وزير الري يوجه بإعداد خطة زمنية للتعامل مع مساحات الأراضي الرملية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، خلال استعراض الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع الري، بوضع معايير لقياس أداء العاملين بقطاع تطوير الرى وربط الأداء بمنظومة المكافآت والتحفيز، وتقييم موقف مشروعات تطوير الري، والري الحديث، ومردود هذه المشروعات على إدارة وتوزيع المياه، مع وضع مستهدفات محددة بتوقيتات زمنية محددة وموزعة على الأشهر لقياس معدلات الإنجاز.
ووجه وزير الموارد المائية بإعداد خطة زمنية للتعامل مع مساحات الأراضى الرملية، التي خالفت نظام الري الحديث المقرر لها وأصبحت غير ملتزمة به وتروي بالغمر، ووضع آليات التعامل الأمثل لتطبيق نظم الري الحديث بهذه المساحات.
مخرجات حصر الممارسات الزراعيةوأكد أهمية الاستفادة من مخرجات حصر الممارسات الزراعية الموفرة للمياه، والتي تبناها المزراعين ونفذوها بأنفسهم، والسابق إعداده لتشجيع المزارعين على التحول لأنظمة الرى الحديث، مع وضع آليات لقياس الأثر ودراسة العائد من الدورات التدريبية والبرامج التوعوية والندوات، التي يجرى تنفيذها للمهندسين والمزارعين، وتحليل نتائجها للاستفادة منها مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدورات التدريبية الرؤية المستقبلية تطوير الرى قياس أداء وزير الموارد المائية والري آليات أراض
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801