سودانايل:
2025-01-02@21:23:00 GMT

طلب حماية!!

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

صباح محمد الحسن
الجدل المستمر الذي كان يتسلق نقصان المواقف
ويحوم حول وطني
تقاطع منذ فترة مع حالة الموت ، حتى أصبح المهرجون
تائهون بلا مسرح
إلأ مسرح الجريمة!!
وتحدثنا بالأمس عن ضرورة ملاحقة القوى السياسية للنظام الانقلابي عبر المنظمات والدوائر العدلية والدولية ، وأن يتبنى الداخل حملة شعبية واضحة تهدف للمطالبة بحماية المدنيين لوقف آلة القتل والدمار وخلاص أرواح الأبرياء من قبضة القوات والجماعات المتحاربة في السودان، حيث قامت قوات الدعم السريع بأسوأ انواع الإنتهاكات ضد المواطنين الأبرياء العزل، ووقفت القوات المسلحة عاجزة امام حمايتهم هذا إن لم ترتكب هي نفسها جرائم ضدهم
في حرب أصبح التباهي فيها بتحرير المدن الخالية من الدعم السريع ( موضة جديدة) ، في الوقت الذي تعاني منه مدن اخرى من أبشع انواع الجرائم ضد المواطنين ، ولا احد يتقدم لتحريرها، وأخشى أن تتحول دعوات المواطنين من اللهم أنصر قواتنا على الدعم السريع الي) اللهم أهدي الدعم السريع على الإنسحاب) حتى يخرج لنحتفل على طريقتنا الخاصة مع قوات الشعب المسلحة بعد إنسحابه
لذلك لابد أن ينتهي هذا العبث ولا يتأتى إلا بطرح رؤية واحدة تطالب المجتمع الدولي بإنزال حلوله للأزمة الكارثية والإنسانية داخل السودان على ارض الواقع، لأن الحديث السياسي المكرر أصبح لايجلب نفعا ولايرفع ضررا
وفعليا بدأ هذا يتبلور على السطح حيث طرحت قوى سياسية مشاركة في آجتماعات المائدة المستديرة بالعاصمة السويسرية جنيف، أمس الثلاثاء مقترحات تتصل بتوفير حماية دولية لحقوق الإنسان في السودان، وتفعيل آليات ملاحقة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية
وقدم حزب المؤتمر الشعبي رؤية خلال اجتماعات المائدة المستديرة، تضمنت مقترحات لتوفير حماية دولية للوضع الحقوقي مع تفعيل دور المجتمع الدولي في ملاحقة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية
وعزا ذلك الي غياب الحماية الداخلية والذي أدى إلى الحاجة للحماية الدولية، محملة النظام الحالي مسؤولية تدهور الأوضاع في السودان .


وهي خطوة مفاجئة للسلطة الانقلابية وفلول النظام البائد التي لم تكن تتوقع أن تباغتها القوي السياسية وتتقدم بطلب واضح للمجتمع الدولي بضرورة توفير حماية دولية لحقوق الإنسان في السودان
كما انها ايضا خطوة جريئة ومهمة اتخذتها القوى السياسية تصدى لها وتحمل تبعاتها حزب المؤتمر الشعبي ( آخر) الذين يتوقعهم المؤتمر والحركة الإسلامية (أخوان الأمس يتقدمون بشكوى دولية ضد اخوان اليوم) ويطالبون الدوائر العدلية بتعجيل وتفعيل الآليات للقبض عليهم كما شددت الرؤية على أهمية قيام المجتمع الدولي، والوسطاء الإقليميين والدوليين، بدور فعال في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، والعمل على وقف الحرب ورفع المعاناة عن المدنيين
ولو أصرت السلطة الانقلابية الإخوانية على عدم مبالاتها لما يجري من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الانسانية فإن المنظمات الدولية ستتولى مهمتها في حماية المدنيين مثلما سلبت من قبل ارادة دولة المخلوع وتقدمت المنظمات وأبناء الوطن في تدويل قضية دارفور حتى وصلت الي المحكمة الجنائية الدولية ولم تقف عند الطرق على بابها بل واصلت جهودها الي أن اثبتت للمحكمة إن نظام المخلوع ارتكب جرائما ترتقي لإدانته وقد حدث
وهاهو التاريخ يعيد نفسه فهذه اول مطالبة لقيادات سياسية وطنية بالتدخل المتمثل في توفير حماية دولية ولن يكون هذا هو المطلب الأخير بل ستتبعه مطالب أخرى عبر منظمات دولية ومنصات حقوقية ومن ثم ستتبعها مبادرات وطنية سودانية وهذا ماتوقعناه انه بدلا من أن يكون قرار التدخل مفروض من الخارج سيتحول الي قرار مطلوب من الداخل وهذا أخطر اتجاه وضربة يسددها المجتمع الدولي لحكومة البرهان أن ينتزع منها الشرعية ويصادر قرارها الداخلي ويحوله الي صالحه فالقوى السياسية مع المنظمات الدولية ستلعب دورا مهما خلال الايام القادمة سيكون لها أثرا واضحا في تغيير ملامح طرق معالجة الأزمة
وسينصب البرهان خيام حكومته في بورتسودان ولكن قد يتفاجأ أن القرار تتم حياكته في مكان قصي بعيدا عن أعينهم
ومن الصدف أن تحاصر السلطة الإنقلابية القوى السياسية المدنية بالملاحقات والإتهامات والإبعاد عن أرض الوطن لترد لها هذه القوى بالخارج الإتهام بالإتهام والملاحقة الدولية ، وهنا تكتمل المعادلة.
طيف أخير :
#لا_للحرب
طرح "VotingFree" وهو موقع تصويت سريع أمس إستطلاعا للرأي العام السوداني قال فيه ( هل توافق على دخول قوات أممية للسودان من أجل وقف الحرب؟
بلغت نسبة التصويت بنعم (66 ٪) ومازال التصويت جاري
وهذا ماتحدثنا عنه (عندما يصبح الأمر مطلب شعبي)  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المجتمع الدولی القوى السیاسیة الدعم السریع حمایة دولیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. ريادة في التضامن والتكافل الدولي

