د. أحمد التيجاني سيد أحمد

**المقدمة**
@بعد سقوط نظام الإنقاذ في السودان، خرج العديد من رموز الحركة الإسلامية بما يمكن تسميته “مسرحية الإصلاح”. حاول هؤلاء تقديم أنفسهم كأبطال النقد الذاتي، بل وكمساهمين في بناء مستقبل السودان. لكن الحقيقة تكشف أن هذا النقد المزعوم ليس إلا غطاءً لإعادة تموضعهم في المشهد السياسي.

الهدف ليس إصلاحًا حقيقيًا، بل تبييض للصفحات السوداء واستمرار للاستراتيجيات التخريبية التي بدأت منذ عقود، تحت شعارات “الوطنية” و”الدين”.

**مسرحية الإصلاح: بين الخداع والتكتيك السياسي**

@النقد الذاتي الزائف: بين التوبة الوهمية والمخططات المدمرة: النقد الذاتي الزائف أصبح أداة الكيزان الجديدة. يُظهرون أنفسهم كأبطال التوبة، بينما الحقيقة أنهم مستمرون في استخدام التكتيكات القديمة ذاتها: نشر الخراب، تفريغ السودان من شعبه، وترسيخ فكرة “وطن بلا شعب” ليظلوا الحاكم الأوحد. فرسان الحلبة الكيزانية
١. **المحبوب عبد السلام: المثقف الخائن والتائب الزائف**:
*الدور: أحد منظري الحركة الإسلامية ومهندس أيديولوجيا “التمكين”. حاول تقديم نفسه كناقد للإسلاميين بعد سقوط النظام، لكنه ظل متمسكًا بجذور الفكر الكيزاني، وداعيًا للتفاوض مع “الفلول”.
*الأسلوب: كتابة مقالات تُظهره كشخص “تائب”، بينما يدعو لدمج الكيزان مجددًا في المشهد السياسي.
*التحليل: المحبوب هو النموذج الكلاسيكي للتناقض، حيث يُدين جرائم الماضي بشكل سطحي دون الاعتراف بمسؤوليته عنها.

٢. **محمد لطيف: مهندس الهبوط الناعم وصوت الحياد المزعوم**:

*الدور: إعلامي بارز روّج لفكرة “الحوار الوطني” الذي يمنح الكيزان فرصة جديدة للبقاء.
*الأسلوب: ترويج خطابات “الوحدة الوطنية” وطرح سرديات تخدم عودة الإسلامويين بطريقة ناعمة.
*التحليل: يمثّل لطيف الوجه الإعلامي للكيزان الذي يسعى لإعادة تدويرهم باسم “التوازن السياسي”.

٣. **حسن مكي: الناقد الساخر والمفكر الكوميدي للكيزان**:

*الدور: أكاديمي إسلامي انتقد الفساد الداخلي للحركة، لكنه لم يدعُ إلى محاسبة حقيقية.
*الأسلوب: النقد الساخر الذي يُحول مآسي النظام إلى كوميديا سوداء.
*التحليل: يعكس تناقضات الإسلاميين، حيث يقرّون بالفساد لكن دون تقديم أي حلول جذرية.

٤. **الشيخ عبد الحي يوسف والانصرافي: رموز الخراب وخطباء الفتنة**

*الدور: عبد الحي يوسف كان رمزًا للتطرف الديني، بينما يُعتبر “الانصرافي” تجسيدًا لفشل الإسلاميين في تقديم خطاب ديني متوازن.
*الأسلوب: استخدام الدين كغطاء للتبرير السياسي وإثارة الفتن بين الشعب.
*التحليل: يمثل عبد الحي والانصرافي حالة الانحدار الفكري للإسلاميين، حيث تحول الدين إلى أداة لتحقيق المصالح الشخصية.

٥. **سناء حمد: الكوزة بوجه نسوي سياسي**

*الدور: وجه نسائي بارز روّج للنظام عبر الإعلام والدبلوماسية، مستخدمة شعارات نسوية وإسلاموية متناقضة.
*الأسلوب: خلط الخطاب النسوي مع الدفاع عن الإسلاميين، مما يخلق تناقضات صارخة.
*التحليل: سناء هي مثال لاستغلال المرأة لتجميل مشروع الإسلاميين في الداخل والخارج.

**الإصلاح الزائف: أدوات وأساليب الكيزان**

١. **النقد الذاتي غير الجاد**
الكيزان يتحدثون عن أخطاء فردية فقط، بينما يتجاهلون الطبيعة المؤسسية لجرائمهم. الهدف هو التهرب من المحاسبة وليس معالجة الأخطاء.

٢. **استغلال الأزمات الوطنية**
الإسلاميون حاولوا توظيف أزمات السودان كفرصة لإعادة تقديم أنفسهم كجزء من الحل، من خلال الترويج لفكرة “الحوار الوطني”.

