باحث سياسي: إيران بعيدة عن تهديدات مرشحي إدارة ترامب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الباحث السياسي محمد العالم، على تعرض عدد من المرشحين لتولي مناصب عليا في الإدارة المقبلة، لتهديدات بوجود قنابل في منازلهم وبلاغات كاذبة، قائلًا، إن أي تهديدات تخص الأمن القومي الأمريكي توصف بالعنيفة أو تؤخذ على محمل الجد في العموم، بمعنى أن هذه التهديدات ليست لشخصيات سياسية عادية أو مواطنين عاديين، لكنها لأشخاص مقربين من الرئيس دونالد ترامب، وقد تكون لترامب نفسه في رسالة غير مباشرة، وبالتالي، فإنها ستوصف بالعنف.
وأضاف العالم، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «فوكس نيوز قالت بإنها تهديدات غير أمريكية، ولا نعلم من أين جاءت بهذه المعلومات؟ هل هي معلومات من جهات أمنية أو مجرد تحليل؟ ولا أفضل الزج بأسماء دول معينة».
وتابع الباحث السياسي: « فوكس نيوز وبعض وسائل الإعلام الأمريكي أثبتت أنّ الإعلام الأمريكي مسيّس نوعا ما أو في بعض الأحيان ينحاز إلى بعض الأطراف، وعندما تتحدث عن أطراف خارجية تتجه الأنظار إلى إيران، رغم أنني أرى أن إيران ليس من مصلحتها حاليًا أن تفعل مثل هذه الأمور، لأنها ستعجل بأن يتخذ ترامب قرارا بضرب منشآتها النووية أو مساعدة إسرائيل في ذلك».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انهيار حلف الناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أنّ روسيا ترحب دائما بالحوار وخفض التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وليس تجميدها.
وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه مهمة صعبة لإنهاء الأزمة الأوكرانية لأنه بحاجة إلى أن يعترف بفوز روسيا وهزيمة أوكرانيا وحلف الناتو و أوروبا وتفكيك حلف حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وتابع باحث في الشئون الروسية، أن الحرب إذا انتهت لصالح روسيا، فإن يعني سيعني انهيارا كاملا لحلف شمال الأطلسي، لافتًا، إلى أنّ دونالد ترامب لا يكترث بحلف الناتو، لأن مصلحة الولايات المتحدة أهم شيء بالنسبة له.
وأوضح الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أن ترامب يركز على منافسة الصين وليس روسيا ولا أوروبا، لأن أوروبا أصبحت تابعة للولايات المتحددة الأمريكية، وهو بحاجة أن يبعد روسيا عن الصين.