تمويل 150 مشروع للأسر الأولى بالرعاية بأبو المطامير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شهدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، تنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية المتنوعة فى المجالات (التجارية - الصناعية - تربية الماشية)، وذلك ضمن برنامج التمكين الإقتصادي "فرصة" ، وتحت شعار "غير حياة أسرتك" لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا والغير قادرة على العمل بمركز أبو المطامير.
وتم تمويل 150 مشروع لعدد 150 سيدة تم اختيارهم من عملاء برنامج تكافل وكرامة بقرية زاوية صقر بقيمة 10 آلاف جنيه لكل مشروع ، عبارة عن ( 133 مشروع أغنام - 7 ماكينات خياطة - 8 مشروعات بقالة - 1 ماكينة تنظيف دواجن - مشروع ملابس جاهزة) وتم تسليم تلك المشروعات لأصحابها، بحضور الدكتورة فايزه زايد - مدير مديرية التضامن الاجتماعى، وصفاء عرابى منسق برنامج فرصه بالبحيرة.
ويهدف برنامج "فرصة" إلى إحداث زيادة ملحوظة فى دخل الأسر المستهدفة، من خلال التمكين الاقتصادي وذلك لمستقبل أفضل مشمول بكرامة العمل في وظيفة بدلاً من الاعتماد على المساعدات الإجتماعية
ويمثل البرنامج منظومة متكاملة للتمكين والتأهيل لدخول سوق العمل والحصول على وظائف لائقة، وهو يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية وضمن البرامج الاجتماعية المقدمة لمساعدة الغير قادرين على العمل والانتقال من الدعم إلى الاستقلالية المالية والاكتفاء الذاتي.
كما يساهم برنامج "فرصة" في تأسيس مشروعات متناهية الصغر ووحدات إنتاجية مجمعة مدرة للدخل، وسوف يتم تنفيذ مختلف أنشطة البرنامج من خلال المنظمات الأهلية والوزارات والهيئات العامة الأخرى ذات الصلة، والتي تتواجد وتعمل بنشاط ونجاح في المشهد الأوسع للمجتمع المحلي.
وتتنوع الأهداف الإستراتيجية لبرنامج فرصة ما بين تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من الاتكالية إلى الاستقلال الاقتصادي، إتاحة الفرص البديلة للفئات الفقيرة من الشباب والنساء والأشخاص ذوى الإعاقة، وكذا تشكيل بيئة داعمة للمشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة، وتطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة.
وأشادت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، بأهداف البرنامج ومردوده الإيجابي على الفئات المستهدفة، كما ثمنت جهود مديرية التضامن الإجتماعي بالبحيرة وما تحقق من إنجاز تمثل فى تحقيق نسب أعلى من النسب المستهدفة، لافتة إلى أنه تم تكريم محافظة البحيرة ممثلة فى مديرية التضامن الإجتماعي من قبل وزيرة التضامن الإجتماعي لجهودها المبذولة فى هذا الشأن.
من الجدير بالذكر ان برنامج فرصة يستهدف الأفراد في سن العمل والراغبين في العمل ويركز على تطوير أنشطة التمكين الاقتصادي وتقديم الخدمات والحوافز التي تساعد على إخراج الأفراد من الفقر وحصولهم على وظائف أو تأسيسهم لمشروعات متناهية الصغر بغرض توفير دخل لائق ودائم.
وتقوم منهجية البرنامج علي التعاون مع مجموعة من الشركاء من مختلف القطاعات من الوزارات والمحافظات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكافة شركاء التنمية الاقتصادية المحلية والتي تسمح بالتعرف على نقاط القوة والفرص المتاحة في الاقتصاديات المحلية.
ويقوم البرنامج بالاستثمار في الأفراد المستهدفين من خلال تعديل سلوكياتهم وتشجيعهم علي الدخول في الأنشطة الإنتاجية والانتقال من الاتكال على التحويل النقدي من شبكة الحماية إلى الاستقلال المادي عبر تطوير رأس المال البشرى، والثقافة المالية والمهارات الحياتية والتدريب والاستثمار في الأعمال التجارية الجماعية والصغيرة الخاصة مع التركيز على تأسيس سلاسل القيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمويل للأسر الاولي بالرعاية
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي «باب أمل» والتى عقدتها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان "بناء مسارات نحو الازدهار نشر نتائج تقييم الاثر لبرنامج باب امل ورؤية للتوسع".