القاهرة (الاتحاد)
أطلقت الإمارات خلال عام 2024 العديد من المبادرات الإنسانية، منها مبادرة «إرث زايد الإنساني» المندرجة تحت مظلة «مؤسسة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم، وذلك لدعم الأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. كما تم تشكيل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية من أجل الإشراف على جميع الملفات المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، وإنشاء «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» التابعة للمجلس، وهي معنية بتنفيذ برامج المساعدات الخارجية. وفي إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات ومجموعة العشرين، تم تخصيص 100 مليون دولار للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. وفي السياق نفسه، قدمت الإمارات ضمن المبادرة الصحية العالمية «بلوغ الميل الأخير» منحة بقيمة 55 مليون درهم إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد».

السودان الشقيق
مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، حرصت الإمارات على دعم الجهود الدولية والأممية الرامية لإحلال السلام والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في السودان، وبالتوازي مع ذلك حرصت على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وسارعت الإمارات إلى تقديم يد العون للأشقاء السودانيين، وفي هذا الإطار قدمت 10 ملايين و250 ألف درهم للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات، وخلال المشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي عُقدت في فرنسا خلال أبريل 2024 تعهدت الإمارات بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وخصصت 70% من تعهدها إلى وكالات الدعم والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بهدف تقديم كل أنواع المساعدات، ولا سيما الغذائية والصحية، وحماية النساء والأطفال، وتوفير سبل العيش والمأوى.
وفي السياق ذاته، خصصت الإمارات 8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، كما وقعت دولة الإمارات اتفاقية مهمة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان، ومنع خطر المجاعة الوشيك. وأبرمت الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شهر يونيو الماضي، اتفاقية تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة.

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في غزة دبلوماسية الإمارات.. شراكة وسلام

دعم غزة
بذلت الإمارات خلال عام 2024 جهوداً استثنائية سياسياً وإنسانياً لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وكانت من أولى الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في القطاع. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تصدرت الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 وحتى نهاية نوفمبر 2024 بقيمة 828 مليون دولار، أو ما يعادل 42% من مجمل المساعدات المقدمة.
وتُعد حملة «الفارس الشهم 3» أبرز العمليات الإغاثية الإماراتية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين، وخلالها تم إرسال 4 سُفن إغاثية مُحملة بـ18530 طناً من المساعدات والطرود والمستلزمات الطبية والأدوية ومواد الإيواء والطعام والمياه والملابس، و257 طائرة محملة بـ5340 طناً، و104 قوافل تحمل أكثر من 20 ألف طن من الطعام والدواء والاحتياجات المهمة للنازحين، وأقامت 5 مخابز أوتوماتيكية، وتم توفير الطحين لـ8 مخابز. وحققت حملة «الفارس الشهم 3» على مدار عام 2024، نجاحات نوعية في ظل صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقامت بإيصال 1620 قافلة، وتسيير 6 سفن مساعدات بحراً، وتنفيذ 519 رحلة جوية حملت أكثر من 47 ألف طن من الاحتياجات الإغاثية الأساسية من المواد الغذائية والخيام المقاومة للمياه والحرائق والأدوية.

«معك يا لبنان»
حرصت الإمارات خلال عام 2024 على دعم الشعب اللبناني الذي واجه أوضاعاً معيشية وإنسانية بالغة السوء، وفي هذا الإطار أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مطلع أكتوبر 2024 حملة إنسانية تحت شعار «الإمارات معك يا لبنان» بهدف تقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • ضابط إماراتي ينقل “عبد الرحيم دقلو” إلى قاعدة “أم جرس” تحت حماية الجيش التشادي
  • العدل والمساواة تحدد شروط التسوية السياسية مع قوات الدعم السريع
  • تحليل شامل لمبادرات وقف الحرب في السودان ومواقف الأجنحة السياسية
  • تدخل مصر في حرب السودان .. تقرير إستقصائى
  • منظمة الهجرة الدولية: الوضع في السودان لا يزال حرجا والصراع والنزوح يشكلان أكبر التحديات
  • جهاز حماية المستهلك يوقف التعامل مع السيارات الدولية غير الآمنة على حياة المواطنين
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المدير القطري لمنظمة كير الدولية
  • افتتاح بطولة الشوفكان الدولية في بورت غالب بمشاركة دولية لدعم السياحة الرياضية
  • وزير الزراعة يؤكد حرص القيادة السياسية على تقديم الدعم للمزارعين
  • الإمارات.. ريادة في التضامن والتكافل الدولي