احتفالية عيد الطفولة في أوبرا دمنهور.. الليلة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية لمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر، في الحادية عشر صباح الخميس ٢٨ نوفمبر بأوبرا دمنهور، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة.
يتضمن برنامج الاحتفالية باقة من أجمل الأعمال الـغنائية والموسيقية يقدمها الواعدين بفصل كورال أطفال الإسكندرية ودمنهور تدريب و قيادة الدكتور محمد حسني وإشراف فنى للدكتوره هدى حسني، منها: “مونولوج أنا هتجنن، مصر التي في خاطري، طيري طيري يا عصفورة، أنا عندي بغبغان، طلعت يا محلا نورها، الحلوة دي، كان فيه فراشة صغنططة، البنات البنات، يا ورد على فل وياسمين، سوسة كف عروسة، يالا بينا يللا يللا، زوروني كل سنة مرة و غيرها.
كما يقدم فصل باليه القاهرة تصميم وتدريب وإخراج عيشة فؤاد، تابلوهات استعراضية لعرض الليلة الكبيرة .
الجدير بالذكر أن مركز تنمية المواهب، تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون، ويضم أقساما لتعليم البيانو، الباليه، الغناء الأوبرالى والعربى، الفيولينة، العود، القانون، الجيتار ،الكمان الشرقي، الفلوت، الكلاكيت، كورال الأطفال، فصول الرسم، الإيقاع وغيرها.
إلى جانب فصول لذوى القدرات الخاصة، واعتاد إقامة حفلات للدارسين فى نهاية كل دورة دراسية، وذلك تشجيعًا لهم على التميز وتقديرًا لجهدهم خلال الفصل الدراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة ذوي القدرات الخاصة الموسيقى مركز تنمية المواهب ذوي القدرات الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد لمياء زايد احتفالات وزارة الثقافة القدرات الخاصة الدكتور سامح صابر مجالات الفن عيد الطفولة
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.