وحضرت الفعالية ليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ودكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد واسع من خبراء العمل التنموي والقائمين والشركاء بالمشروع.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "باب أمل" هو نموذج متميز للتعاون بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمراكز البحثية، حيث يستهدف تمكين 100,000 أسرة مصرية للخروج من دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2028، في خطوة طموحة لمعالجة الفقر بأبعاده المتعددة.
وأضافت صاروفيم أن مثل هذه المبادرات القوية القائمة على نهج تنموي متكامل للخروج من الفقر متعدد الأبعاد هى القادرة على إحداث تغيير ملموس وتعكس العمل التشاركي لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي فى المسارات التنموية مع برامج الحماية الاجتماعية، وهى الرؤية التى تتنتهجها الوزارة ببرنامج تكافل وكرامة، حيث العمل عبر آليات تمكين المستفيدين من الاستقلال الاقتصادي.
وأكدت صاروفيم أهمية العمل على دعم الطبقة المتوسطة فى المجتمع وحمايتها، حيث تعد طبقة محورية فى تكوين المجتمعات وظهير قوي لتحقيق التحولات الاقتصادية والسياسية، مضيفة أن مناقشة النتائج يستهدف تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية،وطرح تحديات العمل لمزيد من الدعم والتطوير للبرنامج .
ومن جانبها أوضحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن اللقاء يعكس النتائج والتأثيرات الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» والطموح من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028.
وأضافت أن "باب أمل" أثبت فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، مشددة على أنها تأمل من خلال التعاون المثمر مع الشركاء إلى توسيع نطاق هذا البرنامج الناجح، والتطلع إلى مستقبل نرى فيه الأسر والمجتمعات أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يساهم في تحقيق نمو مستدام وعدالة اجتماعية."
وتعاونت مؤسسة ساويرس مع الباحثين في J-PAL MENA لإجراء تقييم عشوائي شمل 3,465 أسرة من الأسر الأشد فقرا لتكييف البرنامج وفقا للسياق المصري.
وأظهرت نتائج تقييم البرنامج تأثير إيجابي ملحوظ على الأسر المستهدفة في كسر حلقات الفقر، فضلا عن تحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية.
وأكد الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا J-PAL MENA انه تم استخدام الأدلة العلمية لإرشاد السياسات ودعم تنفيذ البرامج المؤثرة والتي تعالج الأسباب الجذرية للفقر.
ويعد برنامج "باب أمل" شاهدا على قوة التقييم الدقيق والتعاون في التصدي للفقر متعدد الأبعاد من خلال تكييف نهج التخرج العالمي المشهود لبرنامج BRAC مع السياق الفريد في مصر واختبار تأثيره بشكل دقيق، تمكنا من توليد رؤى قابلة للتنفيذ يمكن أن توجه توسع برامج الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر ضعفا."
وشهد اللقاء على مدى جلساته عرضا لنتائج تقييم البرنامج فى احداث تأثير على الأسر المستهدفة وكسر حلقات الفقر، وتحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية. وتم ادارة ندوة موسعة بمشاركة الشركاء المحليين للبرنامج طرحت التحديات والدروس المستفادة ووضع تصورات لخطط التوسع بالبرنامج .
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق "باب أمل" في عام 2018، وهو برنامج طموح يستهدف الأسر شديدة الفقر في أسيوط وسوهاج، و يمثل "باب أمل" النسخة المصرية من منهج التخرج المشهور عالميًا والذي تم تنفيذه في أكثر من 50 دولة، ليصل إلى ما يقرب من 14 مليون شخص.
وقد تم تقييم هذا النهج بدقة في سياقات متنوعة، حيث سلطت تقييمات الأثر الضوء باستمرار على التحسينات الكبيرة والمستدامة في النتائج الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المشاركة.