غانتس يُعارض الاستيطان في غزة ويوجه رسالة لنتنياهو بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عارض زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس ، اليوم الخميس، الدعوات الإسرائيلية لإعادة الاستيطان في قطاع غزة ، مشددًا على أهمية إعادة الأسرى.
وقال غانتس، في حديث لإذاعة "103 أف ام" العبرية، إن على الحكومة إعادة أسراها من قطاع غزة وليس إدخال مستوطنين إليه.
وأضاف الوزير السابق، "علينا إخراج المختطفين من غزة، وعدم السماح لمستوطنين آخرين بالدخول إلى القطاع، لدينا مستوطنات مباركة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فلنحافظ عليها"، وفق تعبيره.
وتابع: "ليس لدينا ما نبحث عنه في قطاع غزة سوى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 14 شهرا) والأمن".
ودعا غانتس إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل ضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
وقال: "أقول لـ(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو: ضع خطة وابدأ بتعليق القتال حتى تتحقق هذه الخطة".
وأضاف: "ينبغي أن يتحلى (نتنياهو) بالشجاعة الكافية - إذا كان ينوي ترك المختطفين فليفعل، وإذا ظن أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك ولا ينوي أن يفعل – فليقل".
وبشأن وقف إطلاق النار في لبنان قال غانتس: "الحكومة أخطأت واختارت وقف إطلاق النار قسرياً"، معتبرا أنه "كان من الممكن التوصل إلى اتفاق أقوى بكثير يقلل من حجم حزب الله أكثر".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
أقامت حركة نحالا اليهودية المتطرفة، أمس الخميس، فعالية في منطقة محاذية لقطاع غزة بهدف الدعوة للاستيطان في القطاع، وذلك بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي وافق على إقامة فعالية لحركة نحالا اليهودية المتطرفة في منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من حدود قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن الحركة أن أفرادها خططوا للمجيء بقافلة تحمل كرفانات بهدف الدعوة إلى الاستيطان في قطاع غزة الآن، إلا أن الجيش رفض ذلك.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الحركة دانييلا فايس، قولها: نتيجة لضغوط كبيرة جدا من اليسار، أصبحت مسألة المقطورات قضية تخص وزير الدفاع. في إشارة إلى المقطورات التي تحمل كرفانات للاستيطان في غزة.
ويأتي هذا في وقت تتداول فيه وسائل التواصل الاجتماعي بإسرائيل صورة لمقطورة تحمل كرفانا مكتوب عليه "القرار = الأرض"، و"المستوطنات = الأمن".
ونشرت هآرتس صورة لفايس وهي تقف بجوار مقطورة مكتوب عليها "غزة لنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين ضد الاستيطان في قطاع غزة حاولوا منع القافلة من المرور، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم.
وفي وقت سابق الخميس، طالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بالتعامل الجدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة الأمنية على قطاع غزة.
إعلانوالأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لمحور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إن "الجيش سيظل يحتفظ بالسيطرة الأمنية في غزة، لضمان منع التهديدات المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.