القس رفعت فتحي يكشف عن أسباب زيارة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي إلي مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر، وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، إن الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور القس جيري بيلاي يجري زيارة قصيرة وسريعة لمصر لمدة يوم واحد مع وفد مرافق له.
وأضاف “فتحي” في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أن الامين العام التقي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتقي ايضا به ومع القس بهيج رمزي من الكنيسة الأسقفية، وجاء هذا اللقاء في إطار الترتيبات التي يقوم بها المجلس لتنظيم احتفال خاص بمرور 1700 سنة علي مجمع نيقية ( سنة 325 م)، ومن المقرر ان يستضيف قداسة البابا تواضروس الاحتفال في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي - وادي النطرون في الفترة 24 حتي 28 أكتوبر 2025 .
واعلن الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة المركزية للمجلس، أن الكنيسة الانجيلية في مصر بالتعاون مع اللجنة المسئولة بالمجلس ستقوم بتولي عدد من المهام اللوجستية الخاصة بالاحتفال والأحداث المصاحبة له، والتي ستتضمن فعاليات اخري في الكنائس المحلية للكنائس الاعضاء بالمجلس .
واشار الدكتور القس رفعت فتحي الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي بمصر، وعضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، في ختام تصريحه لــ" البوابة نيوز"، إلي أن هذا الحدث هو أول حدث ينظمه مجلس الكنائس العالمي خارج أوربا وامريكا.
الجدير بالذكر التقى الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، ظهر أمس الأربعاء، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة، مصر، حسب ما نشرته صفحة مجلس الكنائس العالمي.
حضر اللقاء المطران توماس، وأعضاء لجنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا أبراهام الأسقف المساعد بلوس أنجلوس.
ضم وفد مجلس الكنائس العالمي المرافق لبيلاي الدكتورالقس كوزيبا نالوامبا، مدير برنامج الوحدة والرسالة والتكوين المسكوني في مجلس الكنائس العالمي؛ القس البروفيسور الدكتور بنيامين سيمون، عميد المعهد المسكوني في بوسي ومدير لجنة التعليم والتكوين المسكونيين التابعة لمجلس الكنائس العالمي؛ و الدكتور أندريه جيفتيتش، مدير الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي.
خلال الاجتماع، قدم “بيلاي” لمحة عامة عن العمل المستمر لمجلس الكنائس العالمي، وسلط الضوء على رحلة الحج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة كإطار موحد لمبادرات مجلس الكنائس العالمي. كما أوجز أيضًا خطط المؤتمر العالمي السادس القادم حول الإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، المقرر عقدهما في أكتوبر 2025 في مركزلوجوس بدير الأنبا بيشوي، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بالإضافة إلى ذلك، تناول" بيلاي" التحديات والصراعات العالمية الملحة، مؤكدة على الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الكنائس في تعزيز السلام والمصالحة في هذه الأوقات المضطربة.
وأعرب “بيلاي” عن امتنانه العميق لقداسته على كرم ضيافته ودعمه الثابت لفعاليات إحياء الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية (325 م).
وأكد"بيلاي"، الفرصة الفريدة التي توفرها هذه التجمعات لجلب الزمالة المسيحية العالمية إلى مصر، مما يسمح للمشاركين بالتفاعل مع التقاليد اللاهوتية والروحية الغنية التي تدعمها الكنائس المحلية في المنطقة.
وقد رحب قداسة البابا تواضروس الثاني ترحيبًا حارًا بالوفد وتبادل وجهات النظر حول حياة وعمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سواء في مصر أو على مستوى العالم.
وأعرب قداسة البابا عن سعادته باستضافة المؤتمر العالمي القادم للإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، مؤكدا التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتعزيز الوحدة المسيحية، وحدد قداسته نهجًا رباعيًا لتحقيق الوحدة المرئية: بناء العلاقات، واستكشاف التاريخ المسيحي، والانخراط في الحوار اللاهوتي، والمشاركة في الصلاة والحياة الروحية.
