ليبيا – شدد المستشار القانوني هشام الحاراتي على أن أي زيادة في مرتبات العاملين بالدولة يجب أن تخضع لضوابط اقتصادية وقانونية تضمن تحقيق التوازن المالي للدولة.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أوضح الحاراتي أن رفع المرتبات دون وجود زيادة مقابلة في الإيرادات العامة يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار المالي، وقد يؤدي إلى عجز في الميزانية العامة، مما يعرّض الدولة لخطر الإفلاس.

ضوابط أساسية لتعديل المرتبات:

وأشار الحاراتي إلى أن القواعد القانونية العامة تؤكد ضرورة أن يُراعى في أي تعديل على هيكل المرتبات تحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات، مع التأكد من وجود موارد مالية مستدامة تغطي أي زيادات مقترحة. كما أكد على أهمية:

عدم الإخلال بالاقتصاد الوطني: لتجنب التأثير السلبي على قيمة العملة المحلية أو زيادة معدلات التضخم. إجراء دراسات جدوى مالية: لتوضيح تأثير الزيادة على الميزانية العامة على المدى القصير والطويل.

دعوة لاتخاذ قرارات مسؤولة:

وفي ختام حديثه، دعا الحاراتي الجهات التشريعية والتنفيذية إلى اتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة، توازن بين تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والحفاظ على الاستقرار المالي للدولة، بما يضمن استدامة الاقتصاد الوطني.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.

وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".


واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".

وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".


وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.

ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.


ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل وفد "الوطني الاتحادي" ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • محمد بن زايد يستقبل وفد «الوطني الاتحادي» ومسؤولين وضيوفاً بمناسبة شهر رمضان
  • منسى التقى مدير عام أمن الدولة وبعض رؤساء أجهزة وزارة الدفاع الوطني
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • محافظ الشرقية يترأس إجتماع اللجنة العليا للإستثمار ويؤكد حرص المحافظة علي النهوض بالإقتصاد الوطني
  • حقيقية وجود مخالفات مالية في مزايدة مستشفى المعلمين بالجزيرة
  • الحكومة تعلن رفع مرتبات موظفي الدولة 1600 جنيه لهذه الدرجة.. والتطبيق من هذا الموعد
  • 1600 جنيه زيادة لهؤلاء الموظفين.. تفاصيل رفع المرتبات حسب الدرجة بعد إعلان الحكومة
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة