على غرار لبنان.. الفلسطينيون يتوقون لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ردود أفعال متباينة اجتاحت مشاعر سكان قطاع غزة المكلوم فور سماعهم وصول الجانب اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية، إذ تأبى آلة القتل الإسرائيلية إلا الاستمرار في حصد المزيد من الأرواح.
غزة: 33 شهيدًا و134 جريحًا في 3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي د. إبراهيم نجم: الاعتداءات على الأماكن المقدسة في غزة تتطلب تحركًا فاعلًا وقف إطلاق النار في غزةوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «على غرار لبنان.
وأعرب الأهالي عن فرحتهم بالنجاح اللبناني، وأكدوا شعورهم بالأسى على وضعهم الصعب والمستمر لأكثر من 400 يوما. قطاع غزة
وقالت سيدة بالقطاع: «نتمنى أن يتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثلما حدث في لبنان، فقد تعبنا وزوجي جرى أسره 23 يوما في الإدارة المدنية، ونحن نازحون من بيت لاهيا».
مناشدات في غزة يصل مداها عنان السماء تنادي جميعها بضرورة وقف العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع المنكوب الذي أصبح لا يصلح للحياة.
وقالت سيدة أخرى: «إحنا تعبنا، نريد قفا لإطلاق النار، ونريد أن يعم السلام علينا وأن نرجع لبيوتنا ولمنطقتنا، جئنا من شمال بيت لاهيا ولا مال أو فرش أو أي شيء معنا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.