بريطانيا ، روسيا ؛ وقف العدائيات ام وقف الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الامن والذى هدف إلى وقف العدائيات بين الجيش السوداني والجنجويد ، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الملايين المحتاجة ..فسقط مشروع القرار .
غضب السفير البريطانى وقال أن روسيا منعتنا من التحدث بصوت واحد. ووجه نظرة نارية للروسى وقال له : "وقاعد تقرأ في تلفونك"! ووجه له سؤالا رغب له أن يكون مفحما : 'كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا، وكم عدد النساء الذين يجب أن يُغتصبوا، وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟‘ عليكم العار ، العار على بوتين .
ورد عليه السفير الروسى ببرود سايبيرى إن موسكو وافقت على 'أن الصراع في السودان يتطلب حلاً سريعاً' وأن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك قبول الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار. وحدد ان دور مجلس الأمن الدولي هو المساعدة فى تحقيق ذلك، لكن - كما اشترط- لا يتم هذا عن طريق فرض راى من قوة ما على السودانيين، مستخدمة في ذلك قرارات مجلس الامن . وقال دعوناا من المعايير المزدوجة، فانتم ايها الانجليز داعمون للانتهاكات الإنسانية الجسيمة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في غزة ، ، وقال له أن حديثك بمجمله يعرض عينة ممتازًة للاستعمار البريطاني الجديد.
من الممكن أن يكون هذا الموقف مرتبطا بما جرى في اواخر ابريل من السنة، عندما عملت بريطانيا على تأجيل النظر في شكوى السودان ضد الامارات . كان مطروحا امام تلك الجلسة أن تناقش بجانب موضوعة انتهاكات تدفق الأسلحة، اتهامات السودان للإمارات بالعدوان من خلال دعمها للجنجويد.
وقد كانت الامارات – قبل ذلك - غاضبة على المملكة المتحدة ، و قامت بالغاء اجتماعات وزارية مجدولة مع الحكومة البريطانية ، لانها تقاصرت فى الدفاع عن الامارات في وجه الاتهامات الموجهة لها في ساحة الامم المتحدة ، وفقا لما اوردته التايمز البريطانية . ويبدو انه ترتب على ذلك -كما كتبت الغارديان قائلة ان مصادرها اكدت - إن مسؤولين في الحكومةالبريطانية حاولوا قمع الانتقادات الموجهة إلى الإمارات ، ودورها " المزعوم" في توريد الأسلحة إلى الجنجويد المتورطين فى التطهير العرقي .
https://www.theguardian.com/global-development/article/2024/jun/24/uk-allegedly-suppressing-criticism-uae-arming-sudan-rsf-militia-genocide-darfur
ويؤكد ذلك موقع مراقبة الابادة الجماعية على الانترنت عندما كتب انه توجد ادعاءات بأن مسؤولي وزارة الخارجية يمارسون الضغوط الغليظة على الدبلوماسيين الأفارقة ، لتجنب توجيه الانتقادات للإمارات ، بشأن دعمها العسكري المزعوم لقوات الجنجويد، لان ذلك سيكثف التدقيق في علاقة بريطانيا مع الدولة الخليجية!
https://www.genocidewatch.com/single-post/uk-blocks-critics-of-uae-arm-supply-to-sudan-war
قد تتساءل من اين للامارات هذه السطوة على الحكومة البريطانية ؟"دعنا نكثف التدقيق"، والاجاية ببساطة من المال او على الاصح رأس المال. تقول الحكمة الشعبية القادمة من سينما هوليوود :” show me the money أي ورينى القروش"، و موقع ماكروترند على الشبكة "يورينا" ، و يرصد حجم الاستثمارات المباشرة الامارتية في الاقتصاد البريطانى . ففى 2020 بلغ حجم الاستثمار المباشر ال 19.88 بليون ( او مليار) دولار ، ارتفع إلى 20.67 بليون ( مليار) في 2021 ، وارتفع إلى 22.74 بليون دولار في 2022 . وفى سنة 2023 وصل ال 30.69 بليون دولار . هذه هي اليد القوية للامارات تمسك بريطانيا من اليد التي توجعها، ويسهل ليها .
https://www.macrotrends.net/global-metrics/countries/are/uae/foreign-direct-investment
وهى رؤوس اموال ضخمة في قطاعات حيوية ومؤثرة ، فمثلا ووفقا للفاينانشيال تايمز فال 20.67 بليون دولار في سنة 2021 ذهب ما يقارب نصفها تقريبا (أي 10 بليون/مليار استرلينى) إلى الاستثمار في مجال التكنولوجيا الحديثة والطاقة .
https://www.ft.com/content/fdd7563d-1222-47af-bc33-1205bdb38702
وتذكر الميديا أن نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن قام بزيارة سرية إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي في محاولة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية التي وصلت إلى أسوأ حالاتها منذ سنوات.
وجاءت زيارته، في أعقاب الإحباط المتزايد من المسؤولين الإماراتيين بسبب تعليقات السياسيين والصحفيين بل بعض القياديين في جهاز الاستخبارات البريطانيين حول محاولة الإمارات لشراء صحيفة التلغراف.
https://www.middleeasteye.net/news/uk-deputy-pm-secret-trip-uae-rising-diplomatic-tensions
قامت فكرة الصفقة على التزام الامارات بسداد حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.53 مليار دولار) من الديون المستحقة على مالكي الصحيفة الحاليين، عائلة باركلي، لبنك لويدز. بالرغم من أن الصحيفة تقدر قيمتها بنحو 600 مليون جنيه إسترليني، لتصبح الصحيفة التاريخية تحت الملكية الإماراتية الكاملة. اصدر البرلمان تشريعا يمنع بيع مؤسسات الميديا البريطانية لجهات اجنبية .
جاء المسئول البريطانى ليهدئ التوتر في العلاقات مع الامارات ، التي تملك صناديق الثروة السيادية فيها جيوبا عميقة ، وتعتبر العلاقات معها استراتيجية وشديدة الاهمية .
تمتلك الامارات نفس السطوة على الدول الافريقية ، فقد اخرجت من جيوبها العميقة على مدى العقد الفائت
واستثمرت 59.4 بليون/مليار دولار. والجدير بالذكر أن الإمارات كانت خلال هذه الفترة رابع أكبر مستثمر أجنبي مباشر في أفريقيا، بعد الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
اتهامات التدخل الاجنبى تطال ايضا بعض الدول الاخرى . فقد اتى ذكر النرويج عندما ضبطت بعض حافلات الاغاثة التابعة للمجلس النرويجى للاجئين ، تنقل اسلحة إلى داخل السودان خلال معبر عبرى، وقد نفى المجلس تورطه في هذا الشأن .
فرنسا ايضا تجد بعض اسلحتها الطريق إلى ساحات القتال تحت امرة الجنجويد . قالت منظمة العفو الدولية، "إن التكنولوجيا العسكرية فرنسية الصنع والمدمجة في ناقلات الجنود المدرعة التي تصنعها دولة الإمارات العربية المتحدة، تُستخدم في ساحة المعركة في السودان، فيما يشكل على الأرجح انتهاكاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.”. والتكنولوجيا المقصودة هي نظام جاليكس ( Galix ) الذي تمت مشاهدته على ناقلات الجنود المدرعة يقودها الجنجويد . وهو نظام تنتجه شركة لاكروى ( Lacroix ) للصناعات الدفاعية وشركة (KNDS ) الفرنسية . وكما هو معروف فالاتحاد الاروبى يفرض حظرا على نقل الأسلحة إلى السودان ، تخرقه فرنسا وان كان بشكل غير مباشر.
المركبة المصفحة هي احد منتجات مجموعة إيدج العربية . وايدج هي مجموعة إماراتية متخصصة في لتكنولوجيا الدفاع المتقدمة ، تضم 25 شركة تعمل في المنتجات والتقنيات العسكرية والمدنية المتطورة. من بين أفضل 3 شركات مصنعة وموردة للذخائر الموجهة بدقة في العالم، وتحتل المرتبة 22 في قائمة أكبر شركات الأسلحة في العالم حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام . والمركبة (واسمها نمر عجمان) عبارة عن مركبة دورية تكتيكية خفيفة ذات دفع رباعي ومحمية من الانفجارات، وتتسع لطاقم مكون من خمسة أفراد. تم بناء هذه المركبة ذات السعة المتعددة الأدوار بهيكل وحدة على شكل حرف V اللاتينى لتوفير حماية فعالة ضد انفجارات الألغام.
الجميع يعرف جيدا الانخراط النشط للامارات في الحرب المجرمة الكريهة ، بريطانيا تعرف وروسيا ( والتى هي إمبريالية كذلك ، فالسفير الروسى بدر بما فيه) تعرف ، ومجلس الامن للامم المتحدة يعرف ، ويوغندا وتشاد واثيوبيا و كينيا ومجلس الامن الافريقى يعرف ، وكذلك يعرف السياسيون السودانيون ،كلهم يعرفون ولن يجرؤ احد منهم على تقديم طلب متواضع ذليل بامتناع الامارات في التدخل الاجرامى في شأن السودان ناهيك عن ادانة ذلك التدخل الاجرامى والاتجاه او المطالبة بفرض العقوبات . لن يجرؤ احد لا يمتلك الجسارة والاقدام كما هو حال شعبنا الابى، فالامر اولا واخيرا ملك يديه ، هاهو يدفع بالفكرة المقدامة بان من يوقف الحرب هو الشـــعب الســـودانى بنضالـــه الممتد في تاريخه العتيد من اجل التقدم والحرية والسلام ، وهاهو يبدأ الان في الحركة الواثقة والايجابية في بنـــاء بعض اشكال تنظيمـــاته الديمقراطية الجماهيـــرية القاعديـــة كما في تجارب لجـــان الطـــوارئ وتكايا الطعـــام ولجـــان ترتيب شئون النازحـــن، ولجـــان مناهضـــة الحـــرب التـــي تتطـــور الـــى جبهـــة عريضـــة لوقـــف الحـــرب ينخرط فيها بنات وابناء اليلد في كل مكان ، في داخل اليلد الواسع وفى الخـــارج، بقطفون تضامن الشعوب المحبة للسلام ومنظماتها الديمقراطية ، يدفعون في اتجاه الاستجابات الفعالة من المنظمات الدولية كمنظمـــات الأمم المتحـــدة ومنظمـــات العون الانسانى الدوليـــة والاقليميـــة ، يجمعون الدعم الفاضل من الاسر ولو كانت بهم خصاصة . فالامر يالنسبة للقوى الثورة المجيدة هو الاستقلال في مستواه الجوهرى الجوانى ، هو مصير البلد وشعبها لا يمكن رهنه في يد المجتمع الدولى، لبريطانيا او او روسيا، لتوم بريليو او للعمامرة ، او المجتمع الاقليمى لموسى فكى او بن لبات ولا للاقطار المجاورة . هزيمة مشروع الحرب هو هزيمة لمشروع القوى المعادية للثورة الداخلية ، تنتظم كقـــوى سياســـية وتنظمـــات جامعة وبعض حـــركات مسلحة،رهنت ارادتهـا بقوى الخـارج الطامعة ذات الاجندة المرتبة، والافكار البلهاء حول ايقاف اطلاق النار وليس انتهاء الحرب وحول صناعة بنية سياسة قادمة تتيح تنفيذ خططها لبلد تابع في سلطته وارضه وموارده .
وحــدة صــف القـــوى الثوريـــة التي انتجت ثورة ديسمبر العظيمة، هي وحدة تحققت في الواقع الملموس القريب ، تحققت في مناهضـــة فذة جبارة في امتلاك جسور لكل شوارع البلد اسقطت نظام الاسلاميين الكريه، امتدت في ممارسة انتجت فكرة متطورة للثورة ، انتجت بدورها اشكالها التنظيمية الفعالة المناهضـــة لتراجعات القوى غير الملتزمـــة بأهـــداف ،وتلك القوى المعادية للثورة . هذا احد جذور الوحدة المنطلقة في تحققها الان ، هي تلك الجذور التي انغرزت قريبا في وعى الثورة ،وهى استمرار لجذور وحدة تكونت في تاريخ النضال من اجل الديمقراطية والسيادة الوطنية وانقاذ الوطن . إنها حركة التاريخ ، والقوى الثورية الديمقراطية تقف في الدانب الصحيح منه.
المصفحة في الشوارع الشودانية
المصفحة كما في صفحة الويب للشركة الامارتية المنتجة
عصام على عبدالحليم
isamabd.halim@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
نحن، الكُتّاب والأدباء والنشطاء من قانونيين ودبلوماسيين سودانيين الموقّعين أدناه، نرفع إليكم هذه المذكرة العاجلة، متألمين لما يمر به وطننا، السودان، من صراع دموي خلّف آلاف الضحايا وشرّد الملايين من الأبرياء. إن هذه الحرب الدائرة اليوم لا تهدّد حياة المواطنين فحسب، بل تمثّل أيضاً خطراً حقيقياً على الإرث الثقافي والحضاري لبلادنا، وتقوّض أُسس
مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين
إلى سعادة السيد / أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
إلى سعادة السيد / محمود علي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
إلى سعادة السيد / أحمد المسلماني، رئيس اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية
نسخ إلى:
• نادي القلم العالمي (International PEN) – لندن، المملكة المتحدة
• نادي القلم إنجلترا (PEN England)
• نادي القلم كندا – تورنتو
• نادي القلم (PEN) – الولايات المتحدة الأمريكية
• الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب – القاهرة، جمهورية مصر العربية
التاريخ: 14/02/2025
الموضوع: نداء عاجل لوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
نحن، الكُتّاب والأدباء والنشطاء من قانونيين ودبلوماسيين سودانيين الموقّعين أدناه، نرفع إليكم هذه المذكرة العاجلة، متألمين لما يمر به وطننا، السودان، من صراع دموي خلّف آلاف الضحايا وشرّد الملايين من الأبرياء. إن هذه الحرب الدائرة اليوم لا تهدّد حياة المواطنين فحسب، بل تمثّل أيضاً خطراً حقيقياً على الإرث الثقافي والحضاري لبلادنا، وتقوّض أُسس التعايش السلمي والاستقرار في المنطقة.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والثقافية، فإننا نطالبكم بالآتي:
1. الضغط الفوري على جميع الأطراف المتحاربة في السودان لوقف إطلاق النار، والامتثال للمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
2. ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المتضررين في المناطق غير الآمنة، دون أي عراقيل، وتحت إشراف منظمات مستقلة.
3. حماية المراكز الثقافية والتراثية السودانية من التدمير، نظراً لأهميتها في حفظ الهوية الوطنية والتاريخية.
4. محاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد المدنيين، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم الحرب إلى العدالة الدولية.
5. تعزيز دور المثقفين والأدباء والإعلاميين في نشر ثقافة السلام والتسامح، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع عبر الحوار.
إننا نؤمن بأن للمجتمع الدولي دوراً حاسماً في وقف هذه الكارثة الإنسانية، ونناشدكم التحرك العاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء، وحماية ما تبقى من السودان، ثقافياً وإنسانياً. آملين أن يكون لصوتنا، كأدباء وكُتّاب، صدى في أروقة العدالة والسلام.
عاشت الإنسانية، وعاش السودان حراً آمناً.
From: Writers, authors, creative individuals, lawyers, diplomats, and university professors in Sudan
To:
- His Excellency Mr. Antonio Guterres, Secretary-General of the United Nations
- His Excellency Mr. Mahmoud Ali, Chairperson of the African Union Commission
- His Excellency Mr. Ahmed Al-Muslimmani, President of the Asian, African, and South American Writers Union
Copy to:
- PEN International - London, United Kingdom
- PEN England
- PEN Canada - Toronto
- PEN Club - United States of America
- Her Excellency Ms. Audrey Azoulay, Director-General of UNESCO at the United Nations
- Secretary-General of Arab Writers and Authors - Cairo, Arab Republic of Egypt
Subject: Urgent Memorandum on the Crisis in Sudan
We, the undersigned Sudanese writers, authors, journalists, creators, lawyers, diplomats, and university professors, submit this urgent memorandum with heavy hearts and awakened consciences. Our beloved Sudan is engulfed in a devastating conflict that has claimed thousands of lives and displaced millions of innocent civilians. This war not only endangers the lives of our people but also poses a grave threat to Sudan’s cultural and civilizational heritage, undermining the foundations of peaceful coexistence and regional stability.
Guided by our moral and cultural responsibilities, we urgently call for the following actions:
1. Immediate Ceasefire: Exert immediate and effective pressure on all warring parties to halt hostilities and adhere to international conventions that prohibit the targeting of civilians and critical infrastructure.
2. Unhindered Humanitarian Aid: Ensure the safe and unimpeded delivery of humanitarian and relief aid to all affected areas, particularly those deemed unsafe, under the supervision of independent and neutral organizations.
3. Protection of Cultural Heritage: Safeguard Sudan’s cultural and heritage centers from destruction, recognizing their vital role in preserving the nation’s historical and national identity.
4. Accountability for Violations: Hold accountable those responsible for atrocities against civilians and ensure that perpetrators of war crimes are brought to justice through international legal mechanisms.
5. Empowerment of Intellectuals and Media: Protect and strengthen the role of intellectuals, writers, journalists, and media professionals in promoting a culture of peace and tolerance. Support their efforts to resolve the conflict through dialogue and constructive engagement.
We firmly believe that the international community has a pivotal role to play in halting this humanitarian catastrophe. We urge you to take immediate and decisive action to save innocent lives and preserve what remains of Sudan’s cultural and human dignity.
May our collective voice resonate in the halls of regional and international justice, and may it inspire meaningful steps toward peace and reconciliation.
Long live humanity. Long live a free, united, and secure Sudan.
Signatories:
الموقعون
1 أماني عبد الله محمد - صحفية
2 احلام اسماعيل حسن - كاتبة
3 الأمين محمد عثمان - تشكيلي
4 التيجاني حاج موسى - شاعر
5 الحاج وراق - صحفي وكاتب
6 السر عثمان الطيب - شاعر
7 الشفيع ابراهيم الضو - كاتب وسينمائي
8 الصادق علي حسن - محامي - المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق
9 الطيب العباسي - محامي - الامين العام للجنة تسيير نقابة المحامين
10 الطيب المهدي - مخرج سينمائي
11 الفاضل الهاشمي - كاتب
12 دكتور المحبوب عبد السلام - صحفي وكاتب
13 المعز حضره - محامي
14 دكتور المعز عمر بخيت - شاعر
15 المكاشفي محمد بخيت - شاعر
16 الياس فتح الرحمن - شاعر وكاتب ووراقي
17 إبراهيم البخيبت - صحفي وكاتب
18 إبراهيم شداد - مخرج سينمائي
19 إبراهيم طه ايوب - وزير خارجية اسبق
20 إلهام عبد الخالق - كاتبة
21 إيمان عثمان - رئيسة تحرير صحيفة الميدان
22 إيهاب خيري - كاتب ومترجم
23 أبو بكر سيد أحمد - مطرب وموسيقي
24 أحمد المرضي - تشكيلي
25 أحمد سيد أحمد- تشكيلي
26 أحمد عمر - تشكيلي
27 أحمد محمد ادريس - مدون وضابط سابق بالقوات المسلحة وناشط حقوقي
28 أروى الربيع - ناقدة موسيقية.
29 أزهري الحاج شرشاب - شاعر
30 أزهري محمد علي - شاعر
31 دكتور أسامة النور عبد السيد - صحفي
32 دكتورة أستيلا قايتانو - روائية وكاتبة
33 دكتورة أسماء التوم - صحفية
34 أسماء زين العابدين - صحفية وإعلامية
35 أشرف ابو عكر - محامي
36 أمنه حيدر - مطربة
37 أنس وردي - كاتب موسيقي
38 آمال الشيخ - محامية
39 آمال النور - مطربة وموسيقية
40 آمنة خليل الكارب - ناشطة قانونية مستقلة
41 بابكر فيصل بابكر - كاتب صحفي
42 بثينة تروس - كاتبة صحفية
43 دكتورة بخيتة امين - صحفية وكاتبة
44 دكتور بشرى الفاضل كاتب صحفي وشاعر
45 بشرى سليمان - شاعر
46 بكري جبريل - محامي نائب الأمين العام لنقابة المحامين
47 تماضر حبيب الله - درامية
48 ج. ن. سلام - مصمم قرافيك
49 جعفر عباس (ابو الجعافر) - كاتب صحفي
50 جعفر محمد نصر - مسرحي وباحث فلكلوري
51 جمال عبد الرحيم عربي - كاتب
52 جمال محمد ابراهيم - كاتب وسفير سابق
53 حاتم محمد علي - مخرج درامي
54 دكتور حسن الجزولي - صحفي وكاتب وقاص
55 حسن مبارك - موسيقي
56 حسن موسى - تشكيلي
57 دكتور حمزة سليمان - موسيقي
58 دكتور حيدر ابراهيم علي - كاتب وأكاديمي
59 حيدر المكاشفي - كاتب صحفي
60 دكتور خالد المبارك - أكاديمي وكاتب
61 خالد فتحي - صحفي
62 خنساء محمد علي - محامية
63 خيري الخير عكود - مسرحي
64 راشد عباش - تشكيلي
65 رانيا محمد ادم - محامية
66 رباح الصادق المهدي - كاتبة ومحررة
67 ربيعة حسن هارون - شاعرة
68 رحاب عبد الرحيم الكرار - ممثلة درامية
69 رشيد سعيد يعقوب - صحفي - وكيل سابق لوزارة الإعلام
70 دكتور زهير السراج - كاتب صحفي وأكاديمي
71 زهير عبد الكريم - مخرج
72 سارة سليمان - مخرجة ومنتجة افلام
73 سامي المك - تشكيلي وموسيقي
74 سامية بت العرب - درامية
75 بروف سعد يوسف - مسرحي عميد كلية الموسيقى والمسرح سابقا
76 سلمى بابكر الريح - أمينة مكتبات وباحثة
77 سلوى سعيد - محامية
78 سليمان محمد ابراهيم - مخرج سينمائي
79 سماح طه - صحفية
80 سناء أبو القاسم أبو قصيصة - وراقية
81 سهير عبد العزيز - صحفية
82 سيد احمد بلال - شاعر
83 سيد احمد عراقي - قاص وروائي
84 سيد احمد مضوي - تشكيلي
85 شاكر محمد عبد الرحيم - جيتاريست وموسيقي
86 شوقي عبد العظيم - صحفي وكاتب
87 شوقي عز الدين - درامي
88 صباح محمد ادم - صحفية وكاتبة
89 دكتور صديق الزيلعي - أكاديمي وصحفي وكاتب
90 دكتور صديق امبده - استاذ جامعي وكاتب
91 صديق محيسي - صحفي وكاتب
92 صديق يوسف - ناشط حقوقي
93 صلاح الامين - خبير في العمل الانساني وكاتب
94 صلاح الزين - كاتب وقاص
95 صلاح براون - موسيقي وقائد فرق الموسيقى الحديثة للجاز
96 صلاح حسن عبد الله - تشكيلي
97 صلاح شعيب - صحفي
98 صلاح يوسف - كاتب وشاعر
99 طارق الامين - درامي - مؤسس فرقة الهيلاهوب الفنية
100 طارق كبلو - اعلامي ومقدم برامج قضائية
101 طاهر المعتصم - صحفي وكاتب
102 طلال دفع الله - شاعر وكاتب
103 طه الخليفة - كاتب
104 طه النعمان - صحفي وكاتب
105 عادل القصاص - كاتب وقاص
106 دكتور عادل حربي - مخرج مسرحي
107 عادل عثمان جبريل - كاتب
108 عادل محجوب محمد صالح - صحفي
109 عاطف إسماعيل - كاتب ومترجم
110 عاطف عبد الله - روائي وقاص.
111 عالم عباس محمد نور- شاعر ورئيس أتحاد الكتاب السودانيين السابق
112 دكتور عبد الباسط ميرغني - استاذ جامعي وكاتب
113 عبد الرحمن عابدين - محامي
114 عبد الرحمن نور الدين - تشكيلي
115 دكتور عبد السلام سيد أحمد - كاتب ومدافع عن حقوق الإنسان
116 دكتور عبد السلام نور الدين - استاذ جامعي وكاتب
117 عبد الغني كرم الله - كاتب
118 عبد اللطيف عبد الغني - مطرب وموسيقي
119 عبد الله علي الفكي - تشكيلي
120 عبد الله محمد عبد الله - موسيقي وشاعر
121 عبد المنعم ابو ادريس علي - صحفي ونقيب الصحفيين السودانيين
122 عبد المنعم الخضر - تشكيلي
123 عبد المنعم الكتيابي - صحفي وكاتب. والأمين العام السابق لاتحاد الكتاب السودانيين
124 عبد الوهاب الصاوي - ديبلوماسي وسفير سابق
125 عبد الوهاب هلاوي - شاعر
126 عثمان جعفر النصيري - محام ومسرحي
127 عثمان فارس- روائي وكاتب
128 عثمان يوسف - محامي
129 عصام عبد الحفيظ - تشكيلي
130 عصام محمد أحمد - تشكيلي
131 عفيف اسماعيل - شاعر ومؤلف مسرحي
132 علي زهير - وراقي
133 علي محمد عثمان قيلوب - محامي
134 علي محمد عجيب - محامي
135 عمر الفاروق حسن شمينا - محامي
136 عمر سيد احمد - محامي
137 عمر كمال - تشكيلي
138 عمر كمال خليل - محامي واستشاري تدريب حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية
139 عوض عثمان جبريل - كاتب
140 فائز السليك - صحفي وكاتب
141 دكتور فتحي خليل - أستاذ جامعي
142 فضيلي جماع - شاعر وكاتب
143 فيصل الباقر - صحفي وكاتب وناشط حقوقي
144 فيصل محمد صالح - صحفي وكاتب ووزير سابق
145 قاسم ابو زيد - شاعر ودرامي
146 بروف قاسم بدري - أكاديمي وتربوي
147 دكتور كمال الشريف - كاتب
148 كمال كرار - صحفي وكاتب
149 كمالا اسحق - أستاذة فنون قسم تلوين بالمعاش
150 ماجد سعيد يعقوب - إعلامي
151 مامون الباقر - مسرحي
152 دكتور مجدي اسحق - أكاديمي وكاتب
153 محجوب كبلو - شاعر وناقد
154 محمد ادم بركة - صحفي
155 بروف محمد المهدي بشرى - كاتب وأكاديمي
156 محمد تاج السر - شاعر
157 محمد تروس - درامي
158 محمد سوركتي - موسيقي
159 محمد عبد الرحمن ابو سبيل - تشكيلي
160 محمد كوبر - مسرحي وشاعر
161 محمد لطيف- صحفي وكاتب
162 محمد محمد نور - صحفي
163 محمد محمود - أستاذ جامعي
164 محمد نجيب محمد علي - شاعر
165 محمد نعيم سعد - مخرج وممثل درامي
166 مدثر محمد احمد - صحفي
167 دكتور مرتضى الغالي - صحفي وكاتب
168 مصطفى ادم - مترجم
169 دكتور مصطفى مدثر - أكاديمي وقاص وكاتب
170 معالي أبو شريف - صحفي
171 معتز بدوي - تشكيلي
172 معتصم الحارث الضوي - اعلامي وقاص
173 معمر مكي - تشكيلي
174 منال فتح الرحمن - صحفية
175 منصور الصويم - روائي وناقد أدبي
176 منى عبد الرحيم - درامية وكاتبة صحفية
177 مها احمد عثمان شربيني - صحفية
178 بروف مهدي امين التوم- كاتب
179 نادر السماني - كاتب والأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين
180 نادر محجوب - صحفي
181 ناصر المك - مخرج سينمائي
182 ناصر عز الدين ابراهيم ( ناصر الليندي) - مدون
183 نجاة محمد علي - كاتبة ومحررة.
184 ندى ابو سن - صحفية
185 دكتور نصر الدين يوسف دفع الله - محامي
186 دكتورة نعمات رجب - أكاديمية وكاتبة
187 نفيسة الفاتح سعيد - صحفية وكاتبة
188 نوال عليش - محررة ووراقية
189 نور الدين مدني - صحفي وكاتب
190 هادية حسب الله - استاذة جامعية
191 هانم ادم - صحفية
192 دكتور هشام عمر النور - كاتب وأستاذ جامعي
193 هناء خيري - صحفية
194 هناء عبد الرحمن سليمان - مدير تنفيذي لجماعة الفيلم السوداني
195 هيثم محمد دفع الله - صحفي
196 وائل على سعيد - محامي ومقرر لجنة الدعم القانوني
197 وليد عبد الحميد - مطرب وموسيقي
198 ياسر عرمان - كاتب وناشط حقوقي
199 يحيي فضل الله - شاعر ودرامي
200 يوسف الحبوب - شاعر