التعليم العالي: الدكتور ممدوح معوض رئيسًا للمركز القومي للبحوث
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيين الدكتور ممدوح معوض علي حسن، رئيسًا للمركز القومي للبحوث.
جدير بالذكر أن الدكتور ممدوح معوض حاصل على دكتوراة الكيمياء الحيوية من كلية العلوم جامعة عين شمس، وشغل منصب نائب رئيس المركز القومي للبحوث للشئون العلمية، ورئيس شعبة بحوث الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي والبحثية، والعديد من المناصب الإدارية بالمركز القومي للبحوث، وله عدة إسهامات بحثية حيث قام بنشر أكثر من 175 بحثًا في مجلات علمية عالمية، بالإضافة إلى تأليف 12 كتابًا دوليًا ومحليًا، كما قام بالإشراف على أكثر من 25 رسالة ماجستير ودكتوراة، بالإضافة إلى المشاركة في أكثر من 23 مشروعًا بحثيًا ممولًا من جهات محلية ودولية وحصل على عدد 2 براءة اختراع.
وحصل الدكتور ممدوح معوض على العديد من الجوائز منها جائزة المركز القومى للبحوث التشجيعية في مجال الكيمياء عام 2004، وجائزة التفوق العلمي في مجال العلوم الأساسية عام 2012، وجائزة التميز في المُخرجات البحثية وأعلى معامل هيرش وأعلى معامل تأثير في الأعوام من 2010 إلى 2015، كما شارك بالتحكيم الدولي والمحلي في العديد من الأبحاث والرسائل العلمية والمشروعات والجوائز والترقيات، وكذلك شغل عضوية العديد من اللجان والهيئات والجمعيات العلمية والإدارية بالإضافة إلى عضوية أكثر من 190 من هيئات تحرير ونشر مجلات علمية دولية تصدر من دور نشر عالمية مرموقة، كما شارك بالحضور في العديد من الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات الدولية والمحلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي جامعة عين شمس رئيس مجلس الوزراء رئيس المركز القومي للبحوث قرار رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالي والبحث العلمي القومی للبحوث العدید من أکثر من
إقرأ أيضاً:
عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
زنقة 20 ا علي التومي
عاد الحديث مجددًا عن إمكانية إعادة العمل بنظام الباكلوريوس في المغرب، بعد أسابيع قليلة من تعيين الميداوي على رأس قطاع التعليم العالي.
ويأتي هذا النقاش حسب مهتمين، في ظل غياب إصلاحات جوهرية منذ إصدار قانون 00.01 خلال حكومة التناوب، والذي لا يزال يؤطر القطاع رغم مرور ما يقارب ربع قرن على اعتماده.
وكان نظام الباكلوريوس قد طبق لأول مرة في المغرب كجزء من إصلاح بيداغوجي شامل، قبل أن يتم التراجع عنه، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الجامعية.
ويرى عدد من الفاعلين أن عودته قد تواكب طموحات تطوير القطاع، خاصة مع المطالب المتزايدة بإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي، التي تعاني حالة من التشتت منذ الاستقلال.
ويطالب العديد من المنتسبين للقطاع بتوحيد جميع مؤسسات التعليم العالي في إطار هيكلة أكثر تكاملًا، بما يساهم في تعزيز جودة التكوينات الجامعية ومواكبة التطورات الدولية.