مركز دبي للسلع المتعددة يعزز سُبل التعاون مع مجتمع التكنولوجيا الفيتنامي خلال جولته الترويجية الأخيرة بهدف فتح آفاق تجارية بقيمة 20 مليار دولار أمريكي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يُواصل مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، جهوده المبذولة في توسيع آفاق الشراكة والتعاون بين مجتمعات تقنيات الويب 3 والذكاء الاصطناعي في دبي وفيتنام. وتأتي هذه المساعي لإبراز الإمكانات الهائلة للتجارة والاستثمار في القطاعات التكنولوجية، خصوصاً في أعقاب التوقيع التاريخي على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة وفيتنام في أكتوبر الماضي.
وخلال النسخة الثانية من الجولة الترويجية “وُجد من أجل التجارة” في فيتنام هذا العام، استضاف مركز دبي للسلع المتعددة ثلاث فعاليات بارزة في كل من هانوي ومدينة هوتشي منه بحضور أكثر من 650 شخص من رجال الأعمال والمؤسسين وروّاد الأعمال، بهدف تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون التجاري بشكل عام بين الإمارات وفيتنام. كما تم تنظيم حدث خاص بالتعاون مع “سايت سي لابس”، إحدى أبرز شركات المتخصصة في إطلاق مشاريع تكنولوجيا الويب 3 في فيتنام، بهدف توسيع نطاق الاستثمار في مجالي تكنولوجيا الويب 3 والذكاء الاصطناعي.
وقد ركزت المناقشات على الدور المحوري لتكنولوجيا الويب 3 في فتح ممر تجاري جديد بين الإمارات وفيتنام، والذي يقدر بقيمة 20 مليار دولار أمريكي. لاسيّما من خلال دعم الشركات الفيتنامية المتخصصة في هذا المجال والتي تسعى نحو توسيع أعمالها في إمارة دبي. كما استعرض الوفد المسؤولين التنفيذيين من مركز دبي للسلع المتعددة مزايا البنية التحتية المتطورة التي توفرها دبي، والتي تشمل مركز الكريبتو، ومركز الألعاب، ومركز الذكاء الاصطناعي، مؤكدين على أنها تمثل ركيزة استراتيجية أساسية لأي شركة تتطلع إلى توسيع نطاق عملياتها في قطاع تكنولوجيا الويب 3.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “تُعد فيتنام واحدة من أبرز مراكز الذكاء الاصطناعي المبتكرة في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي تتميز بمعدلات اعتمادها المرتفعة للعملات المشفرة على مستوى العالم، مما يمنحها إمكانات هائلة في مجال تكنولوجيا الويب 3. وفي ضوء توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة وفيتنام خلال شهر أكتوبر الماضي، فإنه من المتوقع أن يتضاعف حجم التجارة الثنائية بين البلدين بمعدل أربعة أضعاف ليصل إلى 20 مليار دولار أمريكي خلال السنوات المقبلة، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والتعاون المشترك. ونحن سعداء بزيارتنا إلى فيتنام للمرة الثانية خلال هذا العام، حيث نواصل تعزيز جسور التواصل مع مجتمع الأعمال الفيتنامي الحيوي، وترسيخ الروابط الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين”.
