مؤتمر العلاج الإشعاعي: وجود سجل موحد لمرضى السرطان ضرورة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف مؤتمر طبي عقد اليوم الخميس، بالرياض أن نحو 50% من مرضى أورام السرطان في دول منطقة الخليج يحتاجون للتدخل الإشعاعي في العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال الدكتور زاهد المنذري، استشاري أول العلاج بالإشعاع في مستشفى السلطان قابوس بسلطنة عمان، أن هناك علاجات كثيرة للإشعاع، منها أن يكون الإشعاع علاجاً وحيداً للسرطان، أو يكون كعلاج مساعد بعد العمليات الجراحية، والثالث، أن يكون علاجاً تلطيفياً، وكل حالة من حالات الإصابة لها النوع الذي يناسبها.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل إلى الكويت للمشاركة في اجتماع "مجلس التعاون"القنفذة.. اهتمام بتنمية محصول السمسم لتعزيز دخل المزارعين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام ”ميسترو“ - اليوم
جاء ذلك على هامش انعقاد مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام ”ميسترو“، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، تحت رعاية رئيس الجامعة د. محمد بن علي آل هيازع، ويرأسه د. سعد الرشيدي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، وأقيم في قاعة الأميرة، ويستمر خلال الفترة من 27إلى 29 نوفمبر 2024م، ولمدة ثلاثة أيام.أبحاث السرطانوبين ”المنذري“ بأن أبحاث السرطان في منطقة الخليج تعتمد على النظر في السجلات الطبية، وهذا النوع من البحوث تفتقر لمعلومات دقيقة ومن الصعب استنتاج نتائج واضحة.
وقال: "المطلوب هو دراسات استشرافية كلينيكية بأن يأخذوا مريضاً جديداً، وتتم المقارنة بين أنواع العلاجات، وتحتاج هذا النوع من الدراسة إلى مراقبة دورية، حيث تكون لبعض العلاجات أثار جانبية لم يتم التعرف عليها من ذي قبل، نفتقر لهذا النوع من البحوث بسبب التكلفة المصاحبة؛ والزامية وجود مراكز ومختبرات مجهزة بأجهزة المراقبة الحديثة، وطواقم مدربة على عملية المراقبة الدقيقة.أهم مستجدات العلاج الإشعاعيوكانت الكلمة الافتتاحية في المؤتمر لصاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري آل سعود، نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والتطوير بجامعة الفيصل، التي رحبت فيها بضيوف المؤتمر والقامات العلمية والمتحدثين من المملكة ودول العالم، موضحة أن المؤتمر يستضيف أكثر من 80 متحدثاً دولياً ومحلياً من نخبة الخبراء والمتخصصين، ومراكز الأورام في دول الخليج والعالم؛ لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال العلاج الإشعاعي، مبينة أن المؤتمر سيستعرض أحدث الدراسات التي قدمتها مراكز الأبحاث والجامعات حول العالم، بما في ذلك التقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز فرص العلاج الشامل والآمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقالت: ”لقد شهدنا تطوراً كبيراً، ومنافسة إقليمية وعالمية لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، التي عملت على جلب الخبرات الوطنية والإقليمية والعالمية، للكشف عن أحدث ما وصل إليه العلم في العلاج الاشعاعي، فجزيل الشكر للقائمين عليها“.إنجاز مستمر للمؤتمرثم ألقى البروفيسور خالد القطان، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب بجامعة الفيصل، أكد فيها أهمية المؤتمر نتيجة لنجاح الذي حققه في دورتيه السابقتين، فكان ذلك محفزاً لحضور أعداد كبيرة من الأطباء والباحثين والمتخصصين في العلاج بالأشعة، مبيناً أن أهمية المؤتمر تأتي لكونه سيواكب التطور السريع في طرق العلاج، خاصة فيما يتعلق بالأورام السرطانية، التي أصبحت من أهم مسببات الوفاة في العالم كله.
وأشار القطان إلى أنه سوف تستمر مسيرة الأبحاث المتطورة لطرق علاج هذه السرطانات بطرق فعالة تتمثل في الجراحة أو العلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة، مشيداً بالدور الذي لعبته الشركات الداعمة والمشاركة في إنجاح المؤتمر.