٣. **التشكيك في الثورة**
صوروا الثورة بأنها “مشروع فوضى”، مع تشويه لجان المقاومة واتهامها بعدم النضج السياسي، لخلق انطباع أن البلاد بحاجة إلى عودة “الحكم القوي”.

**استراتيجيات الخراب**:
وطن بلا شعب تأتي عبارة “اضربوا بعض كدة” كتلخيص لاستراتيجية الإسلاميين في تحويل السودان إلى وطن بلا شعب. فالحرب التي يُغذيها الجيش والدعم السريع ليست إلا استكمالًا لمشروع “التمكين”، الذي يهدف إلى إخلاء البلاد من سكانها لضمان السيطرة المطلقة.

**الدور المشبوه للجيش والدعم السريع**:
كلاهما طرفان في صراع دموي يُدمر السودان بدلًا من بنائه.
**توزيع الأدوار**: الجيش يقتل في الغرب والدعم السريع يقتل في الشمال والوسط، تحت غطاء ديني وسياسي.
*التحليل: الخراب المتعمد ليس إلا استراتيجية لتطهير السودان من كل من يقف في وجه مشروع “الخلافة الكيزانية”.

**ردود الفعل الشعبية: رفض مسرحية الإصلاح**

١.* تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)*:
بعد اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ١٥ أبريل ٢٠٢٣، تشكّلت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) كتحالف سياسي يهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الحكم المدني في السودان. يترأس التنسيقية رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك ( وفي راي لا يزال رئيس الوزراء الشرعي) الذي يحظى بقبول محلي وإقليمي ودولي واسع. قامت التنسيقية بعقد لقاءات مع مختلف الأطراف السودانية والدولية، بما في ذلك لقاءات مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لبحث سبل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية. كما أصدرت خارطة طريق تتضمن خطوات أساسية لإنهاء الحرب والتأسيس لانتقال مدني ديمقراطي مستدام.

٢. *لجان المقاومة والشباب الثائر*:
قادت لجان المقاومة حركة شعبية واضحة لرفض مشاركة الإسلاميين في أي تسوية سياسية. شعارات مثل “أي كوز ندوسو دوس” تعكس الرفض الشعبي التام لإعادة تدوير الكيزان.

٣.* قوى الحرية والتغيير*:
رغم محاولات بعض أطراف قوى الحرية والتغيير للتفاوض مع الإسلاميين، كان هناك تيار قوي يرفض الهبوط الناعم ويركز على محاسبة النظام السابق.

٤. *الرأي العام السوداني*:
الشعب السوداني يدرك أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بمحاسبة الكيزان على جرائمهم، وليس عبر منحهم فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم

**الخاتمة: بين الإصلاح الزائف واستراتيجيات الخراب**

مسرحية الإصلاح التي يروج لها الإسلاميون ليست إلا غطاءً لاستمرار مشروعهم التخريبي. الشعب السوداني الذي دفع الثمن غاليًا من دمائه ومستقبله لن يقبل بإعادة تدوير الكيزان. المطلوب الآن هو محاسبة عادلة وشاملة، تفتح الباب أمام سودان جديد بلا كيزان، بلا فساد، وبلا استغلال للدين في السياسة.

**إلى لقاء في العنوان الثالث: “التصفية الكبرى: الكيزان والجنجويد وصراع السلطة”**

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ روما، إيطاليا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الإسلامیین فی الذی ی

إقرأ أيضاً:

سراب التحليل الطبقي في الحرب السودانية وشياطين أخري

كشفت هذه الحرب عن حالة خرف كامل لعقل شرائح واسعة من المثقفين الليبراليين (تجاوزا) واليساريين. من أهم تجليات هذا الخرف الهذيان بان المنافحين عن مؤسسات الدولة بما فيها الجيش دافعهم هو حماية إمتيازاتهم الطبقية وممتلكاتهم أو أنهم عنصريون أو جهويون من أهل الشمال والوسط. ولكن هذا التشخيص هراء ما بعده هراء كما سنري.
هل كل أو جل أو حتي نصف من يقف مع الدولة ضد همجية الغزاة الجنجويد هو إنسان صاحب إمتيازات وممتلكات يسعي لحمايتها؟ هذا كلام فارغ ووسواس أيديلوجى لا يختبر مقولاته في سحاحة الواقع.

من الواضح لأي إنسان يري الواقع كما هو، لا كما يوسوس به شيطانه الأيديلوجي، أن جل أعداء الجنجويد والمساندين لجيش الدولة هم فقراء المدن والريف ألذين نكل بهم الجنجويد مباشرة وبسبب تداعيات الحرب علي حياتهم وقصف بنيتهم التحتية الحيوية بما فيها مصادر الماء والكهرباء.