كما التقي بيلاي ووفد مجلس الكنائس العالمي أيضًا بممثلي الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي: القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي في مصر، والدكتور بهيج رمزي من الأسقفية الأنجليكانية في مصر.
ركزت المناقشات على تعزيز علاقات الكنائس مع مجلس الكنائس العالمي واستكشاف الفرص التي توفرها السنة المسكونية 2025 للمشاركة بشكل أعمق في العمل البرنامجي لمجلس الكنائس العالمي والزمالة المسيحية الأوسع.
وأعرب فتحي ورمزي عن التزامهما بعمل مجلس الكنائس العالمي واستعدادهما للتعاون في فعاليات مجلس الكنائس العالمي التي ستقام في مصر العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة قداسة البابا تواضروس الثانی لمجلس الکنائس العالمی مجلس الکنائس العالمی الدکتور القس الأمین العام العالمی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد سحب وفود التفاوض من الدوحة.. مصدر في حماس يكشف أسباب فشل المفاوضات لوقف الحرب
كشف مصدر في حركة حماس الأسباب وراء فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب الوفود المشاركة نتيجة عدم التوصل لاتفاق وهو ما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توجيه انتقادات شديدة للحركة. اعلان
وقال مسؤول في الحركة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن اثنتين من النقاط العالقة المتبقية في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة هما "تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي.
مقترحان من حماس
وأضاف المسؤول أن حماس قدّمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، يوم الخميس، متهمتين الحركة بـ "سوء النيّة".
ونقلت الشبكة عن المسؤول في الحركة قوله إن المقترح الأول لحماس ينص على أنه "مقابل الأسرى العشرة الأحياء"، ستتبادل إسرائيل "200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 أسير من قطاع غزة، تحدد حماس هوياتهم".
ومقابل كل أسير إسرائيلي يتم تبادله، ستُسلم إسرائيل حماس "10 جثث لفلسطينيين، بالإضافة إلى 50 أسيرًا من غزة أُسروا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عامًا، تحدد حماس هوياتهم".
أما وفق المقترح الثاني، تنسحب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة. وفي رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب كل مدينة، وفقًا للمقترح.
وتنص الوثيقة على أن "ينسحب الاحتلال تدريجيًا بمعدل 50 مترًا أسبوعيًا من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة. "في اليوم الخمسين، سينسحب من خط فيلادلفيا بأكمله"، يضيف المقترح.
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة"أخبار كاذبة".. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبياالجوع يواصل حصد الأرواح في غزة.. وإسرائيل تسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جواً في القطاعانسحاب إسرائيلي أمريكي وغضب ترامب
بعد سحب إسرائيل وفدها، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن "إسرائيل وافقت على الإطار الأمريكي لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن حماس تشددت في موقفها، بل إن موقفها تراجع خلال المفاوضات".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حماس "لا تريد إبرام صفقة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة". وقال إن "عدم رغبة الحركة في الموافقة على هدنة يعني أن الوقت قد حان لإنهاء المهمة والتخلص من الحركة".
بينما أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس "خيارات بديلة" لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء حكم حماس في غزة.
وكان المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال الخميس، إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات "بعد الرد الأحدث من حركة حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة"، بحسب قوله.
وأعربت حركة حماس عن "استغرابها" من تصريحات ويتكوف، وأكدت في بيان أنها تعاملت "منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة".
كما قال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "ويتكوف كان قد صرح قبل أيام فقط بأن الجانبين اتفقا على ثلاث نقاط من أصل أربع وأنهما قريبان من تحقيق اختراق"، مشيراً إلى أن ما قدمته حماس "يمكن أن يؤدي إلى اتفاق" إذا "أرادت إسرائيل ذلك".
وأعلنت مصر وقطر أنهما ستمضيان قدمًا في التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وقالتا في بيان مشترك إن تعليق المحادثات الأخير "أمر طبيعي في سياق هذه المفاوضات المعقدة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة