سودانايل:
2025-01-30@23:03:40 GMT

بريطانيا ، روسيا ؛ وقف العدائيات ام وقف الحرب

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الامن والذى هدف إلى وقف العدائيات بين الجيش السوداني والجنجويد ، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجة ..فسقط مشروع القرار .
غضب السفير البريطانى وقال أن روسيا منعتنا من التحدث بصوت واحد. ووجه نظرة نارية للروسى وقال له : "وقاعد تقرأ في تلفونك"! ووجه له سؤالا رغب له أن يكون مفحما : 'كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا، وكم عدد النساء الذين يجب أن يُغتصبوا، وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟‘ عليكم العار ، العار على بوتين .

وتتضاهرون بالصداقة لافريقيا ؟
ورد عليه السفير الروسى ببرود سايبيرى إن موسكو وافقت على 'أن الصراع في السودان يتطلب حلاً سريعاً' وأن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك قبول الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار. وحدد ان دور مجلس الأمن الدولي هو المساعدة فى تحقيق ذلك، لكن - كما اشترط- لا يتم هذا عن طريق فرض راى من قوة ما على السودانيين، مستخدمة في ذلك قرارات مجلس الامن . وقال دعوناا من المعايير المزدوجة، فانتم ايها الانجليز داعمون للانتهاكات الإنسانية الجسيمة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة ، ، وقال له أن حديثك بمجمله يعرض عينة ممتازًة للاستعمار البريطاني الجديد.

من الممكن أن يكون هذا الموقف مرتبطا بما جرى في اواخر ابريل من السنة، عندما عملت بريطانيا على تأجيل النظر في شكوى السودان ضد الامارات . كان مطروحا امام تلك الجلسة أن تناقش بجانب موضوعة انتهاكات تدفق الأسلحة، اتهامات السودان للإمارات بالعدوان من خلال دعمها للجنجويد.
وقد كانت الامارات – قبل ذلك - غاضبة على المملكة المتحدة ، و قامت بالغاء اجتماعات وزارية مجدولة مع الحكومة البريطانية ، لانها تقاصرت فى الدفاع عن الامارات في وجه الاتهامات الموجهة لها في ساحة الامم المتحدة ، وفقا لما اوردته التايمز البريطانية . ويبدو انه ترتب على ذلك -كما كتبت الغارديان قائلة ان مصادرها اكدت - إن مسؤولين في الحكومةالبريطانية حاولوا قمع الانتقادات الموجهة إلى الإمارات ، ودورها " المزعوم" في توريد الأسلحة إلى الجنجويد المتورطين فى التطهير العرقي .
https://www.theguardian.com/global-development/article/2024/jun/24/uk-allegedly-suppressing-criticism-uae-arming-sudan-rsf-militia-genocide-darfur

ويؤكد ذلك موقع مراقبة الابادة الجماعية على الانترنت عندما كتب انه توجد ادعاءات بأن مسؤولي وزارة الخارجية يمارسون الضغوط الغليظة على الدبلوماسيين الأفارقة ، لتجنب توجيه الانتقادات للإمارات ، بشأن دعمها العسكري المزعوم لقوات الجنجويد، لان ذلك سيكثف التدقيق في علاقة بريطانيا مع الدولة الخليجية!

https://www.genocidewatch.com/single-post/uk-blocks-critics-of-uae-arm-supply-to-sudan-war

