الشباب يكسب بهلا بهدف خالد البريكي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تمكن الشباب من كسب ثلاث نقاط ثمينة بعدما تغلب على بهلا بهدف وحيد في اللقاء الذي جمع الفريقين على المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الحادية عشرة من دوري عمانتل، أحرز هدف الشباب خالد البريكي.
جاءت مجريات الشوط الأول بين الفريقين حذرة في البداية بغية خطف كل منهما نقاط اللقاء وخصوصا من جانب الشباب الذي أهدر الكثير من النقاط جعلته في المراكز الثلاثة الأخيرة من بطولة الدوري ويريد تحسين مركزه بقيادة مدربه الجديد حسن بن رستم البلوشي الذي يعرف اللاعبين جيدا، وكانت أخطر الفرص لصالح الشباب في الدقيقة 11 عن طريق لاعبه حاتم الروشدي بعدما سدد كرة من ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالعارضة، بعد ذلك حاول بهلا الوصول إلى مرمى الشباب ونوع من كراته العرضية الطويلة، وتسديدة محمد الغافري لاعب الشباب ذهبت بجانب القائم الأيمن لمرمى بهلا في الدقيقة 19، وواصل الفريقان العديد من المحاولات بغية إحراز هدف التقدم وأضاع لاعب بهلا ويندا نجان كرة سهلة أمام مرمى الشباب وسدد الكرة فوق العارضة في الدقيقة 20.
كما أهدر لاعب الشباب يوسف الغافري كرة سهلة داخل المنطقة تمكن حارس بهلا من الإمساك بها كانت أفضل مما كان، وواصل الفريقان العديد من المحاولات وكانت الفرص متكافئة بين الفريقين دون أفضلية لأي منهما، وأنذر حكم اللقاء عصام الصبحي بداعي الخشونة في الدقيقة 30، كما أهدر لاعب الشباب يوسف الغافري فرصة محققة عندما واجه حارس بهلا وسدد الكرة ضعيفة أبعدها الحارس إلى خارج المنطقة كانت في الدقيقة 36، كما أهدر كذلك لاعب بهلا حسني الهنائي كرة سهلة وصلت إليه داخل منطقة الشباب لم يحسن استغلالها، بعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات بين كر وفر، وتمكن الشباب من تسجيل الهدف الأول عن طريق رأسية خالد البريكي بعدما تابع كرة من ضربة ركنية في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف وحيد.
مجريات الشوط الثاني كانت أكثر حماسا من الفريقين حيث خرج بهلا في الشوط الأول متخلفا بهدف ويريد العودة لمجريات اللقاء وبحث عن هدف التعديل ومن جانبه أراد الشباب مضاعفة النتيجة والخروج بالنقاط الثلاث، وكانت أولى الفرص لصالح نادي الشباب حيث أهدر عصام الصبحي كرة سهلة أمام مرمى بهلا وكانت رأسيته ضعيفة جدا تمكن مدافع بهلا من أبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 50، وكرة أخرى أهدرها اللاعب نفسه بعدما انفرد بحارس بهلا وسدد كرة سهلة تمكن حارس بهلا إلى إبعادها إلى ضربة ركنية وكانت فرصة محققة للشباب لإحراز الهدف الثاني.
وحاول الشباب الضغط على مرمى بهلا ولم يتراجع واعتمد الأخير على الكرات المباغتة، بعد ذلك انحصر اللعب في منتصف الملعب وأجرى مدرب بهلا تغييرات بدخول روبيرت جانساه وعبدالحميد المنذري وخروج ويندا نجان وصلاح السعدي في الدقيقة 68، مما أعطى هذه التغيرات نشاطا في منتصف خط وسط بهلا وتمويل المهاجمين بالكرات العرضية.
وأجرى مدرب الشباب حسن بن رستم البلوشي تغييرين بدخول عبدالله الحبشي وعاهد الهديفي وخروج يوسف الغافري وعصام الصبحي في الدقيقة 74، وحاول بهلا الوصول إلى مرمى الشباب لكن كانت اللمسة الأخيرة تنقص الفريق أمام مرمى الشباب وكرة رأسية للاعبه روبيرت جانساه علت العارضة بقليل في الدقيقة 80، وأجرى مدرب بهلا تغييره الرابع بخروج فيصل البلوشي ودخول محمد المفرجي، كما أجرى مدرب الشباب تغيير بدخول كوسموس وخروج حاتم الروشيدي في الدقيقة 83، وحاول بهلا تعديل النتيجة في آخر دقائق الشوط الثاني وانتهى اللقاء بفوز الشباب بهدف وحيد. أدار اللقاء الحكم ياسر المجرفي، وساعده عمر العلوي وعلاء الحوسني، وإبراهيم الفارسي حكما رابعا، وراقب المباراة الحكم يحيى الهطالي، وقيم الحكام علي القاسمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرمى الشباب فی الدقیقة کرة سهلة
إقرأ أيضاً:
الفرسان الآسيوية.. والعروبة يكسب النصر مرتين
تواصل الفرق السعودية تألقها في المشوار الآسيوي، حيث قدم الأهلي مستوى مميزًا في ذهاب البطولة القارية، وحقق تفوقًا ملحوظًا يعزز حظوظه في التأهل. أما النصر فقد قدم حضورًا لافتًا في إيران، حيث أظهر شخصية قوية وأداءً يليق بفريق يطمح للمجد القاري. وعلى الجانب الآخر، يستعد الهلال لخوض مباراة العودة بثقة؛ إذ يمتلك من الإمكانات ما يجعله قادرًا على تعويض أي تعثر، والمضي قدمًا في البطولة.
هذا التفوق السعودي في آسيا لم يأتِ من فراغ، بل يعود لامتلاك الأندية عناصر مميزة؛ سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب، ما يجعلها قادرة على مقارعة أقوى الفرق القارية، والمنافسة بقوة على اللقب. وبالنظر إلى الأداء الجماعي والقدرات الفنية العالية، التي يتمتع بها نجوم الأندية السعودية، فإن فرصة خطف البطولة الآسيوية هذا الموسم تبدو قائمة بقوة، وهو ما يعكس مدى التطور الذي يشهده الدوري السعودي في السنوات الأخيرة.
أما على الصعيد المحلي، فلا يزال الصراع على لقب الدوري مشتعلًا بين الهلال والاتحاد والقادسية. وقد فرط الأخير في انتصار كان في متناوله أمام الاتحاد، بعدما استقبل هدفًا قاتلًا في اللحظات الأخيرة، ما أثر على مسيرته في المنافسة. وفي المقابل، يعاني الاتحاد من تراجع واضح في الأداء خلال الجولات الأخيرة، وهو ما أتاح المجال لبقية الفرق للدخول في صراع اللقب. في الوقت ذاته، يبقى النصر والأهلي في دائرة التنافس رغم بعض التعثرات، ما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد بطل الدوري.
وبعيدًا عن هذا الصراع المثير، جاءت قرارات لجنة الانضباط لتشعل الجدل من جديد، حيث تم رفض احتجاج النصر ضد العروبة، وهو ما أكد صحة موقف الأخير، في المقابل كان محبو الوحدة ينتظرون قبول احتجاجهم ضد النصر، في قرار أثار الكثير من النقاش في الأوساط الرياضية. هذه التطورات، سواء على المستوى المحلي أو القاري، تؤكد أن الكرة السعودية تمر بمرحلة تنافسية غير مسبوقة، حيث تتجه الأنظار نحو الأندية الكبرى لمعرفة من سيحسم الألقاب في نهاية الموسم.