«الداخلية» تشارك في ورشة عمل بشأن حماية حقوق الأطفال من مخاطر الأجهزة الذكية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية مشاركتها في ورشة العمل التدريبية التي نظمها المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان حول «حماية حقوق الأطفال من المخاطر الأمنية لاستخدام الأجهزة الذكية»، في إطار اضطلاع المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بدوره في تنمية وثقل مهارات الكوادر الشرطية العربية من خلال تبادل الخبرات بين وزارات الداخلية العربية.
وشارك في الورشة 204 من ممثلي وزارات الداخلية العربية «مصر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والجزائر، وسوريا، والعراق، وعُمان، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا والمغرب، واليمن» عبر تقنية فيديو كونفرانس».
تناولت ورشة العمل العديد من المحاور الهامة من بينها إستعراض أشكال الجرائم التي تقع على الأطفال جراء الاستخدام السيئ للأجهزة الذكية والإنترنت، إلى جانب إلقاء الضوء على مخاطر ألعاب العنف الإلكتروني على الطفل والمجتمع، إضافة إلى إبراز جهود وزارات الداخلية العربية لحماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية.
وخلال فعاليات الورشة ألقى اللواء أسامة خلف مدير المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان، كلمة رحب خلالها بالمشاركين، وأكد أهمية موضوع ورشة العمل نظرا لزيادة الاعتماد على التقنيات التكنولوجية، وأنّ الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية لهذه التقنيات خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أنّ استخدامهم للأجهزة الذكية يتطلب توازنا دقيقا بين الاستفادة من التكنولوجيا وبين الحماية من مخاطرها، مستعرضا جانب من تلك المخاطر.
الأطفال وعالم الأجهزة الذكيةوشهدت ورشة العمل عرض الفيلم الذي أعده المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الانسان تحت عنوان «الأطفال وعالم الأجهزة الذكية» تناول جانبا من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، كما تم استعراض التجارب الوطنية لبعض الدول المشاركة التي لقيت تفاعلا من قِبل المشاركين سعيا للاستفادة من مختلف التجارب.
وفي ختام فعاليات ورشة العمل جرى الاتفاق على عدد من التوصيات المهمة، أبرزها «استكمال نهج تطوير وتحديث البنية التحتية التكنولوجية للإدارات المعنية بحماية حقوق الطفل مع وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته، واعتماد المزيد من الخطوات التي تساهم في تسهيل وتيسير وتطوير الإجراءات الخاصة بالقضايا الرقمية، وتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية الإجتماعية والمنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأطفال، وإطلاق المزيد من الحملات التوعوية الهادفة إلى تثقيف الأطفال والأسرة بمخاطر الفضاء الإلكتروني»، وجرى الاتفاق على عقد المزيد من ورش العمل للوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية حقوق الإنسان ورشة العمل الحوادث الأجهزة الذکیة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.