قد تتساءل من اين للامارات هذه السطوة على الحكومة البريطانية ؟"دعنا نكثف التدقيق"، والاجاية ببساطة من المال او على الاصح رأس المال. تقول الحكمة الشعبية القادمة من سينما هوليوود :” show me the money أي ورينى القروش"، و موقع ماكروترند على الشبكة "يورينا" ، و يرصد حجم الاستثمارات المباشرة الامارتية في الاقتصاد البريطانى . ففى 2020 بلغ حجم الاستثمار المباشر ال 19.88 بليون ( او مليار) دولار ، ارتفع إلى 20.67 بليون ( مليار) في 2021 ، وارتفع إلى 22.74 بليون دولار في 2022 . وفى سنة 2023 وصل ال 30.69 بليون دولار . هذه هي اليد القوية للامارات تمسك بريطانيا من اليد التي توجعها، ويسهل ليها .
https://www.macrotrends.net/global-metrics/countries/are/uae/foreign-direct-investment
وهى رؤوس اموال ضخمة في قطاعات حيوية ومؤثرة ، فمثلا ووفقا للفاينانشيال تايمز فال 20.67 بليون دولار في سنة 2021 ذهب ما يقارب نصفها تقريبا (أي 10 بليون/مليار استرلينى) إلى الاستثمار في مجال التكنولوجيا الحديثة والطاقة .
https://www.ft.com/content/fdd7563d-1222-47af-bc33-1205bdb38702

وتذكر الميديا أن نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن قام بزيارة سرية إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي في محاولة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية التي وصلت إلى أسوأ حالاتها منذ سنوات.

وجاءت زيارته، في أعقاب الإحباط المتزايد من المسؤولين الإماراتيين بسبب تعليقات السياسيين والصحفيين بل بعض القياديين في جهاز الاستخبارات البريطانيين حول محاولة الإمارات لشراء صحيفة التلغراف.
https://www.middleeasteye.net/news/uk-deputy-pm-secret-trip-uae-rising-diplomatic-tensions
قامت فكرة الصفقة على التزام الامارات بسداد حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.53 مليار دولار) من الديون المستحقة على مالكي الصحيفة الحاليين، عائلة باركلي، لبنك لويدز. بالرغم من أن الصحيفة تقدر قيمتها بنحو 600 مليون جنيه إسترليني، لتصبح الصحيفة التاريخية تحت الملكية الإماراتية الكاملة. اصدر البرلمان تشريعا يمنع بيع مؤسسات الميديا البريطانية لجهات اجنبية .
جاء المسئول البريطانى ليهدئ التوتر في العلاقات مع الامارات ، التي تملك صناديق الثروة السيادية فيها جيوبا عميقة ، وتعتبر العلاقات معها استراتيجية وشديدة الاهمية .
تمتلك الامارات نفس السطوة على الدول الافريقية ، فقد اخرجت من جيوبها العميقة على مدى العقد الفائت
واستثمرت 59.4 بليون/مليار دولار. والجدير بالذكر أن الإمارات كانت خلال هذه الفترة رابع أكبر مستثمر أجنبي مباشر في أفريقيا، بعد الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
اتهامات التدخل الاجنبى تطال ايضا بعض الدول الاخرى . فقد اتى ذكر النرويج عندما ضبطت بعض حافلات الاغاثة التابعة للمجلس النرويجى للاجئين ، تنقل اسلحة إلى داخل السودان خلال معبر عبرى، وقد نفى المجلس تورطه في هذا الشأن .
فرنسا ايضا تجد بعض اسلحتها الطريق إلى ساحات القتال تحت امرة الجنجويد . قالت منظمة العفو الدولية، "إن التكنولوجيا العسكرية فرنسية الصنع والمدمجة في ناقلات الجنود المدرعة التي تصنعها دولة الإمارات العربية المتحدة، تُستخدم في ساحة المعركة في السودان، فيما يشكل على الأرجح انتهاكاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.”. والتكنولوجيا المقصودة هي نظام جاليكس ( Galix ) الذي تمت مشاهدته على ناقلات الجنود المدرعة يقودها الجنجويد . وهو نظام تنتجه شركة لاكروى ( Lacroix ) للصناعات الدفاعية وشركة (KNDS ) الفرنسية . وكما هو معروف فالاتحاد الاروبى يفرض حظرا على نقل الأسلحة إلى السودان ، تخرقه فرنسا وان كان بشكل غير مباشر.
المركبة المصفحة هي احد منتجات مجموعة إيدج العربية . وايدج هي مجموعة إماراتية متخصصة في لتكنولوجيا الدفاع المتقدمة ، تضم 25 شركة تعمل في المنتجات والتقنيات العسكرية والمدنية المتطورة. من بين أفضل 3 شركات مصنعة وموردة للذخائر الموجهة بدقة في العالم، وتحتل المرتبة 22 في قائمة أكبر شركات الأسلحة في العالم حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام . والمركبة (واسمها نمر عجمان) عبارة عن مركبة دورية تكتيكية خفيفة ذات دفع رباعي ومحمية من الانفجارات، وتتسع لطاقم مكون من خمسة أفراد. تم بناء هذه المركبة ذات السعة المتعددة الأدوار بهيكل وحدة على شكل حرف V اللاتينى لتوفير حماية فعالة ضد انفجارات الألغام.
الجميع يعرف جيدا الانخراط النشط للامارات في الحرب المجرمة الكريهة ، بريطانيا تعرف وروسيا ( والتى هي إمبريالية كذلك ، فالسفير الروسى بدر بما فيه) تعرف ، ومجلس الامن للامم المتحدة يعرف ، ويوغندا وتشاد واثيوبيا و كينيا ومجلس الامن الافريقى يعرف ، وكذلك يعرف السياسيون السودانيون ،كلهم يعرفون ولن يجرؤ احد منهم على تقديم طلب متواضع ذليل بامتناع الامارات في التدخل الاجرامى في شأن السودان ناهيك عن ادانة ذلك التدخل الاجرامى والاتجاه او المطالبة بفرض العقوبات . لن يجرؤ احد لا يمتلك الجسارة والاقدام كما هو حال شعبنا الابى، فالامر اولا واخيرا ملك يديه ، هاهو يدفع بالفكرة المقدامة بان من يوقف الحرب هو الشـــعب الســـودانى بنضالـــه الممتد في تاريخه العتيد من اجل التقدم والحرية والسلام ، وهاهو يبدأ الان في الحركة الواثقة والايجابية في بنـــاء بعض اشكال تنظيمـــاته الديمقراطية الجماهيـــرية القاعديـــة كما في تجارب لجـــان الطـــوارئ وتكايا الطعـــام ولجـــان ترتيب شئون النازحـــن، ولجـــان مناهضـــة الحـــرب التـــي تتطـــور الـــى جبهـــة عريضـــة لوقـــف الحـــرب ينخرط فيها بنات وابناء اليلد في كل مكان ، في داخل اليلد الواسع وفى الخـــارج، بقطفون تضامن الشعوب المحبة للسلام ومنظماتها الديمقراطية ، يدفعون في اتجاه الاستجابات الفعالة من المنظمات الدولية كمنظمـــات الأمم المتحـــدة ومنظمـــات العون الانسانى الدوليـــة والاقليميـــة ، يجمعون الدعم الفاضل من الاسر ولو كانت بهم خصاصة . فالامر يالنسبة للقوى الثورة المجيدة هو الاستقلال في مستواه الجوهرى الجوانى ، هو مصير البلد وشعبها لا يمكن رهنه في يد المجتمع الدولى، لبريطانيا او او روسيا، لتوم بريليو او للعمامرة ، او المجتمع الاقليمى لموسى فكى او بن لبات ولا للاقطار المجاورة . هزيمة مشروع الحرب هو هزيمة لمشروع القوى المعادية للثورة الداخلية ، تنتظم كقـــوى سياســـية وتنظمـــات جامعة وبعض حـــركات مسلحة،رهنت ارادتهـا بقوى الخـارج الطامعة ذات الاجندة المرتبة، والافكار البلهاء حول ايقاف اطلاق النار وليس انتهاء الحرب وحول صناعة بنية سياسة قادمة تتيح تنفيذ خططها لبلد تابع في سلطته وارضه وموارده .
وحــدة صــف القـــوى الثوريـــة التي انتجت ثورة ديسمبر العظيمة، هي وحدة تحققت في الواقع الملموس القريب ، تحققت في مناهضـــة فذة جبارة في امتلاك جسور لكل شوارع البلد اسقطت نظام الاسلاميين الكريه، امتدت في ممارسة انتجت فكرة متطورة للثورة ، انتجت بدورها اشكالها التنظيمية الفعالة المناهضـــة لتراجعات القوى غير الملتزمـــة بأهـــداف ،وتلك القوى المعادية للثورة . هذا احد جذور الوحدة المنطلقة في تحققها الان ، هي تلك الجذور التي انغرزت قريبا في وعى الثورة ،وهى استمرار لجذور وحدة تكونت في تاريخ النضال من اجل الديمقراطية والسيادة الوطنية وانقاذ الوطن . إنها حركة التاريخ ، والقوى الثورية الديمقراطية تقف في الدانب الصحيح منه.
المصفحة في الشوارع الشودانية

المصفحة كما في صفحة الويب للشركة الامارتية المنتجة

عصام على عبدالحليم

isamabd.halim@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جهل دبلوماسي!!

أطياف

صباح محمد الحسن

جهل دبلوماسي!!

طيف أول:

أحيانا تربكك فكرة صلبك على حائط الفشل بسبب سوء تعبير!!

ومنذ بداية الحرب أمسكت الفلول بممحاة الحيلة لتنأى بنفسها بعيداً عن ساحات العدالة والمحاكمة، وبدأت بعمليات التدمير للمؤسسات الحكومية والعدلية وحرق المستندات والأدلة، محو آثار الجريمة بجريمة!!

قامت بذلك تزامنا مع إطلاق سراح المطلوبين والمساجين من قيادات وعناصر النظام المخلوع وافراد جهاز الأمن المتهمين بجرائم قتل الثوار، فمنهم من طاله القصاص الرباني في ميادين الحرب ومنهم من هرب وعلى عاتقه أرواح من الأبرياء

والحرب التي تم إشعالها للقضاء على الثورة، كانت لها أهدافها الخفية منها وأهمها طمس أدلة الجرائم والفساد وإفلات المتهمين من العدالة

والمندوب الدائم بمجلس الأمن الحارث ادريس لم يكشف في رده على مدعي المحكمة الجنائية كريم خان الذي طالب بتسليم المتهمين المطلوبين لدى الجنائية لم يكشف أن تلف الأدلة والمستندات في الحرب هي التي تحول دون تسليم الحكومة للمطلوبين للمحكمة الجنائية

ولكنه كشف معها عدم وجود أدلة وبراهين تؤهله للمنصب الذي يشغله، فالرجل أمام العالم كله قدم في إفادته كل أسباب “الجهل الدبلوماسي” الذي يلقي قوامه “الضوء على محدودية الفكر الكيزاني، وضحالته تثبت عن فقر دبلوماسي حد العوز، فالحارث ظهر وكأنه بمنطِقه المتواضع يخاطب المدير التنفيذي لمحلية بحري ليقنعه بالعدول عن قرار يتعلق بإزالة” دكان” في السوق المركزي

وفات عليه أنه يخاطب دوائر عدلية دولية لها من التاريخ والخبرات ومن الأدلة مايكفيها لمحاكمة المتهمين

وإن فرص الأخذ والعطاء، بينها والحكومة السودانية لاتتجاوز خلق روح من التعاون السلس لتقديم المتهمين للعدالة بطريقة تحترم الأعراف والقوانين الدولية

ولكن كشف إدريس أن العقلية الكيزانية بها من الخواء مايكفي للسخرية أمام اهل العدالة الذين خاطبهم ، فالمحكمة الجنائية الدولية عندما وجهت إتهاماتها للمدانين، ومن غير الممكن والمستحيل أن تعتمد على أدلة لإدانتهم تنتظر أن تعتمدها حكومة الفلول التي يرأسونها!!

فالفقرة “2” من المادة 94 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تقول ( للدولة الموجه إليها الطلب أن تنظر فيما إذا كان يمكن تقديم المساعدة فوراً، رهناً بشروط معينة

إذا اتخذت قرارا بالتأجيل عملاً بالفقرة 1، جاز للمدعي العام مع ذلك، أن يتخذ تدابير للمحافظة على الأدلة، وفقاً للفقرة 1 (ي) من المادة 93).

هذا بالإضافة للتقارير المسجلة والموثوقه وأدلة وإفادات الشهود

فعندما تطلب التعاون يكون ذلك بإسلوب القانون الدولي الذي يحترم سيادتك الوطنية ولكنها لن تسمح لك بإستغلاله لصالحك، فإن لم تتعاون الحكومة، فهذا لايمنع القبض على المتهمين

والحارث إدريس بإفاداته الساذجة “مرمط ” الدبلوماسية السودانية وكشف عن سوءاتها سيما أنه يقر أن السودان موقع على مذكرة تفاهم مع المحكمة الجنائية بتقديم المساعدة في التحقيقات التي تجريها المحكمة وتقديم ونقل المشتبه بهم) ولكنه يؤكد نيتها نكث عهدها ويقول الحارث: (بالرغم من قبول السودان التعاون مع المحكمة إلا ان هذا يحتاج أن يتم في سياق قانوني دائم وليس مؤقت) مما يعني أن تنتظر المحكمة إنتهاء المرحلة الإنتقالية التي ربما تستمر لسنوات بعد أن يتم وضع قانون دائم.

وإن لم يتم وضعه!!

فهذا (تحايل غبي) لن تقبل به المحكمة ولا يأتي من شخصية دبلوماسية مدركة للفقة الدبلوماسي، لكنه فشل مركب في عملية التمرير الجيد للحيلة الدبلوماسية وللخروج من مأزق التوقيع وبحجة وهمية لاتنطلي على خبراء الجنائية

فالحارث كان متواضعا للحد الذي يجعلك تيقن أنه يجهل وظيفته ومهمته الأساسية!!

وينفي معرفة الحكومة بمكان هارون!!

بالرغم من أن هارون كان يدير إجتماعاته بعطبره تحت حماية الفريق ياسر العطا من أجل استمرار الحرب التي يمسك بأمرها بجانب كرتي

ولكن لن تُسلّم السلطات السودانية هارون ولن تكشف عنه لأنه يمثل السلطة الأعلى بإعتباره يرأس الحزب الحاكم للبلاد الآن ، بأداة القوة والحرب ولوطلبت الجنائية غدا تسليم الفريق البرهان لإستجاب هارون وسلمه فورا وليس العكس فالسلطة في السودان بيد المتهم نفسه ، حتى أن ادريس استمراره في منصبه من ذهابه يقرره هارون فالدبلوماسية الكيزانية منذ الإنقلاب عادت وفقا لمزاج القيادات الإسلامية واختياراتهم على أسس الإنتماء الي التنظيم إذن من يسلم من!!

ولكن هل الجنائية الآن تنتظر تسليمهم الأمر الذي لم يتم تنفيذه منذ سنوات، أم أنها وصلت إلى قرار استلامهم!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

قال قائد البراء إنه ليس طالب سلطة وفور انتهاء الحرب سيسلم زيه للقوات المسلحة وهذه قناعة جديدة لا تأتي إلا بخيبة جديدة

والسؤال عندما يسلم قائد البراء زيه للقوات المسلحة هل سيسلم معه سلاحه!!

الوسومالحارث إدريس السودان المحكمة الجنائية صباح محمد الحسن مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت 34 مليار دولار
  • جهل دبلوماسي!!
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • بعد وعد ترامب.. هل سنشهد عودة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • روسيا تصدّر كميات قياسية من اللحوم