المركز السعودي لسلامة المرضى يكرم المميزين في مبادرة “الاختيار بحكمة”
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_واس
نظم المركز السعودي لسلامة المرضى اليوم، حفله السنوي لمبادرة “الاختيار بحكمة”، تكريمًا للجهود المتميزة في تحسين جودة وسلامة الرعاية الصحية من خلال إشراك المرضى وأسرهم في رعايتهم ما أسهم في تقليل الضرر الناتج عن الرعاية ذات القيمة المنخفضة.
وترتكز المبادرة على تعزيز التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، واعتماد أفضل الممارسات الصحية المبنية على الأدلة والبراهين.
وحققت المبادرة منذ انطلاق المبادرة في المملكة عام 2019، بالتعاون بين وزارة الصحة والمركز السعودي لسلامة المرضى العديد من فرص التحسين الملموسة في 16 مركزًا صحيًا أوليًا بمنطقة الرياض، بهدف تقليل التحاليل المخبرية المتكررة وذات القيمة المنخفضة بنسبة 10% خلال 4 أشهر، من خلال التركيز على التحاليل ذات القيمة العالية المستندة إلى التوصيات العلمية المبنية على البراهين.
وأسهمت المبادرة في تقليل الفحوصات المخبرية غير الضرورية بنسبة 39% على المستوى الوطني في إحدى المناطق المشاركة، مما يعكس تأثيرها الإيجابي على كفاءة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
وأكد المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور علي بن طالع عسيري، أن مبادرة “الاختيار بحكمة” تعكس التزام المركز بتعزيز جودة وسلامة الرعاية الصحية على المستوى الوطني من خلال تطبيق أفضل الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين، مبينًا أن النتائج المحققة تعكس قوة الشراكة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية في تحقيق أهدافنا الوطنية.
وأشار إلى أن المبادرة تسعى إلى توسيع نطاق تطبيقها من خلال منصة إلكترونية تجمع المبادرات التحسينية في مجال سلامة المرضى، وتدعم التعاون المستدام بين جميع الجهات الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز السعودي لسلامة المرضى السعودی لسلامة المرضى الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.
كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.
وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.
وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.
وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.