المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" بالقصير
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقوم ادارة مشروعك بالوحدة المحلية بمدينة القصير في محافظة البحر الأحمر، فى إطار خطة الدولة لدفع الشباب بالتوجه لإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوجيهات محافظ البحر الأحمر بإقامة المشروعات المتنوعة التى قامت البنوك بتمويلها بالتنسيق مع الإدارة المختصة بالوحدات لتذليل أى عقبات تواجه أصحاب المشروعات، وتعليمات اللواء إيهاب رشاد رئيس مدينة القصير بالالتزام بخطة المدينة فى مساعدة الشباب وإقامة المشروعات الهادفة، بتقديم الخدمات فى ملء استمارتين طبقا لحجم القرض المطلوب.
وتشمل الاستمارة الأولى، منح القرض من ألف جنيه حتى ٥٠٬٠٠٠ مصرى، والثانية أكبر من ٥٠٬٠٠٠ جنيه حتى ٢ مليون جنيه، كما تتم مراجعة بيانات الاستمارات وتسيير اجراءات التراخيص المطلوبة مع ممثل الوحدة المحلية ويتم تسليم الطلب لممثل البنك فى الموقع.
ويستهدف المشروع القومى للتنمية المجتمعية منح القروض للعملاء فى تمويل شراء الآلات والمعدات والتجهيزات وتمويل النشاط التجارى ومشروعات الثروة الحيوانية والمهن الحرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصحاب المشروعات الاستمارات التجهيزات الثروة الحيواني الثروة الحيوانية المشروع القومي للتنمية المجتمعية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: إحياء صناعة الغزل والنسيج خطوة محورية للتنمية المستدامة
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التي أدلى بها خلال زيارته لمصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، مؤكدًا أن هذه التصريحات تُظهر حرص الدولة المصرية على استعادة الريادة في واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية التي طالما ارتبطت باسم مصر عالميًا، وهي صناعة الغزل والنسيج، التي تعتمد على القطن المصري ذي الجودة العالمية.
وأوضح "عبد السميع"، في بيان اليوم السبت، أن المشروع العملاق لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج يُعدّ خطوة محورية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن انتهاء المرحلة الأولى من المشروع ضمن مراحله الثلاثة يمثل إنجازًا حقيقيًا يعكس التزام الدولة بتنفيذ خططها الاقتصادية الكبرى، لافتًا إلى أن هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 56 مليار جنيه، ليس مجرد استثمار صناعي، بل هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني، خاصة مع تشغيل "غزل 1" الذي يُعتبر أكبر مصنع في العالم بمجاله.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، إلى أن هذا المشروع له أبعاد اقتصادية واستراتيجية متعددة، فمن الناحية الاقتصادية، يُسهم المشروع في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الصادرات، مما يعزز توفير العملة الصعبة لمصر، ومن الناحية الاستراتيجية، يُعيد المشروع إحياء قيمة القطن المصري كمحصول استراتيجي، ويؤكد مكانته كعنصر رئيسي في دفع عجلة الإنتاج الصناعي.
وأضاف أن حزب «مستقبل وطن» يدعم بقوة رؤية الحكومة لتحقيق التكامل الصناعي في هذا القطاع، خاصة من خلال الاستفادة من جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من زراعة القطن وصولاً إلى تصنيعه وتصديره، موضحًا أن تشغيل "غزل 1" وغيره من المصانع سيوفر فرص عمل جديدة للشباب، مما يُسهم في تقليل نسب البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد "عبد السميع" على أهمية استمرار الدولة في تنفيذ مثل هذه المشروعات العملاقة التي تُعيد الثقة في القدرات الوطنية على تحقيق الإنجازات الكبرى، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُبرز بوضوح جدية الدولة في تنفيذ خططها الاقتصادية طويلة المدى، والتي تستهدف تعزيز النمو الصناعي، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك.
واختتم بالتأكيد على أن دعم الحزب لمثل هذه المبادرات الاقتصادية يُعبر عن التزامه بدعم كل ما يُحقق الخير لمصر وشعبها، داعيًا إلى تضافر جهود جميع الأطراف، سواء كانت حكومية أو خاصة، لضمان نجاح هذا المشروع الوطني العملاق واستمراريته بما يليق بتاريخ مصر وريادتها في صناعة الغزل والنسيج.