لامين جمال ينال جائزة الفتى الذهبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إسبانيا – توج جناح نادي برشلونة النجم الإسباني الشاب لامين جمال بجائزة الفتى الذهبي “غولدن بوي” التي تمنحها مجلة “توتو سبورت” الإيطالية سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في أوروبا تحت 21 عاما.
وذكرت “توتو سبورت”، أن الأداء الرائع الذي قدمه جمال لقيادة إسبانيا للقب بطولة أوروبا 2024 بالإضافة إلى تألقه مع برشلونة، جعله يحسم الجائزة بسهولة.
وأصبح جمال بعمر 17 عاما و4 أشهر أصغر لاعب على الإطلاق يتوج بجائزة الفتى الذهبي.
وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم زميل جمال في فريق برشلونة، غافي، الذي فاز عام 2022 بالجائزة بعمر 18 عاما و77 يوما.
وسيتسلم جمال الجائزة في حفل سيقام في ديسمبر المقبل.
ويخلف النجم الإسباني اليافع، لاعب خط وسط ريال مدريد ومنتخب إنجلترا جود بيلينغهام، الذي فاز بجائزة الفتي الذهبي العام الماضي.
يذكر أن جائزة “الفتى الذهبي” تأسست من قبل مجلة “توتو سبورت” الرياضية الإيطالية في العام 2003، ويتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال تصويت يشارك فيه 50 صحفيا رياضيا من جميع أنحاء القارة الأوروبية.
المصدر: “توتو سبورت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفتى الذهبی توتو سبورت
إقرأ أيضاً:
بالصور.. وكيل "الإعلام" يُتوِّج الفائزين بجائزة "تواصل للأفلام القصيرة"
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب اليوم عن الفائزين في مسابقة "جائزة تواصُل للأفلام القصيرة" في دورتها الثانية 2024م بأنواعها الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام في قاعة "فوكسسينما" بمول عُمان.
وفاز بالمركز الأول فيلم" سلندر"، وجاء فيلم "حقائب الروح" في المركز الثاني، و"شحنة" ثالثًا، و"سعي" رابعًا و"عودة" خامسًا.
وقال عبدالله بن حبيب المعيني رئيس لجنة تحكيم مسابقة "جائزة تواصُل للأفلام القصيرة" في دورتها الثانية إن الدورة الأولى من المسابقة كانت خطوة تأسيسية مهمة وشهدت إقبالًا كبيرًا من المشاركين، مشيرًا إلى أنه مقارنة بتلك الدورة، فقد جاءت الدورة الثانية متجاوزة ومتقدمة كثيراً على الصعيد النوعي.
وأضاف أن موضوع الدورة الأولى ركَّز على قضية مهمة من القضايا التي تطرحها وسائل وقنوات التَّواصل الحديثة وهو موضوع الحوار المتَّزن، وقبول الاختلاف في الحوار، وقبول تعدد وجهات النظر على منصات التواصل الاجتماعي، وفي المساحات الحواريَّة الشبابيَّة المختلفة (الواقعيَّة) و(الافتراضيَّة)، وطرح الأفكار، والآراء، والاتجاهات المختلفة بكل أريحيَّة، مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين، ومراعاة حق الجميع في التَّعبير عن رأيه بعيدًا عن التنمر والإساءة إليه (سواء للشخوص أو للأفكار)، ولتحقيق التَّواصل الفاعل مع الآخرين، وزيادة دور الحوار والتَّواصل الإنساني في تعميق العلاقات الاجتماعية، والنُّمو الشخصي، والنُّمو المجتمعي على حد سواء.
وذكر أن في الدورة الثانية توسعت الخيارات الثيماتية وأصبحت أكثر ثراء، وتنوعًا، وشمولًا بحيث أتيح المجال للمشاركين "لاستكشاف الهموم، ومصادر القلق، والموضوعات المتداولة في الحوار الوطني، والتركيز على مجالات النّقاش الهادف والتَّعاطي الرّزين للآراء ووجهات النظر، سواء أكانت تلك الموضوعات والمجالات خاصة بالفرد نفسه في علاقته بذاته، أو بالفرد في علاقته بالجماعة والمحيط العام من حوله، أو بالجماعة في علاقتها بعموم المجتمع المحلي أو الإنساني، بما في ذلك الهواجس والانشغالات التي طرأت في العقود الأخيرة على الأفراد والمجتمعات.
وشمل الحفل عرضًا مرئيًّا تضمن مقتطفات لجميع الأفلام المشاركة في الجائزة بدورتها الثانية، إضافة إلى عرض الفيلم الفائز بالمركز الأول.
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من الدكتور عبد الله بن حبيب المعيني رئيسًا للجنة وعضوية أمل بنت عامر السعيدية وثابت بن خميس النعماني ولورا بنت سعيد السيابية.
وفي نهاية الحفل قام سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، والمشاركين إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم.
وبلغ عدد الأفلام المسجلة في هذه الدورة 24 فيلمًا؛ منها 6 أفلام فردية و18 فيلمًا جماعيًّا.
وحددت وزارة الثقافة والرياضة والشباب شروطًا للمشاركة في جائزة تواصل للأفلام القصيرة لجميع أنواع الأفلام "الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية"، منها: أن تكون المشاركة للعُمانيين فقط ويمكن الاستعانة بغير العُمانيين (كممثلين) إن تطلبت الفكرة الإخراجية للفيلم، وألا تقل مدة الفيلم عن دقيقة، ولا تزيد عن 15 دقيقة، وعدم قبول الأفلام التي تم تقديمها لمسابقات أخرى داخل أو خارج سلطنة عُمان، أو تم عرضها على الجمهور، أو تم نشرها على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي مسبقًا، ويراعى في الأفلام المشاركة جانب الطرح الموضوعي، بعيدًا عن الإسفاف والابتذال وإلحاق الأذى المعنوي بالأفراد أو الجماعات.