إضراب شامل في مدارس حكومية بعدن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت معلمات ثانوية باذيب، اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024، عن بدء إضراب مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهن المتمثلة في صرف راتبي شهري أكتوبر ونوفمبر، وضمان انتظام صرف الرواتب بشكل شهري ومستمر.
وفي بيان صادر عن المعلمات، أكدن أن هذه الخطوة جاءت بعد استنفاد كافة الوسائل الممكنة للحصول على حقوقهن المشروعة، حيث قلن: “نؤكد أن هذه الخطوة جاءت بعد استنفاد جميع الوسائل الممكنة للحصول على حقوقنا المشروعة، وندعو الجهات المعنية إلى سرعة الاستجابة لمطالبنا حرصًا على استقرار العملية التعليمية.
خلفية الأزمة
تعاني العديد من المؤسسات التعليمية في الآونة الأخيرة من مشاكل تتعلق بتأخر صرف الرواتب، الأمر الذي يؤثر سلبًا على استقرار العملية التعليمية ويزيد من الضغوط المعيشية على الكادر التعليمي.
تأثير الإضراب
تتخوف الأوساط التعليمية من تأثير الإضراب على سير العملية الدراسية، خاصة مع قرب الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول. وتدعو أطراف عديدة إلى التدخل السريع لحل الأزمة بما يضمن استمرار التعليم وتحقيق العدالة للمعلمات.
مطالبات ودعوات
دعت المعلمات الجهات المعنية، سواء الحكومية أو الإدارية، إلى الإسراع في تلبية مطالبهن، مؤكدات أن الاستمرار في هذا الوضع يهدد استقرار العملية التعليمية ويضر بالطلاب بشكل مباشر.
يترقب الجميع الخطوات القادمة من قبل الجهات المسؤولة، وسط آمال أن يتم إيجاد حلول عاجلة تحفظ حقوق المعلمات وتضمن استمرارية التعليم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الوزير السقطري والمحافظ لملس يتفقدان سير العمل في مشروع تأهيل ميناء الاصطياد السمكي بعدن
شمسان بوست / عدن:
بحت وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، مع وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم، بديوان عام الوزارة، المعوقات والمشاكل التي تجابه سير تنفيذ المشاريع في القطاع السمكي وأوجه القصور مع الجهات ذات العلاقة، وإمكانية وضع المعالجات الهادفة لها، لاستكمال إجراءات تلك المشاريع للبدء بالتنفيذ، باتجاه الاستفادة من الدعم الدولي المقدم وفق المعايير والمواصفات الدولية المنظمة، والخطط المعده من قبل الوزارة.
وبيّن الوزير السقطري، أهم تلك المشاريع والمتمثل بتنفيذ مشروع مركز الصادرات السمكية، بالعاصمة عدن، موضحاً أن المشروع يعتبر نقلة نوعية تسعى الوزارة إلى سرعة البدء بأعماله، وفق المخطط كمجمع نموذجي متكامل، يحوي عدد من المنشآت السمكية، التي ستعمل على تحسين جودة المنتجات وزيادة حجم صادراتها، منوهاً بدعم الـ (UNDP)، تمويل المشروع، مؤكدآ على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بالمحافظة بدور فاعل نحو تسهيل تنفيذ إجراءات مشاريع الوزارة، لما لها من أهمية اقتصادية في تنمية المشاريع المستدامة.
من جانبه أكد المحافظ لملس، ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تحقيق إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام، معبرًا عن تطلعه لإيجاد مشاريع مماثلة بالعاصمة عدن، لما لها من مردود اقتصادي كبير، موجهاً الجهات المختصة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الاشكالات القائمة بكل شفافية ووفق الضوابط القانونية، كما أكد توجيهات السلطة المحلية للمعنيين بأهمية إيلاء المشروع مكانته في التنفيذ بالموقع الجغرافي المحدد، وتذليل كافة الصعاب أمام تنفيذه.
إلى ذلك اصطحب الوزير السقطري، المحافظ لملس، بجولة تفقدية للاطلاع على مستوى الأعمال المتعلقة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وملحقاته، في مديرية التواهي، الذي ينفذه البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP) بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البنك الألماني للتنمية، بمبلغ وقدره (35) مليون دولار.
وقدم رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية- خليج عدن، الدكتور/ عبدالسلام أحمد علي، إحاطة حول مستوى الانجاز في كافة الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في مراحل تأهيل الميناء، لافتا الى المعوقات التي تجابه عملية انتشال السفن الغارقة، موضحا حجم بقية الأعمال في المنشآت المتعلقة بالبنية التحتية، وكذا في المبنى الإداري، وغيرها من المرافق السمكية في الميناء المتوقع إعادة تأهيلها في إطار المشروع، مشيرا الى ما يشكله التحديث في أعمال الصيانة من أهمية تهدف الى تعزيز قدرات الميناء لاستعادة دوره الريادي والفاعل في خدمة القطاع السمكي، والذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، نحو تعزيز قدراته التشغيلية لتحقيق التنمية المستدامة لخدمة الاقتصاد الوطني.
رافق الوزير والمحافظ، وكلاء الوزارة، القبطان/ عبداللة هادي، وحميد الكربي، وغازي لحمر، ومستشار الوزارة، م. أحمد الوحش، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً، د. مساعد القطيبي، وعدد آخر من المسؤولين.