وتأتي الجولة الترويجية الثانية لمركز دبي للسلع المتعددة في فيتنام استكمالاً للزخم والنجاح المحققين في النسخة الأولى من الجولة الترويجية في فيتنام خلال شهر يونيو، حيث أطلَع المركز نحو 412 شخصاً من أصحاب الشركات ورجال الأعمال على الإمكانات والفرص الواعدة التي تزخر بها دبي. وتُعد سلسلة الجولات الترويجية العالمية التي ينظمها مركز دبي للسلع المتعددة من المبادرات الرئيسية الرامية إلى الترويج لدبي كوجهة بارزة للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث يساهم المركز بنسبة 15% من التدفقات السنوية للاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي. وخلال العام 2023، استقطب مركز دبي للسلع المتعددة نحو 2,700 شركة جديدة، مسجلاً ثاني أفضل أداء له على الإطلاق، بحيث أصبح اليوم يضم قرابة 25,000 شركة من جميع أنحاء العالم، وهذا النمو يعزز سمعة المركز كبيئة مواتية وداعمة للأعمال والشركات حيث تتوافر بها كافة المقومات والإمكانات اللازمة لازدهار التجارة الدولية ومواصلة الابتكار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی للسلع المتعددة تکنولوجیا الویب 3 بین الإمارات فی فیتنام
إقرأ أيضاً:
مركز الإحصاء الإيراني: ارتفاع تضخم السلع المستوردة
الاقتصاد نيوز - متابعة
يظهر تحليل تقرير مركز الإحصاء الإيراني حول تضخم السلع المصدرة والمستوردة في صيف العام الجاري 2024 أن أسعار السلع المستوردة إلى البلاد شهدت تضخما أكبر من أسعار السلع المصدرة، مما خلق تضخما في الساحة التجارية.
وذكر مركز الإحصاء الإيراني في أحدث إحصائياته أن التضخم أصاب السلع التجارية في صيف 2024. وفقاً لهذه الإحصائيات، كان تضخم السلع المستوردة أعلى من تضخم السلع المصدرة في جميع التضخمات الموسمية الثلاثة، النقطي والشهري والسنوي. بمعنى أن ارتفاع أسعار السلع الدولية المستوردة إلى البلاد كان أعلى من ارتفاع أسعار السلع المحلية المصدرة إلى الأسواق العالمية.
بعبارة أخرى، يمكن القول إن تجارة إيران ستكون محدودة لكل منتج يتم استيراده وتصديره من البلاد، لأنها تضطر إلى خسارة الكثير من العملة الأجنبية للحصول على نفس المنتج مقارنة بالماضي. بمعنى آخر، يمكن القول إن الساحة التجارية في صيف 2024 لم تكن تصب في صالح إيران.
تراجع أسعار السلع المصدرة لعام 2024
وتشير التحقيقات إلى أن التضخم الموسمي للسلع التصديرية في صيف 2024 بلغ سالب 0.3%. بعبارة أخرى، انخفضت أسعار السلع المحلية المصدرة إلى الدول الأخرى هذا الصيف بنسبة 0.3% بالقيمة الدولارية.
من ناحية أخرى، بلغ التضخم الموسمي للسلع المستوردة لإيران هذا الصيف ما يعادل 4.5%. بمعنى آخر، يمكن القول أن أسعار السلع الدولية المستوردة إلى البلاد ارتفعت بنسبة 4.5% بالدولار.
التضخم النقطي للسلع المستوردة يقترب من 10%
بناء على هذه الإحصائيات، بلغ معدل التضخم النقطي للسلع التصديرية في صيف عام 2024 ما يعادل 5.1%. بمعنى آخر، ارتفعت أسعار السلع المحلية التي تم تصديرها إلى الأسواق العالمية هذا الصيف بنسبة 5.1% مقارنة بصيف 2023.
على الجانب الآخر، سجل التضخم النقطي للسلع المستوردة رقما قدره 9.8% في صيف 2024. بالتالي، شهدت أسعار السلع الدولية المستوردة إلى إيران هذا الصيف مقارنة بصيف 2023 ارتفاعاً بنسبة 9.8%.
6% نمو في أسعار السلع المستوردة
تشير التحقيقات إلى أن معدل التضخم السنوي للسلع الإيرانية المصدرة هذا الصيف بلغ 3.3%. بمعنى آخر، يمكن القول أن أسعار سلع الصادرات الإيرانية ارتفعت بنسبة 3.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. لكن من ناحية أخرى، ارتفع سعر السلع المستوردة بنسبة 5.9% خلال نفس الفترة.
إذن، يمكن القول أنه في صيف عام 2024، لم تصب العملية التجارية لإيران في مصلحة البلاد، لأنها خسرت عملة أجنبية كبيرة مقارنة بعدد بضائع قليل.