«القومي للمرأة» يشارك في مؤتمر إقليمي حول ريادة الأعمال النسائية بالدول العربية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة صباح اليوم في فعاليات المؤتمر الإقليمي حول ريادة الأعمال النسائية بالدول العربية، بمشاركة ماري لوي عضوة المجلس القومي للمرأة، ومي محمود مدير عام مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس، والذي تنظمه منظمة المرأة العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يومي 27-28 نوفمبر 2024.
وألقت ماري لوي عضوة المجلس القومي للمرأة، كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، وأكدت أنّ تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في دولنا العربية ضرورة حتمية، وعنصرًا حاسمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المساواة في المنطقة، حيث يزيد التمكين الاقتصادي للمرأة من التنوع والإبداع ولذلك من الضروري دعم فرص المساواة وتوفير البنية التحتية والتدابير اللازمة لتحقيقه.
وأوضحت أنّ الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل باعتباره هدف أساسي وضرورة حتمية لتحقيق نهضة المجتمع وأهداف التنمية المستدامة 2030، واستعرضت السياسات المساندة التي أقرتها الدولة المصرية في هذا الملف.
المجلس القومي للمرأةوأكدت ماري لوي أنّ المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة، ويولي اهتمامًا كبيرا بملف التمكين الاقتصادي، وحرص المجلس علي المساهمة في تقديم المقترحات والمشروعات والقوانين المتعلقة ببيئة العمل، ولفتت الى إنشاء أول قاعدة بيانات واسعة تضم السيدات والمنتجات اليدوية وغيرها من المنتجات، ويسعي المجلس بدعمهن وترويج علامتهن تجاريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة القومى للمرأة تحقيق التمكين الاقتصادي التمكين الاقتصادي المجلس القومی للمرأة التمکین الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
" دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد النساء" ندوة للمجلس القومي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور البحث العلمي والتكنولوجيا في مناهضة العنف ضد المرأة" والتي تأتي ضمن الـ١٦ يوم من الانشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع الجامعة البريطانية بالقاهرة.
وجاء ذلك بمشاركة كل من الدكتورة نادية زهارى عضوة المجلس سابقاً، الدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس، عضوتا لجنة البحث العلمى السابقتان كل من الدكتورة دينا شكري أستاذة الطب الشرعي بطب جامعة القاهرة، الدكتورة هبة به جمال الدين المستشارة بالمجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة سهام جبريل عضوة المجلس سابقا، وإيمان الزهيري عضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس سابقا.
وفي كلمتها الافتتاحية سلطت الدكتوره نادية زخارى الضوء على دور المجلس في القضاء العنف ضد المرأة، وذلك عبر مكتب شكاوي المرأة، والذي يقدم المشورة القانونية والاجتماعية، و كذلك الإرشاد الأسري للنساء المعنفات.
كما أكدت دور المجلس في وضع التشريعات اللازمة، مستعرضة نظام الإحالة، مؤكدة أن مصر تعتبر من الدول الرائدة التي تتعاون مع العديد من المنظمات الدولية من بينها الأمم المتحدة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة .
وأكدت الدكتور ماريان عازر خلال الندوة على ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية مواجهة الابتزاز الإلكتروني، والذي يؤثر على حياة المرأة بشكل كبير، مؤكدة على أهمية التشريعات الداعمة المرأة في العديد من القضايا لإعطائها حقها من بينها حرمان المرأة من الميراث، مضيفة أهمية دور الإعلام المؤثر في نشر الوعى بأهمية إعطاء المرأة حقوقها، و التعاون بين الرجل والمرأة في كافة المجالات بدلاً من إقصائها عبر تصحيح المفاهيم.
واكدت الدكتورة دينا شكرى، أن حزمة الخدمات التي تقدمها الجامعات عبر وحدات مناهضة العنف ضد المرأة المنتشرة فيها هي ضرورة من أجل الوصول الى مجتمع خال من العنف، حيث تتعرض له في مختلف مراحل حياتها بسبب العادات والأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع.
كما أكدت على جهود الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة عبر تعاون الجهات المختلفة، مشيرة الى وحدات المرأة الآمنة في الجامعات المختلفة لدعم المرأة المعنفة لتقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لها، كما شددت على أهمية دور مكتب شكاوى آلمرأة بالمجلس ومراكز الاستضافة.
وأشارت الدكتورة هبة جمال الدين الى أهمية البحث العلمي، مؤكدة أهمية دعم جودة الحياة عبر مجابهة الجرائم ضد النساء، وبخاصة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة، كما دعت إلى أهمية نشر الوعي ضد هذه الجرائم المختلفة لمواجهتها والتخلص من الخوف المجتمعي من العنف ضد المرأة، ومجابهته عبر وضع التنظيمات المجتمعية اللازمة، داعية إلى توعية الفتيات إلى كيفية مواجهة العنف ضدها.
وبدورها أكدت الدكتورة عزة نصر، دور الاكتشاف المبكر للأورام في تقليل العنف ضد المرأة، حيث استعرضت تأثير الأورام على المرأة والأسرة من الناحية الاجتماعية والنفسية، حيث تتعرض بعض النساء للطلاق أو التنمر بسبب إصابتها بالمرض، كما دعت إلى نشر ثقافة الفحص الدوري الطبي للنساء، حيث ابرزت المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن السرطان لدى النساء في الوحدات الصحية المختلفة، الأمر الذي يزيد من نسب الشفاء.
وخلال الندوة دار النقاش حول الابتزاز الإلكتروني للمرأة المصرية متضمنا تناول آليات مواجهة الدولة المصرية الجرائم الإلكترونية، لمجابهتها ، حيث أكد الحضور على ضرورة مجابهة العنف المتمثل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم استعراض العديد من القوانين ضد جرائم الابتزاز، ودور المجلس القومي للمرأة في استقبال الشكاوى وتوجيهه السليم لضحايا الابتزاز من النساء .
وأضافت الدكتورة سهام جبريل، أهمية دور المرأة في مواجهة العنف ودورها المؤثر في الحروب والأزمات، وكذلك أهمية دورهن في إعادة البناء، خاصة أن المرأة هي الأقدر على محاربة الأفكار التقليدية المغلوطة ضدها في المجتمعات القبلية.