"البحوث الزراعية" يشارك في الملتقى العربي الأول حول سلامة الغذاء والصحة النباتية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية في فعاليات الملتقى العربي الأول المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية حول سلامة الغذاء وتدابير الصحة والصحة النباتية تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي"، المنعقد بالقاهرة، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
ويهدف الملتقى إلى دعم التكامل الاقتصادي العربي وتحسين معايير سلامة الغذاء والصحة في المنطقة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية العربية عالميًا.
كما يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية والإقليمية في مجالات سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية، وتوحيد اللوائح والمعايير بين الدول العربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي، ويوفر منتجات غذائية بمعايير عالية من الجودة والسلامة، كما يشجع الملتقى على تبني تقنيات وابتكارات جديدة، مثل التكنولوجيا الحيوية والنظم الذكية للتحكم في الجودة، لتعزيز تنافسية الصناعات الغذائية العربية في الأسواق العالمية.
ويناقش المنتدى مبادرات المنطقة العربية في مجال سلامة الأغذية وصحة النبات، ودور التكامل الاقتصادي العربي في تحقيق سلامة الأغذية، والتحديات التي تواجه سلامة الأغذية في المنطقة العربية وكيفية التغلب عليها، وكيفية استخدام البلازما الجوية لزيادة سلامة الأغذية، وآفاق جديدة لمكافحة التلوث لضمان الجودة، وما يتم استخدامه في سلامة الأغذية.
بالإضافة إلى أبرز التقنيات الحديثة وتطوير أنظمة إدارة سلامة الأغذية في جمهورية مصر العربية وأفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية، سنناقش أفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية.
وعقد المنتدى جلسات حول عمل أمانة جامعة الدول العربية والوكالات المتخصصة في مجال سلامة الأغذية في إطار المنطقة التجارية العربية الكبرى، وحول تقييم مدى الالتزام بمعايير سلامة الأغذية في المنطقة العربية مقارنة مع الدول الأفريقية والآسيوية، وحول التطور للوضع الحالي للالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المنطقة العربية مقارنة بالدول الإفريقية والآسيوية، وجلسة حول التطورات الحالية والمستقبلية للتصنيع الغذائي في الثورة الصناعية الرابعة.
كما يركز المنتدى على موضوع "الصحة النباتية والصحة النباتية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية" ومناقشة الوضع الحالي لتطبيقات الصحة النباتية والصحة النباتية في المنطقة العربية مقارنة بمنطقة الكوميسا، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلامة الأغذية التنمية المستدامة سلامة الغذاء فی المنطقة العربیة سلامة الأغذیة فی الصحة النباتیة سلامة الغذاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.