وفد أممي مشترك يزور سبها لبحث قضايا التنمية والسلام المستدام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
قام وفد مشترك من وكالات الأمم المتحدة، برئاسة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني خوري، إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية، بزيارة مدينة سبها اليوم للتواصل مع الأطراف المحلية والشركاء حول عدد من القضايا الملحة.
ضم الوفد ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، المنظمة الدولية للهجرة، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى جانب خبراء من الدائرتين السياسية والأمنية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
خلال الزيارة، عقد الوفد اجتماعات مع مسؤولين مدنيين وعسكريين، وقيادات المجتمع المدني، وممثلين عن المجتمعات المحلية من سبها ومرزق وقطرون وغات وبراك وأوباري. وركزت النقاشات على القضايا المحلية الملحة، والحلول الممكنة لتعزيز التنمية المستدامة والسلام الدائم في المنطقة.
كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز الحكم المحلي الفعّال لضمان توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم وإدارة النفايات، للسكان في جنوب ليبيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لدعم التنمية والاستقرار في المنطقة.
الوسوم#المنظمة الدولية للهجرة جنوب ليبيا ليبيا منسق الشؤون الإنسانية وكالات الأمم المتحدة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة جنوب ليبيا ليبيا منسق الشؤون الإنسانية وكالات الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بقرار السودان فتح مطارات لاستقبال المساعدات
رحبت الأمم المتحدة بقرار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان السماح باستخدام 3 مطارات داخلية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي.
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عبر منصة إكس، إن القرار سيسمح للأمم المتحدة بزيادة الرحلات الجوية وتوسيع المراكز الإنسانية لإيصال الدعم إلى مزيد من السودانيين.
والاثنين قال مجلس السيادة السوداني إن البرهان وجّه الجهات المسؤولة في الدولة بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في إيصال المساعدات الإنسانية بالاستفادة من مطارات كل من كادوقلي بجنوب كردفان ومدينة الأُبيض بشمال كردفان والدمازين في النيل الأزرق كمراكز إنسانية لتجميع مواد الإغاثة.
كذلك وجّه رئيس مجلس السيادة بالسماح بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من المناطق المذكورة، والإشراف على توزيع المساعدات للمحتاجين، والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء من مهماتهم.
وجاء قرار البرهان بعد سلسلة لقاءات عقدها مسؤولون أمميون مع نظرائهم السودانيين بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، أعلن السودان إغلاق مجاله الجوي، وذلك بعيد اندلاع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل أن يعود ويفتح الجزء الشرقي من البلاد أمام حركة الطائرات اعتبارا من 31 يوليو/تموز الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال الشهر نفسه إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الغذائي في السودان، حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من الجوع الحاد، وبين هؤلاء 750 ألف شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة.