استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسل #الجزيرة بإصابة 3 أشخاص في #غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية على #سيارة في بلدة مركبا الحدودية جنوبي #لبنان، وذلك في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بين #حزب_الله وإسرائيل، كما رصدت الوكالة الوطنية للإعلام إطلاق دبابات إسرائيلية قذائف على مواقع عدة بجنوب البلاد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن استهداف السيارة في بلدة مركبا “كان يهدف لإبعادها عن المنطقة المحظورة وليس قتل من فيها”.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين في لبنان أن دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين على بلدة مركبا اليوم الخميس بعد 24 ساعة من سريان وقف إطلاق النار الذي يحظر “العمليات العسكرية الهجومية”.
مقالات ذات صلةوقال أحد المصدرين إن شخصين أصيبا جراء هذا القصف الإسرائيلي.
وكذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بإصابة شخصين جراء القصف الإسرائيلي على ساحة بلدة مركبا.
كما ذكرت الوكالة أن دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا أطلقت قذيفة على بلدة الوزاني في قضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجزيرة غارة سيارة لبنان حزب الله بلدة مرکبا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.