وغالبية هؤلاء فقراء لا يملكون قوت اسبوعهم قبل الحرب وبعدها. إن رفض جنجويد شردوا أكثر من أثني عشر مليون مواطنا من دورهم إلي منازح الذل والمسغبة لا يحتاج إلي إمتيازات طبقية لا توجد إلا في تدليس سردية يسارية مخيفة السطحية، عميقة التدليس. ولا أدري ضرورة حزلقة طبقية أو جهوية لتفسير كراهية إمراة إنتهكها الجنجويد في الهلالية أو رجل قتلوه في تمبول ليفسر كراهيتهم للجنجويد ووقوفهم مع دولة تكف عنهم مثل هذا الأذي.

أيضا، اتهام الرافضين بحزم للغزو الجنجويدي بالتحيز الجهوي أو العرقي مدعاة للرثاء لان الإتهام يذهل عن حقيقة أن مدن مثل الخرطوم ومدني والجزيرة يقطنها ملايين من غرب السودان وفي بعض نواحيها أهل الغرب وجبال النوبة والسودانيين من خارج الشمال والوسط هم في الحقيقة أغلبية، وهي أغلبية رافضة لللجنجويد بمثل رفض أهل الشمال والوسط وربما أشد رفضا.
كما لا يهم هذه السردية تفسير الصمود الأسطوري لفاشرالسلطان ومعسكر زمزم ضد بربرية الجنجويد، وحسب علمي أهل هذه المناطق لا هم من شريط النيل ولا من الوسط ولا هم من أصحاب الإمتيازات الطبقية أو التاريخية. أضف إلي ذلك أن مجموعة هامة من داخل قبيلة الرزيقات – محاميد موسي هلال -ترفض المشروع الجنجويدي بشدة ومستعدة لمقارعته بالسلاح. كما أن الزغاوة حاربوا الجنجويد بالسلاح وكان لهم سهم معلي في التصدي لهم. ولم يحتاج رجل أو إمراة من دار مساليت لإمتيازات طبقية أو جهوية لكراهية جنجويد أبادوه. ولكن خطاب التدليس المتلبس بلبوس يسارية مبتذلة لا تهمه هذه الحقائق ولا يهمه تفنيد دلالاتها ونفيها لتشخيصه اليرقاني.

ولا يهتم هذا الخطاب بفحص المصالح الطبقية والانحياز الجهوي للذين إنضموا لقافلة الجنجويد من بليونيرات ذهب وبرجوازية صغيرة تحلم بالمال والسلطة علي سنابك الجنجويد ورشاوي الإستعمار حتي لو دفعت ثمنها أعراض النساء المنتهكة .

كما ينسي خطاب الإمتيازات تناول قضية الدور الإستعماري في الحرب السودانية. ولا أدري كيف يقفز “تحليل طبقي” فوق حقائق الإستعمار بما أن اليسار يعرف منذ لينين – صاحب كتاب الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية – ، وحتي في بذور ماركس، يعرف مركزية البعد الإستعماري في أي تحليل للتمدد الراسمالي والصراع الطبقي. فهذا يسار نسى أهم نصوصه واخترع أوهام تساعده علي تبني مواقف مريحة. ولن نلوم الليبرال – تجاوزا – فهم متطفلون علي موائد اليسار الفكرية في الوجبات السريعة التي تناسبهم. وإذا كان اليسار للدف ضاربا فلا تلم الليبرال علي الرقص المتهتك.

وينسي مختزلو خصومهم في كستبانات جهة أو إمتيازات مستوهمة أن يطبقوا معاييرهم علي أنفسهم ليتبينوا كيف أثرت انتماءاتهم الطبقية أو الجهوية أو أماكن وجودهم الحالي علي تحليلاتهم ربما لانهم يؤمنون بأن نزاهتهم مثالية لا تشوبها طبقية ولا تجربة حياتية خاصة بكل فرصها وخيباتها. فهم ثوريون موضوعيون ما يخروش المية وما تبقي منا بورجوازيون، أنانيون، عنصريون، ذكوريون أو جندريات خن القضية فتم جلدهن حتي أعلن التوبة وطلبن الصفح من بابوات التقدمية وماماتها.

مما سهل بيع خطاب الإبتزاز البائس هذا هو ضعف فهم المنهج وعمي الإيبيستومولجي. لا شك في وجود خطوط إنقسام طبقي وإقتصادي ومناطقي في سودان الحرب وما قبلها. ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال إمكانية إختزال موقف أي فرد أو مجموعة من الحرب والدولة بالركون إلي أي من هذه التباينات التي لا يخلو منها مجتمع. ولا أدري أين المشكلة في أن يرفض ملياردير عندو تاني دور جنجويدا انتهكوا عرضه وروعوا نساء بيته ولا أدري لماذا عليه أن يشعر بالذنب ويلتزم الحياد تجاه مغتصبي عرضه لانه ملياردير، جعلي، أصفر، أمو بت عم ابوهو.

