نجاح استئصال ورم “سركومي” نادر من ثدي مريضة حامل بمركز الأورام بالقصيم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_القصيم
تمكّن فريق جراحة أورام الثدي بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إجراء عملية جراحية دقيقة ونوعية لاستئصال ورم ضخم من نوع “السركوما” بحجم 10×15 سم من صدر مريضة ثلاثينية في شهرها الرابع من الحمل.
وقال تجمع القصيم الصحي: أظهرت الفحوصات الطبية أن الورم غير منتشر بالجسم، مما شجع الفريق الطبي المتخصص على مناقشة الحالة في المجلس التخصصي لأورام الثدي، وبالتنسيق مع استشاريي التخدير واستشاريي النساء والولادة، تقرر إجراء العملية مع ضمان الحفاظ على سلامة المريضة والجنين.
وأضاف: تقرر إجراء عملية جراحية للمريضة استغرقت ثلاث ساعات، تمكّن الفريق الطبي من استئصال الورم موضعيًا، مع المحافظة على الشكل الجمالي للثدي رغم كبر حجم الورم، مشيرًا إلى أن نتائج تحاليل الأنسجة أظهرت إزالة الورم بشكل كامل -ولله الحمد- مع التأكيد من سلامة الحواف المحيطة به وخلوها من أي خلايا غير طبيعية، لافتًا إلى أن المريضة خرجت بحالة صحية ونفسية ممتازة بعد نجاح العملية، وهي الآن تخضع لمتابعة طبية دورية في عيادات أورام الثدي بالمركز لضمان استقرار حالتها.
وتُعد الأورام السركومية نوعًا نادرًا من أورام الثدي، حيث تصيب ما بين 3-5 حالات من كل 100 حالة أورام، ومن أبرز أعراضها تضخم الثدي، ويظل الفحص المبكر حجر الأساس في الوقاية والكشف المبكر عنها، ويعد التدخل الجراحي العلاج الأساسي لهذا النوع من الأورام، ويُدعم بالعلاج الإشعاعي حسب الحاجة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أورام الثدی
إقرأ أيضاً:
التوصل لعلاج فيروسي للسرطان
البلاد ــ وكالات
توصلت دراسات جديدة على مصابين بالورم الدبقي، وهو نوع من الأورام التي تبدأ في المخ أو العمود الفقري، إلى نتائج مُبشرة بشأن علاج جديد فيروسي يمكنه تحقيق الشفاء.
وأوضحت الدراسات التي أجريت بجامعة كوين ماري في لندن، أن الفريق المعني نجح في تحديد الجرعة القصوى للعلاج، التي يمكن تحمّلها من قبل المريض، حيث جرى التوصل إلى أن آثارها الجانبية خفيفة إلى متوسطة فقط.
ولفتت إلى أن العلاج المشتق من الفيروس Ad-TD-nsIL12 يمكن دمجه مع علاجات أخرى؛ مثل العلاج المناعي، حيث ساعد في بعض الحالات المرضية باختفاء الورم بشكل كامل. ويُعد الورم الدبقي من النوع الأكثر شيوعًا وفتكًا من السرطان في الدماغ، حيث لا يتجاوز متوسط عمر المرضى الذين يصابون به 14 شهرًا بعد التشخيص.