مكتبة الإسكندرية تنظم النسخة الثانية من مؤتمر الذكاء الاصطناعي 2 ديسمبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم تنمية المهارات المعلوماتية في إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ النسخة الثانية من مؤتمر (الذكاء الاصطناعي: الفرص أمام التحديات) تحت شعار «إطلاق العنان للابتكار»، وذلك في الفترة من 2 إلي 3 ديسمبر 2024 في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يتناول المؤتمر في يومه الأول عدة محاور هامة وهي تأثير الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال في المجالات الخضراء، إطلاق ونجاح الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة بمساعدته، بالإضافة إلى مدى إتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع ورحلة رواد الأعمال باستخدامه، هذا وتأثيره على البنية الأساسية لمراكز المعلومات.
محاور مؤتمر الذكاء الاصطناعيوفي مجال الفنون الإبداعية، سيتم طرح محور الدمج بين علم الأعصاب الإدراكي والعمارة الداخلية، وذكاء الإنسان والآلة، وأيضًا دور علم الأعصاب في تطور التصميمات الداخلية للفصول المدرسية، واستكشافات في الذكاء الاصطناعي والممارسات الفنية.
وفي مجال التعليم، يتم تسليط الضوء على التجارب البحثية في تطوير البيئات التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والخطوات العملية لحل المشكلات البحثية، وأيضًا الجامعات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وينتهي اليوم الأول بورشة عمل بعنوان (كيف تبني نموذج عمل مميز في سوق مليء بالتحديات).
أما اليوم الثاني فستدور محاوره حول دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، والتفاهم المتبادل مع الذكاء الاصطناعي، ليأتي بعد ذلك محور الرعاية الصحية والذي سيعرض من خلاله التحديات القائمة والقصص الملهمة عن دور الذكاء الاصطناعي في رسم وتطبيق سياسات الصحة العامة في قارة إفريقيا، والصحة الذكية، ومقدمة في الصحة الرقمية والعمل في التكنولوجيا، ومعالجة الصور الطبية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسة طب الأسنان، وأيضًا كيف يمكن لـChatbots أن تكون بمثابة شركاء في التفكير النقدي (التدخل عبر الإنترنت).
ويتناول المؤتمر أيضاً محور المنازل والمدن الذكية ليتم التحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في أنظمة النقل الذكية، وتحسين خدمة العملاء في المراكز الذكية لخدمة السيارات من خلال إنترنت الأشياء، وربط تربية الأحياء المائية بإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى عرض للنهج المتكامل لبناء مدن مرنة، وأيضًا الحلول المختلفة للمباني الذكية (التجارية/ السكنية)، ثم سينهي المؤتمر فعالياته بورشة عمل بعنوان (ريادة الأعمال: الفرص والتحديات).
ويأتي المؤتمر في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري والعربي، كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، مما يجعلها حريصة على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصري والعربي والدولي بفعالياتها المختلفة؛ لما لهم من ثِقَل علمي وفكري وبصمة إيجابية في المجتمع وإضافة مستمرة مجددة ومسايرة لتغيرات العصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الذكاء الاصطناعي الابتكار مؤتمرات مکتبة الإسکندریة الذکاء الاصطناعی وأیض ا
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.