البرجوازيون موجودون في أوساط معسكر الدولة وايضا يوجدون في معسكر الجنجويد (دقلو الذهبي، والبرير الراسمالي، واللواء برمة وود الميرغني وزير البشير وأبناء الأرستقراطية القبلية). وكذلك الطبقات الدنيا والبرولوتاريا الرثة (ذلك المصطلح المؤسف) يوجدون في كل المعسكرات. كما يوجد غربيون ونيليون ونوبة في كلا المعسكرين. وكذلك توجد نساء هنا وهناك وتوجد جندريات هنا وهناك.

لذلك فان تخصيص أنصار الدولة بالإختزال الطبقي والجهوي لا يجوز فهو إما تدليس متعمد بائن بينونة كبرى أو وسواس أيديلوجى قهري لم يهضم أصحابه الفلسفة السياسية وصاروا علي حافة الجنون التحليلي. كل من سمع بأبجديات المنهج يفهم ضرورة التمييز بين الإرتباط والسببية ولكن هذا التخليط في المشهد السوداني أدني من السقف الفكري للتمييز بين الارتباط الذي لا يدل علي سببية.

إن خطاب التدليس هذا يمارس إبتزاز عملي باتهام كل مخالف بانه إنسان أناني، نرجسي، مصلحي لمجرد وقوفه ضد ميليشيا إبادة عرقية وعبودية جنسية. وبلغت الجرأة علي الحق أن يتهم هذا الخطاب النساء ضد الجنجويد بخيانة الأمانة النسوية الفيمنيستىية التي لا يؤرق منامها العنف الجنسي الواسع الذي مارسه الجنجويد ضد المرأة السودانية.

إن كل هذا الإبتزاز بافتراض إمتيازات أو تحيز عرقي يتم إختزال الموقف من الدولة فيه ما هو إلا دليل علي التبعية الفكرية المطلقة للإنتلجنسيا السودانية لانه في حقيقته مستلف من خطاب الهويات الغربي في مرحلة الوووك الذي يقمع الحوار ويكمم المخالف بان يختزل أي خلاف سياسي في هوية الخصم العرقية أو الطبقية أو الجندرية. وهذا ما دمر اليسار الغربي وخصب التربة لصعود اليمين المتطرف في أمريكا واوروبا بقيادة ترمب وأوربان وماري لو بين وغيرهم. وهكذا فان اليمين الديني في السودان لا يحتاج لبذل أي مجهود سوي أن يجلس في برش صلاته ويستمتع بمنظر اليسار والليبرال يحرزون هدفا تلو آخر في مرماهم ومرمى الشعب.

ولكن كما في غالب الأحيان لا بد أن يكون للمثقف شيئا ما في ألحكوة . في هكذا سردية، فجأة بقدرة الساحر يتحول مثقف مغلوب علي أمره، هامشي إلا في الأسافير، ومشرد علي حافة ألياس إلي صاحب أمتياز وكأنه ليبرالي أوروبي، ابيض، مصاب بعقدة الذنب جراء تعاليه علي الملونين ولكن من نبله قرر أن ينزل من البرج العالي وينصر المساكين بركل إمتيازاته العرقية والطبقية . ولا يكتفي الأبيض الرمزي بالتواضع الزائف فيشهر وهمه سوطا لجلد الآخرين وتصدير الإحساس بالذنب لمن قرروا أن الدفاع عن مدنهم وأجسادهم من استباحة جنجويد همج. وربما ساعد هذا التحول السحري إلي صاحب إمتياز علي التأقلم مع شدة هامشية الوجود التي لا تطاق ظروف الحياة في مهاجر ظالمة.

ولا داعي للإساءة لذكاء القارئ بالتذكير بمن هو المستفيد من كل هذا التخذيل عن التصدي للجنجويد.

كما قلنا، دخلت السياسة السودانية مرحلة الحوجة إلي طبيب نفسي، قبل المحلل الإجتماعي.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان
  • سراب التحليل الطبقي في الحرب السودانية وشياطين أخري
  • وظائف خالية بمحافظة الجيزة.. قدم الآن
  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة بالعامرية.. وتعليم الإسكندرية: اختل توازنها
  • "محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
  • الجحيم – أو: حين تخون الحرب الوطن
  • الجحيم- أو: حين تخون الحرب الوطن
  • حلم السلام يتبخر بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي
  • العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً
  • تحولات كبرى في التخطيط العمراني بالسلطنة.. وزير الإسكان يستعرض أمام الشورى أبرز منجزات واستراتيجيات الوزارة