من جهته نوه رئيس المؤتمر ورئيس مجلس الإدارة للجمعية الدكتور سعد الرشيدي، بمشاركة علماء متخصصين في علم العلاج الإشعاعي والأورام من أمريكا وكندا وأغلب الدول الأوروبية واستراليا والصين واليابان، مضيفاً أن اقتصاد المملكة لعب دوراً هاماً في استقطاب كبرى الشركات الغربية المهتمة بالمجال للحضور والمشاركة، مبيناً أن خبراء سعوديين وعالميين سيتحدثون في المؤتمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضح أن رؤية المؤتمر وجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام، تستهدف العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، والعلاج الإشعاعي، والفيزياء الطبية، والطب النووي، والهندسة الطبية، وقياس الجرعات، وطب القلب التداخلي، والعلوم السريرية، وجراحة المخ والأعصاب، وعلوم الأورام، والتمريض، إضافة إلى التقنيين، والطلاب، والشركات المهتمة.أبرز مشاركي المؤتمرويشارك في المؤتمر جميع مراكز الأورام في دول الخليج، ممثلة مركز السلطان قابوس ومركز الأورام بالكويت، ومراكز الأورام في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، ورؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث تستضيف جامعة الفيصل بالرياض الجمعية والمؤتمر معًا، وقد بلغ عدد التسجيل للمؤتمر أكثر من 2000 مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى مشاركة شركات عالمية متخصصة في العلاج الإشعاعي، من خلال ورش عمل للعلاج الإشعاعي الموجه سطحياً بالتصوير، ولأول مرة يتم إقامته خارج الدول الغربية، كما يشارك الوفد الياباني المختص بالأورام لأول مرة، ممثلاً في البروفيسور جون هسومي المرشح السابق لجائزة نوبل في الطب وزملائه.مسارات علمية متعددةويتضمن المؤتمر العديد من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي.
ويحظى المؤتمر، وكذلك جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام بدعم كبرى جمعيات الأورام في العالم، إضافة إلى دعم الجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الكندية للعلاج الإشعاعي والجمعية الاسترالية للعلاج الإشعاعي الداخلي والجمعية التركية للعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى الجمعية الباكستانية للأورام والعلاج الإشعاعي وجمعيات سعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض مؤتمر طبي الرياض السرطان مرضى الأورام مرضى السرطان العلاج الإشعاعي السرطان فی فی العلاج فی دول
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أدباء مصر يختتم فعالياته ويثمن قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني
اختتم المؤتمر العام لأدباء مصر فعاليات دورته الـ36 ، صباح اليوم بمحافظة المنيا، والتى تاتى هذا العام تحت مسمى "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، واقيم تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وعُقد المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
جاء ذلك فى حضور السكرتير العام لمحافظة المنيا ياسر عبدالعزيز ، الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الدكتور مسعود شومان.
وشهد مسرح محافظة المنيا ختام الفعاليات اليوم الأربعاء، وتتضمن الجلسة الختامية للمؤتمر، كلمة السكرتير العام لمحافظة المنيا ياسر عبدالعزيز ثم الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، ثم نائب رئيس الهيئة، الدكتور مسعود شومان. وإعلان التوصيات.
وأعلن أمين عام المؤتمر ياسر خليل قائلا:
أولا :التوصيات العامة
- يثمن المؤتمر قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني والوقوف حجرة عثرة ضد أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف مثقفي مصر في خندق واحد مع الدولة.
- يؤكد المؤتمر علي كل توصيات الدورات السابقة
خاصة الموقف الثابت لمثقفى مصر وأدبائها، برفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، والدعوة إلى كفالة حرية التعبير وتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية.
- التوصية بإعادة نشر كتاب المؤتمر علي المستوي العام وطرحه من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
- يوصي المؤتمر بضرورة استكمال بيليوجرافيا كتابات حرب أكتوبر وأهمية إصدارها لتتاح للدارسين والباحثين للمساهمة في العمل البحثي الخاص بهذا الحدث العظيم
- ضرورة اقرار استراتيجة وطنية للثقافة فى الحفاظ علي التراث المعماري والطابع البيئى للأبنية التراثية.
- ضرورة جمع الحكايات الشفاهية المتعلقة بالمحاربين القدامي والمشاركين في الحرب من المدنيين والمنظمات الشعبية فضلا عن ضرورة جمع الاغنية الشعبية المتعلقة بالمقاومة والحروب المتتالية التي واجهتها مصر علي مدار تاريخها المعاصر
توصيات خاصة
- ضرورة الإنتهاء من افتتاح مسرح قصر ثقافة المنيا وتفعيل الأنشطة لخدمة مبدعي وجمهور محافظة المنيا
- يطالب المؤتمر بسرعة الإنتهاء من متحف المنيا القومي والتوجيه للمؤسسات المعنية بتدبير كل وسائل الدعم اللازمة
- أهمية الاعتناء باستراحة عميد الأدب العربى طه حسين واحد من رموز مصر والمنيا وجعلها متحفا لعدد من مقتنياته
- سرعة الإنتهاء من تجهيز قصر ثقافة المنيا الجديدة تمهيدا لافتتاحه دعما للمجتمعات العمرانية الجديدة واكتشاف مواهبها، وكذا قصر ثقافة "أبو قرقاص"
- إعادة النظر في مكافات المحاضرين والباحثين والمحكمين بما يليق بامكانات وقدرات رواد الهيئة العامة والمتعاملين معها
-
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.