برشلونة والريال يسعيان لاصطياد بالماس وخيتافي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يسعى فريق برشلونة إلى العودة لطريق الانتصارات بالدوري الإسباني، عندما يواجه ضيفه لاس بالماس، بعد غد السبت، في الجولة 15 من المسابقة.
فشل برشلونة في تحقيق الفوز في آخر مباراتين له بالدوري، وخسر أمام ريال سوسييداد 1-0، وتعادل مع سيلتا فيغو 2-2.
ومع ذلك، يظل الفريق على قمة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد، الذي لديه مباراة مؤجلة.
ويعلم هانزي فليك أن فريقه لا يمكنه إهدار المزيد من النقاط، حتى لا يمنح الريال مزيداً من الأمل في اعتلاء قمة الترتيب في الجولات المقبلة.
ورغم خسارته في آخر مباراتين بالدوري، استعاد الفريق القليل من الثقة بعدما فاز على ستاد بريست 3-0 في دوري أبطال أوروبا.
ويعول فليك أيضاً على الدعم الكبير الذي سيحصل عليه الفريق كون المباراة ستقام على أرضه وأمام جماهيره، كما أنه لم يخسر في المباريات الثمانية التي خاضها الفريق على أرضه هذا الموسم.
وتحوم الشكوك حول مشاركة لامين يامال في المباراة بعد أن غاب مرة أخرى في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويعول فليك على المعنويات المرتفعة للاعبه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل هدفين أمام بريست، ليصبح ثالث لاعب في تاريخ أوروبا يسجل 100 هدف، ومن المقرر أن يقود ليفاندوفكسي خط الهجوم برفقة داني أولمو، الذي يواصل التألق مع برشلونة منذ انضمامه للفريق.
وفي المقابل، يسعى لاس بالماس إلى تحقيق مفاجأة كبيرة والخروج بنتيجة إيجابية أمام برشلونة، من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب.
وستتجه أنظار عشاق ريال مدريد صوب ملعب سانتياغو برنابيو، الأحد المقبل، حيث يستضيف فريق خيتافي.
ويدخل الريال وله مباراة مؤجلة مواجهة خيتافي وهو يحتل المركز الثاني برصيد 30 نقطة بفارق أربع نقاط خلف برشلونة، كما أنه حقق الفوز في آخر مباراتين على حساب أوساسونا 4-0، وليغانيس 3-0.
ولكن ربما تكون معنويات الريال غير مرتفعة بعد خسارته أمام ليفربول 0-2 بدوري أبطال أوروبا، وتضاؤل فرصه في التأهل المباشر لدور الـ16 بالبطولة، وربما يكون الأقرب هو خوض مباريات الملحق لكي يتأهل لدور الـ16.
ويفتقد أنشيلوتي جهود نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يغيب للإصابة، وهو قوة ضاربة لهجوم الريال، بالإضافة إلى إدواردو كامافينغا الذي أصيب في مباراة ليفربول الأخيرة.
وفي المقابل لن يكون خيتافي صيداً سهلاً للريال، وسيسعى بكل قوته لاستغال حالة التخبط التي يمر بها الريال حالياً، وتحقيق نتيجة إيجابية تساعده على التقدم في جدول الترتيب، حيث يحتل الفريق المركز 15 برصيد 13 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة ريال مدريد برشلونة ريال مدريد الليغا
إقرأ أيضاً:
سلوت المدرب الذي فك عقدة ليفربول أمام ريال مدريد
أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بالفوز في دوري أبطال أوروبا على فريق ريال مدريد الذي كان يمثل إزعاجا كبيرا لفريقه لعدة سنوات، ولكنه قلل من أهمية الفوز بهدفين نظيفين.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بعد 7 هزائم وتعادل، بما في ذلك الخسارة في نهائي نسختي 2018 و2022، حقق الفريق انتصاره الأول على الريال منذ عام 2009 بهدفين أليكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما سبب خسارة ريال مدريد أمام ليفربول؟ أنشيلوتي يجيبlist 2 of 2موهبة بلجيكية تعادل رقم ميسي وهالاند بدوري أبطال أوروباend of listويتصدر ليفربول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، محققا العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الخمس، وبات على أعتاب حجز مقعده في دور الـ16، ولكن سلوت قال إن الفوز لو كان في الأدوار الاقصائية لكان يعني الكثير.
وقال سلوت لشبكة "تي إن تي" سبورتس: "لن أقول إنه مثل أي مباراة أخرى، لأنك تعرف كم هو مميز أن تلعب ضد ناد فاز بدوري الأبطال مرات عديدة، وهو بطل النسخة الحالية أيضا، هيمن على أوروبا في السنوات القليلة الماضية، وكان مزعجا لفريق ليفربول في كثير من الأحيان".
وفي تصريحاته بالمؤتمر الصحفي بعد المباراة، أضاف سلوت: "أعتقد أنه من الجيد دائما أن تفوز بمباراة، خاصة مباراة كبيرة مثل هذه، تعرف أنك تواجه لاعبين لديهم جودة كبيرة".
وأردف "هذه إعدادات غريبة ومختلفة جدا في دوري الأبطال، من الصعب الحكم على مدى أهمية هذه الانتصارات". وأكد أنه "إذا واجهناهم في دور الـ16 واستطعنا الفوز عليهم، ستكون هذه رسالة أكبر".
واستحق ليفربول تحقيق الفوز، الذي طال انتظاره، إذ هيمن على مجريات اللقاء وتمكن من تحجيم موهبتي الجيل كيليان مبابي، الذي أهدر ركلة جزاء، وجود بيلينغهام طوال المباراة تقريبا.
وكان بإمكان ليفربول حتى أن يسمحوا للنجم المصري محمد صلاح بإهدار ركلة جزاء، ولكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة، إذ اقتصرت نسبة استحواذ ريال مدريد على الكرة إلى 37% و3 تسديدات على المرمى.
وبسؤاله عما إذا كان ليفربول هو أفضل فريق في أوروبا حاليا، أجاب سلوت: "اللاعبون الموجودون هنا منذ وقت طويل اعتادوا لعب المباريات النهائية، وهذا الفريق كان موجودا دائما".
وأضاف أنه "ربما كان آخر عامين مختلفين، ولكن الأمر كان يتعلق بإجراء قليل من التعديلات، ونحن لم نلعب سوى 5 مباريات في النظام الجديد للبطولة.. نحن سعداء بما نحن فيه، ولكننا لن نشعر بالغرور لفوزنا بمباراة في مرحلة الدوري. هذا النادي يريد المزيد".