم بالأغاني الوطنية التراثية خلال الحفل.
وتشير مروة إلى أنه نزحت مع أهلها من القصيبة إلى برجا بحثا عن ملاذ آمن، وأن كثيراً من أقاربهما وأصدقائهما استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا، كما أنها خسرت منزلها الذي كان من المفترض أن تعيش فيه بعد الزواج، بسبب القصف الإسرائيلي.
وقالت إن الشعب اللبناني له طموحات وأحلام يتطلع إليها، رغم الحياة الصعبة ونحاول صنع الأمل بيدينا رغم المشهد القاسى، وعلينا تربية الأبناء على التمسك بأرضنا ونزرع حب الوطن فى قلوبهم.
الشّابة الجنوبيّة شيرين، واحدة من هؤلاء الّذين اختاروا تأجيل عقد الزواج. حيث بدأت شيرين بترتيب احتفال العرس بالحد الأدنى لكن الحرب، بعثرت كل ترتيباتها، وحرَمتها من أداء طقوس الفرح على بساطتها.
تقول: تراجعنا عن موعد الزّفاف الذي كان مقرّرًا في ايلول، كذلك توقّف خطيبي عن العمل منذ قرابة خمسة أشهر بسبب وقوع مشغله في نقطة حدوديّة مستهدفة دائمًا.
وأشارت إلى أنه كان هناك اتفاق بينها وبين خطيبها قبل الحرب بالسفر لأداء فريضة العمرة، إلا أن حلمها لم يتحقق، فاندلاع الحرب منعهما من السفر لأداء العمرة.
وأفادت شيرين أن هناك حفلات زفاف تُقام عبر الهاتف باستخدام تقنية "الفيديو كول"، نظراً الى الحرب وصعوبة إقامة مراسم زفاف واحتفالات.
وقالت " رغم الدمار والمأسي نحن نحب الحياة والفرح، رغم أن لدينا كثيراً من الألم والشهداء بين أفراد عائلتنا وأصدقائنا، ونتمنى أن نتمكن بعد أشهر من إقامة فرح كبير، ونحقق كل أحلامنا".
المصدر: خاص "لبنان 24"