بنك نكست يوقع شراكة إستراتيجية مع "مايندجيت" لإطلاق منصة رقمية لخدمات الشركات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اليوم بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات، توقيع بروتوكول تعاون مع مايندجيت سوليوشنز، الرائدة دوليًا في تكنولوجيا المدفوعات ومعالجة المعاملات، لإطلاق منصة رقمية متطورة تلبي احتياجات العملاء من الشركات، عبر تزويدهم بحلول مصرفية سلسة عبر الإنترنت والهاتف المحمول.
وتأتي تلك الشراكة في إطار التزام البنك المتواصل بتقديم حلول مالية متميزة مدعومة بأحدث التقنيات.
وبموجب هذه الشراكة ستُطْلَق المنصة الجديدة بالاستعانة بخبرات مايندجيت في مجال التقنيات الرقمية المتطورة وبنك نكست في القطاع المصرفي وإنشاء واجهة متكاملة وسهلة الاستخدام تمكن العملاء من الشركات من إدارة أموالهم بشكل أكثر فعالية وكفاءة.
كما ستسهم تلك المنصة في تسهيل المعاملات المصرفية وتعزيز اتخاذ القرارات ودعم نمو أعمال الشركات في مختلف القطاعات، علمًا بأنها مزودة بأعلى معايير الأمان وأحدث الحلول المالية الرقمية.
وتقدم منصة بنك نكست الرقمية الجديدة لعملاء الشركات ميزات شاملة لتسهيل العمليات المالية. مع مرافق رقمية قوية للشركات، يمكن للعملاء إدارة التحويلات والمدفوعات ودفع الرواتب بكفاءة، مما يضمن معاملات سلسة.
كما تتيح المنصة طلب بطاقات الشركات وإدارة الشيكات، مما يوفر تحكمًا محسنًا في النفقات.
علاوة على ذلك، يستفيد المستخدمون من أدوات تحليل وتقارير قوية، مما يتيح اتخاذ قرارات مدروسة من خلال معلومات لحظية دقيقة للأداء المالي. هذه الميزات تمكن الشركات من دعم عملياتها المالية ودفع النمو.
وفي هذا السياق، صرح تامر سيف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، أن توقيع اتفاقية شراكة مع مايندجيت سوليوشنز يعد بمثابة علامة فارقة في مسيرة نجاح البنك، ويتماشى مع التزامه الراسخ بتقديم حلول رقمية ابتكارية لعملائه من الشركات. وأضاف سيف أن تلك الشراكة تهدف إلى دمج التقنيات الرقمية المتطورة من مايندجيت والخبرة المصرفية لبنك نكست لإطلاق منصة لتعزيز كفاءة وأمان العمليات المالية للشركات في جميع أنحاء مصر وتزويدهم بتجربة بنكية سلسة عبر الإنترنت والهاتف المحمول. كما أكد سيف على أهمية تلك الشراكة لما لها من مردود إيجابي سينعكس في تمكين المؤسسات بالأدوات اللازمة لتنمية أعمالهم في ضوء التطور الرقمي السريع للحلول المالية.
وأضافت إيمان بدر، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد والتسويق والشمول المالي في بنك نكست، أن تلك المبادرة ستثمر عن تطوير قطاع الخدمات المصرفية للشركات عبر إعادة صياغة طريقة تفاعل الشركات مع أنظمتها المالية بما سيسهم في تحسين كفاءة العمليات لكلا الطرفين. كما أشارت بدر إلى أن تلك الشراكة تهدف إلى توفير أدوات رقمية مرنة وآمنة لمساعدة العملاء في إدارة معاملاتهم المالية بسلاسة لتمكينهم من التركيز على أهدافهم الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، صرح جورج سام، الشريك المؤسس ورئيس الأعمال في مايندجيت سوليوشنز، أن التعاون مع بنك نكست يعكس رؤية الطرفين المشتركة لتمكين الشركات عبر تزويدهم بأحدث الحلول الابتكارية، مشيرًا إلى حرصهم على تزويد الشركات بمنصة تساعدهم على إتمام معاملاتهم المالية اليومية بسهولة، لمساعدتهم على التركيز على أولوياتهم الاستراتيجية وتحقيق خطط النمو.
ومن جانبه، أضاف غوهان موثوسوامي، الشريك المؤسس والمصمم المعماري للبرمجيات في مايندجيت سوليوشنز، أن الشركة تؤمن بأهمية الحلول التكنولوجية لتحقيق نتائج استثنائية فيما يتعلق بخطط التحول الرقمي للخدمات المالية، مشيرًا إلى التصميم الفريد لهذه المنصة لتوفير حلول مالية آمنة وسلسة ودائمة التطور تلبي احتياجات العملاء باستمرار.
جدير بالذكر أن تلك الاتفاقية تعكس رؤية الطرفين المشتركة فيما يتعلق بتمكين الشركات عبر تزويدهم بأحدث الحلول المالية الرقمية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، كما يتطلع الطرفان، مدعومين بالخبرة الواسعة والدراية العميقة بهذا المجال إلى إعادة صياغة طريقة تقديم الخدمات المصرفية للشركات في المستقبل عبر تعظيم الاستفادة من آخر التطورات في مجال التكنولوجيا المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك نكست منصة رقمية خدمات الشركات تامر سيف تلک الشراکة بنک نکست أن تلک
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. مشيرًا إلى أن المجلس اطلق منصة رقمية تفاعلية سيسهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.
كما أضاف أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية سيساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم الابتكار وتعزز التجارة البينية.
ولفت النظر إلي أن العلاقات التجارية بين مصر و المغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذلك الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ مجلس الأعمال المصري المغربي في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشاريع مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضحت أميمة لعميم، متخصصه فى القطاع المصرفي في المغرب، أنه في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.
وفي هذا السياق، أكدت لعميم أنه تم تقديم عرض بعنوان بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.
وكشفت عن أحد أبرز المقترحات التي تم طرحها، والتي تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين. ستوفر هذه المنصة قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بالإضافة إلى إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر.
كما ستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية مخصصة، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وأضافت “لعميم” أنه تم أيضًا اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكدت أنه في إطار تعزيز الحوار الاقتصادي بين المغرب ومصر، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، حيث سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وفي إطار دعم المناطق الريفية، أكدت لعميم أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. ستشمل هذه المبادرة تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تأمين التمويل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت “لعميم” أنه تم تخصيص جزء كبير من العرض لتمكين الشباب، حيث تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم بشكل مباشر، مما يعزز روح المبادرة لديهم.
ولتعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشاريع تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين من خلال الابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت “لعميم” أنه في إطار تعزيز الروابط الثقافية، تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي. كما سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشاريع المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.
وأكدت “لعميم” أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. من خلال تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما. هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للشباب في المغرب ومصر، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.