مخبّأة بطريقة فريدة.. إحباط تهريب شحنة مخدرات في اليمن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات اليمنية، يوم الأربعاء، عن إحباط محاولة لتهريب شحنة مخدرات تقدر قيمتها بمليون دولار، كانت مخبئة داخل جذوع أشجار.
وقالت السلطات الأمنية في محافظة المهرة أقصى شرقيّ اليمن، إن “مكتب الجمارك في منفذ شحن المهرة ضبط فجر اليوم الأربعاء 200 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدرة، كانت متجهة إلى دول الجوار، كانت داخل جذور أشجار كبيرة محملة على قاطرة كبيرة تم تلحيمها وتمويهها من قبل عصابات متخصصة”.
وأضاف البيان الأمني “جرى تحويل المتهمين وسائق القاطرة الذي يحمل الجنسية الباكستانية، ومادة الحشيش المضبوطة، إلى إدارة أمن الشحن لاستكمال الإجراءات القانونية، وتحويلهم بعد ذلك إلى النيابة العامة، لينالوا جزاءهم العادل”.
وتقدر قيمة الكميات بملياري ريال يمني، أي ما يعادل مليون دولار أمريكي.
وابتكر المهرّبون طريقة فريدة في محاولتهم تمرير الشحنة عن أعين الجهات المسؤولة، إذ أدخلوها وسط حمولة جذوع أشجار كبيرة.
وقال الإعلام الأمني في محافظة المهرة، في بيان: “ضبط مكتب الجمارك في منفذ شحن فجر اليوم الأربعاء 200 كيلو من مادة الحشيش المخدر، كانت متجهة إلى دول الجوار، كانت داخل جذور أشجار كبيرة محملة على قاطرة كبيرة تم تلحيمها وتمويهها من قبل عصابات متخصصة”.
وأضاف البيان الأمني: “جرى تحويل المتهمين وسائق القاطرة الذي يحمل الجنسية الباكستانية، ومادة الحشيش المضبوطة، إلى إدارة أمن الشحن لاستكمال الإجراءات القانونية، وتحويلهم بعد ذلك إلى النيابة العامة، لينالوا جزاءهم العادل”.
وقال مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة العميد مفتي سهيل صموده، إن “الشحنة المضبوطة، تُعد ضربة موجعة للشبكات الإجرامية، التي تُتاجر بالمخدرات”.
ولفت إلى أن “جهود مكافحة المخدرات مستمرة ولن تتوقف”، داعيًا جميع المواطنين إلى “التعاون مع الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الجريمة”.
أخبار ذات علاقة
آخر تحديث: 28 نوفمبر 2024 - 12:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن تهريب مخدرات شرطة المهرة
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا
بغداد - أعلنت بغداد الاثنين 7ابريل2025، إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات خصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها.
وكان العراق تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا. وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر والمتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان الاثنين "تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع +كبتاغون+ عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز" في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت "مخفية داخل +جليكانات بلاستيكية+ محكمة الإغلاق".
وأعلن ميري كذلك الأسبوع الماضي "إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة" من المخدّر نفسه عبر الطريق نفسه، وكانت تلك المواد "مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال ميث.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون والميثامفيتامين.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في آذار/مارس، أقرّ مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة وخلايا التهريب تواصل عملها"، على الرغم من أن مصانع الكبتاغون التي أنشأها النظام السابق في الساحل السوري (غرب) أصبحت خارجة عن الخدمة.