سوريا تعلن التصدي لهجوم إرهابي واسع في ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن تصديها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب، مما أسفر عن تكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وذكرت القيادة العامة في بيان صادر اليوم الخميس، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الهجوم شنته التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يُسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، المنتشرة في ريفي حلب وإدلب.
ووفقًا للبيان، فقد شن الإرهابيون هجومًا كبيرًا على جبهة واسعة، مستخدمين أعدادًا كبيرة من المقاتلين، بالإضافة إلى الأسلحة المتوسطة والثقيلة، استهدف الهجوم القرى والبلدات الآمنة، وكذلك النقاط العسكرية التابعة للقوات السورية في تلك المناطق. ولفت البيان إلى أن الهجوم لا يزال مستمرًا حتى اللحظة.
في رد قوي، تصدت القوات المسلحة السورية للهجوم الإرهابي، مما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم، كما أسفرت المواجهات عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأكدت القيادة أن القوات المسلحة السورية، بتعاون مع القوات الصديقة، تستخدم كافة الوسائط النارية المتاحة لمواجهة هذه الهجمات، وتعمل على تأمين المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار في ريفي حلب وإدلب.
الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بلادها تهتم بشكل كبير بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في سياق تعليقها على تقارير إعلامية تحدثت عن مقترحات من بعض المسؤولين الغربيين حول إعادة الأسلحة النووية لأوكرانيا.
وأضافت المتحدثة في إيجاز صحفي: "الجانب الصيني يولي اهتماما وثيقا بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وقد أكد مرات كثيرة أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية وعدم جواز شن حرب نووية".
وأكدت الدبلوماسية الصينية، أنه يجب في الوضع الحالي على جميع الأطراف، الحفاظ على رباطة جأش وضبط النفس والمساهمة بشكل مشترك في نزع فتيل الوضع من خلال الحوار والتشاور، والحد من المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين طرحوا خيار تسليم واشنطن لأوكرانيا أسلحة نووية "لضمان أمنها".
وفي الأسبوع الماضي، تم نشر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، حول أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
تشمل القائمة المحدثة للشروط التي يمكن بموجبها لروسيا استخدام الأسلحة النووية ما يلي: استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها؛ العدوان على روسيا أو بيلاروس باستخدام الأسلحة التقليدية، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيادتهما؛ وجود معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا أو حلفائها؛ واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أهداف روسية أو أفراد عسكريين روس خارج البلاد؛ وقوع هجوم يؤثر على المنشآت العسكرية والحكومية الروسية ذات الأهمية الحيوية وعلى عمل القوات النووية الروسية؛ وكذلك الاستخدام واسع النطاق الوسائل الجوية أو الفضائية، بما في ذلك الطائرات وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار مع عبور حدود الدولة الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية ريفي حلب وإدلب تكبدها خسائر فادحة القيادة العامة وكالة الأنباء السورية سانا فی ریفی حلب وإدلب الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام كييف يواصل استخدام المواد الكيميائية المحظورة ضد القوات الروسية والمدنيين بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ليسوغورسكي الذي يشغل منصب نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ويرأس الوفد الروسي في كلمة أمام المؤتمر الـ29 للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: "يواصل نظام كييف الاستخدام المُمَنهج للمواد الكيميائية السامة والمواد الكيميائية الخاصة بمكافحة الشغب ضد القوات المسلحة الروسية والمدنيين وقادة المناطق في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأشار ليسوغورسكي إلى، أن روسيا تقدم الدلائل التي تؤكد هذه الأفعال إلى السكرتير الفني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوزيعها على الدول الأطراف في الاتفاقية، وكذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "لقد تم فعلًا تسليم أكثر من ثلاثين مذكرة من هذا القبيل، ومن بينها مذكرتان تم تسليمهما مؤخرا، وبالتحديد كان ذلك في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي، وجميعها تؤكد استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمواد الكيميائية المحظورة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها عثرت على آثار مادة كيميائية محظورة في عينات أخذت من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وأرسلت المنظمة خبراء إلى هناك لجمع الأدلة وتحليل الوضع.
وبعد تحليل دقيق، أكد مختبران تابعان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العينات التي تم جمعها تحتوي على آثار للغاز المسيل للدموع المحظور.
وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا إلى أن نظام كييف بمساعدة من الغرب ينتهك بانتظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وصرح إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي الروسية قائلا إن القوات الأوكرانية تستخدم ذخيرة تحتوي على نفس المواد السامة التي استخدمها الألمان في غرف الغاز بمعسكرات الاعتقال.
وأشار كيريلوف إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة أثبتت وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، وحاول الأمريكيون نقل أنشطتها إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وبعض بلدان إفريقيا. وفي نفس أوكرانيا، استأنفت بعض هذه المختبرات عملها نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين في وقت سابق، أن نظام كييف ينتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية باستخدامه الذخائر الكيميائية ضد القوات الروسية.
وأشار إلى أن روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانتظام عن استخدام نظام كييف للأسلحة الكيميائية.