قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تعمد تأخير وقف إطلاق النار لكي ينصر الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي وبصمات الرئيس عبدالفتاح السيسي والدعم العربي غير المحدود كان واضحا في إبرام هذه الهدنة.

الاحتلال: مسيرة قصفت سيارة في جنوب لبنان لإبعادها عن منطقة الحظر حازم الغبرا: الحرب في لبنان لم تؤثر على الأوضاع بغزة لا يمكن لفرنسا أن تقف متفرجة على ما يحدث في لبنان

وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لا يمكن لفرنسا أن تقف متفرجة على ما يحدث في لبنان كما لا يمكن لمصر والدول العربية السكوت الوقوف متفرجين على هذه الحروب البائسة واليائسة في كلا من لبنان وقطاع غزة».

وتابع، أن فرنسا كان لها لهجة حادة وساندت اللبنانيين بقوة خلال كواليس المفاوضات، وترى أن سيادة لبنان يجب الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ضروري للإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

استقرار لبنان

وواصل خبير السياسات الدولية: «بغض النظر عن كون لبنان مسيحية وشيعية وسنية، لكن عليها اختيار الرئيس في أقصى سرعة ممكنة، لما له من أهمية للدولة اللبنانية واستقرار الشرق الأوسط».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال غزة بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟

بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لا يزال العدوّ مستمرّاً في انتهاك الإتّفاق عبر شنّه غارات وقصفه لمناطق جنوبيّة، وتوغله في بلدات حدوديّة. ولعلّ أبرز انتهاك لهدنة الـ60 يوماً التي رعتها كلّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، هي الغارة الإسرائيليّة التي طالت بلدة طاريا قبل أيّام قليلة في البقاع، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة مُعاديّة طوال الوقت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء الضاحية الجنوبيّة.
 
وبالتوازي مع خرق العدوّ لاتّفاق الهدنة، فهو لا يزال يعرض عبر صفحاته مقاطع فيديو يزعم أنّها تُوثّق ضبطه لأسلحة وصواريخ لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، كما يُشارك عبر مواقع التواصل مشاهد لتفخيخه وتفجيره المنازل في القرى الحدوديّة، وهو مستمرٌّ بإنذار اللبنانيين ويدعوهم إلى عدم العودة إلى قراهم في جنوب الليطاني.
 
ويتبيّن أوّلاً أنّ إسرائيل من خلال كلّ ما تقوم به بعد وقف إطلاق النار من إنتهاكات، الهدف منه الإشارة إلى أنّ لديها حريّة الحركة في لبنان، جويّاً وبرّياً وبحريّاً، وأنّ "حزب الله" وافق على هذا الشرط الذي يُعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانيّة. ويُعتبر أيضاً إستهداف بلدة طاريا البقاعيّة خير دليلٍ على ما تُريد إسرائيل تصويره أمام رأيها العام، وهو أنّها لا تزال تعمل على حماية مواطنيها، وأنّ "الحزب" غير قادر على الردّ لأنّه هُزِمَ في الحرب، بحسب ما تدّعي.
 
أمّا ثانيّاً، فيعمل العدوّ على إستفزاز "حزب الله" منذ اليوم الأوّل من سريان الهدنة، لأنّ "الحزب" اختار عدم الردّ من جديد بعد قصفه بصاروخين في 2 كانون الأوّل موقع رويسات العلم، كيّ لا يُعطي ذرعية لتل أبيب لاستئناف حربها على لبنان، وخصوصاً مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وانسحاب الحرس الثوريّ الإيرانيّ من دمشق، وانقطاع خطوط الإمداد الخاصة بـ"المقاومة".
 
ولأنّ "حزب الله" لا ينوي الإنخراط حاليّاً في مُواجهة جديدة مع العدوّ، ولأنّه مُنكبّ على مُعالجة موضوع إعادة الإعمار والدفع للمتضررين، تستمرّ إسرائيل في انتهاكاتها لاتّفاق وقف إطلاق النار حتّى انقضاء مهلة الـ60 يوماً، هكذا تزعم أنّها انتصرت في الحرب، وأكملت تفكيك بنية "الحزب" التحتية من أسلحة وأنفاق ومستودعات خلال فترة الهدنة، من دون أنّ تدخل في معارك مباشرة مع "المقاومة".
 
ولكن في المقابل، يعتقد البعض أنّ إسرائيل تنوي بالفعل إعادة إشعال الجبهة مع لبنان، نظراً لأنّ "حزب الله" ضعيف وخسر داعماً أساسيّاً له وهو بشار الأسد، من هنا، هناك مخاوف جديّة من إقدام العدوّ على انتهاك خطيرٍ، قد يكون في قلب بيروت أو في استهداف شخصيّة مهمّة لـ"الحزب" كيّ يجرّ الأخير إلى الحرب، فيما لم يعدّ باستطاعته أنّ يجلب السلاح كما في السابق من سوريا، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المناطق السوريّة، وبعد تدمير الطيران الإسرائيليّ لمخازن ومعامل إنتاج الأسلحة في دمشق.
 
غير أنّ التعويل يبقى كبيراً على زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، وما يُمكن أنّ تقوم به لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار من ضغوطات على إسرائيل للتخفيف من إنتهاكاتها، بينما يرى محللون عسكريّون أنّ الإستقرار سيعود بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً، لأنّ حكومة بنيامين نتنياهو ستكتفي في هذين الشهرين بتحقيق انتصارات وهميّة، للتعويض من الفشل الذي رافق العمليّة البريّة في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • عراقيل وتحديات تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في ظل الخروقات الإسرائيلية؟
  • استمرار التوغل الاسرائيلي في القرى الحدودية... وتحذير لـيونيفيل: لا يمكن ضمان سلامتكم
  • توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
  • مصدر مصري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مهددة بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي
  • قناة: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة رغم التعثر
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام