باحثة سياسية: قرار الحرب الأهلية بلبنان «غير موجود في الوقت الحالي»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكدت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، أنه أمام أي استحقاق في لبنان ينقسم الشارع اللبناني أفقيًا وأحيانا بشكل متعدد سواء من الطوائف أو من المذاهب أو من الأحزاب السياسية، مشددة على أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير شهد حالة جديدة، وهي مطالبة بعض الأحزاب والفئات بضرورة القضاء كليًا على حزب الله ونزع سلاحه ضمن شروط الاتفاق.
وأوضحت «كرم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأصوات ذكرت علانية بشكل فاضح وواضح بأن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لا يفيد، وكان لا بد من أن يكون هناك نزع لسلاح حزب الله، مؤكدة أنه من الواضح أن نتائج هذا الاتفاق لم تأتِ على سحب سلاح حزب الله من الشارع اللبناني.
الغالبية الساحقة من اللبنانيين اليوم بكوا فرحا وارتياحاوتابعت: «الأقوال والآراء عن الانتصار أو الخسارة في الحرب هي جدلية ستبقى في لبنان، الغالبية الساحقة من اللبنانيين اليوم بكوا فرحا وارتياحا من دون أي سبب»، مشددة على أن قرار الحرب الأهلية في لبنان غير موجود في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان الاحتلال حزب الله وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 إسرائيليين من "حماس"
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في الضفة الغربية، فجر الخميس، بتسلم الصليب الأحمر جثامين الإسرائيليين الأربعة من قطاع غزة.
ووفق مراسلنا فإن طاقم الطب الشرعي الإسرائيلي يوجد في معبر كرم أبو سالم لمعاينة الجثامين الـ 4 الذين استلمهم من حماس.
ورصدت أيضا تحركات لقوات الجيش الإسرائيلي في سجن "عوفر" غرب رام الله قبيل تحرير الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وتوجه الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى هداسا في القدس لتسلم الأسير المصاب كاظم زواهرة ونقله إلى بيت لحم.
وكانت حماس قد قالت يوم الأربعاء، إن عملية التبادل القادمة للأسرى الفلسطينيين مقابل رفات رهائن إسرائيليين ستحدث "بآلية جديدة" تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ.
وقالت الحركة إنها لم تتلق أي مقترح بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق".
وأرجأت إسرائيل منذ السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية"، التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج حماس عنهم.
من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه "انتهاك خطير" للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى.
وهدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 6 أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.