بغداد اليوم - متابعة

اعتبر مصدر حكومي مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، أن لا جدوى ولا فائدة من أي مفاوضات مع القوى الأوروبية الثلاثة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) من دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" وذلك مع بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية في جنيف يوم غد الجمعة بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إن "مفاوضات إيران مع أوروبا بدون الولايات المتحدة لن تصل إلى نتيجة".

وبرر المصدر الحكومي أن "قناعتنا بضرورة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات النووية سببه أن أوروبا غير قادرة على رفع العقوبات عن إيران"، مشيراً إلى أنه "ينبغي على واشنطن وطهران استئناف المفاوضات المباشرة رفيعة المستوى".

ويستشهد المصدر الحكومي الإيراني "قبل عشرين عاماً كنت المتحدث الرسمي باسم الفريق النووي الإيراني، الذي بدأ المفاوضات مع ثلاث دول أوروبية في عام 2004 م. وبحلول ربيع عام 2014، كانت المفاوضات النووية الإيرانية مع ثلاث دول أوروبية على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن إدارة جورج بوش، من خلال بريطانيا، استخدمت حق النقض ضد الاتفاق لأنه كان سيسمح لإيران بمواصلة برنامجها المحدود لتخصيب اليورانيوم. وقال جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت: "لولا تدخل الولايات المتحدة، كان بإمكاننا حل القضية النووية الإيرانية في عام 2004، وبسبب فشل المفاوضات، لم نكن لنحصل على حل". 

وأضاف "وعندما انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، حاولت أوروبا تنفيذ الاتفاق، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب العقوبات الأمريكية الثانوية ضد الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران. والآن، وبعد أن تحركت إيران نحو روسيا والصين بشأن قضايا مختلفة، أصبح موقف الغرب ضد إيران أكثر عدائية".

وبين المصدر الإيراني "كانت لأوروبا علاقات اقتصادية واسعة النطاق مع إيران، ولكن بسبب العقوبات الثانوية التي فرضتها الولايات المتحدة، انتقلت هذه العلاقات إلى الصين، وفي السنوات الأخيرة، تولت عمان وقطر دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى إضعاف موقف أوروبا بشكل أكبر".

وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يعيش أزمة سياسية، وبالتالي يجب على الجمهورية الإسلامية عدم التعويل على الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته اليوم الأربعاء عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، مؤكدة دعمها الثابت لحكومة لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التحديات. وأكد البيان على أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، دعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة، محذرة من تداعيات تصعيد الممارسات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي.

ووفقًا للتوقيت المحلي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال حيز التنفيذ في الرابعة فجرًا بتوقيت لبنان، بعد سلسلة من الغارات المتبادلة والهجمات العسكرية المكثفة.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نشرت تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، والتي تشتمل على مجموعة من النقاط الهامة التي تهدف إلى تقليل التصعيد العسكري بين الطرفين. وتشمل هذه النقاط:

وقف الأعمال العسكرية الهجومية: أكدت إسرائيل أنها لن تقوم بأي أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان.

التزام قرارات مجلس الأمن: كل من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

حق الدفاع عن النفس: شدد الاتفاق على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق كلا الطرفين في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

الأسلحة في جنوب لبنان: القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

الرقابة على الأسلحة: أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

تفكيك المنشآت غير المرخصة: تم الاتفاق على تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة التي تشارك في إنتاج الأسلحة، فضلًا عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة.

مراقبة تنفيذ الالتزامات: سيتم تشكيل لجنة من الطرفين تحت إشراف دولي لمراقبة تنفيذ هذه الالتزامات وضمان التزام الأطراف بها.

الانسحاب الإسرائيلي: ستنسحب إسرائيل بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال فترة زمنية تصل إلى 60 يومًا.

تعزيز المفاوضات: ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بهدف الوصول إلى اتفاق يحدد الحدود البرية المعترف بها بين الطرفين.

يسعى هذا الاتفاق إلى وضع حد للتصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، ويعكس جهودًا دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن التحديات السياسية والأمنية تبقى قائمة، وتترقب الأوساط الدولية كيفية التزام الأطراف بهذا الاتفاق لضمان الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مصدر في حكومة بزشكيان لـبغداد اليوم: لا فائدة من التفاوض بدون أمريكا
  • لم يُكشف عنه.. بندٌ سريّ في اتفاقية وقف النار يخصّ إيران
  • 6 أمور تريدها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان
  • عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • عاجل - إسرائيل تطلب تعهدات من الولايات المتحدة بتبليغها أي معلومات حال خرق الاتفاق من جانب حزب الله
  • عاجل.. غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية بيروت فجر اليوم
  • أستاذ علوم سياسية: لا انسحابات من حكومة نتنياهو حال إتمام اتفاق مع لبنان
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم عن مفاوضات نووية غير معلنة جرت في النرويج
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق